مشردة والمخدرات كلمة السر.. أمن القاهرة يكشف لغز جثة فتاة الأميرية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، ملابسات العثور على جثمان فتاة بها إصابات بأحد الشوارع في الأميرية، حيث تبين أن الفتاة متشردة وكانت برفقة زميلا لها في التسول.
وأكدت تحريات أجهزة المباحث في القاهرة التي أجريت بإشراف اللواء علاء بشندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن الفتاة من فتيات الشوارع - مشردة - وأنها كانت برفقة زميلا لها في التسول، وكانت تتعاطى المواد المخدرة إلا أن خلافات حدثت بينهما.
وشرحت تحريات أجهزة أمن القاهرة، أن مشاجرة عنيفة نشبت بين الفتاة وصديقها بسبب طلبه لها بالتوقف عن تعاطي المخدرات، إلا أنها تركته وراحت تستلقي على الأرض لتنام، وحينها قام المتهم باستخدام قطعة من الطوب وضربها بها على رأسها لتلقي حتفها في الحال.
وبعد وفاة فتاة الأميرية تركها صديقها في منتصف الشارع وفر هاربا وعثر الأهالي على جثمان الفتاة ترتدي ملابسها وبها إصابات وتم الاتصال بشرطة النجدة التي حضرت إلى موقع البلاغ.
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة جهودها لكشف ملابسات العثور على جثة فتاة بها جرح وإصابات بالرأس في أحد الشوارع بمنطقة الأميرية في القاهرة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة الأميرية، أفاد بالعثور على جثة فتاة في أحد الشوارع بدائرة القسم، وبها جروح طعنية، وعلى الفور انتقلت أجهزة المباحث لفحص البلاغ وكشف الملابسات.
بالانتقال والفحص، تبين من المعاينة والتحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة العثور على جثة فتاة في العقد الثالث من العمر ترتدي كامل ملابسها في أحد الشوارع، وتم نقلها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.
وشكلت أجهزة أمن القاهرة فريق بحث لكشف ملابسات الحادث وهوية الفتاة المعثور عليها، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة مباحث القاهرة تعاطي المخدرات تسول مديرية امن القاهرة النيابة العامة الأميرية العثور على جثة فتاة أمن القاهرة
إقرأ أيضاً:
التدخل السريع ينقذ فاطمة.. قصة فتاة هزت قلوب رواد السوشيال ميديا
شهدت مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية واقعة أثارت تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشر مقطع فيديو لفتاة تدعى فاطمة منصور تغني بصوت حزين أمام واجهة متجر فساتين زفاف.
ظهرت الفتاة في حالة من عدم الاتزان، حيث بدت تارة تضحك، وتارة أخرى تبكي، بينما كانت تتلعثم في الكلام أحيانًا وتنطق بجمل غير مفهومة، ما أثار قلق المارة الذين شاهدوا الموقف مباشرة.
تفاصيل مأساوية تكشفها الفتاة
كشفت فاطمة عن تفاصيل مؤلمة من حياتها، حيث قالت إنها كانت متزوجة من شخص يُدعى "منتصر" وأنجبت منه طفلًا اسمه "مالك"، لكنها سرعان ما دخلت في نوبة بكاء عند تذكرها لحياتها الماضية.
وعندما سُئلت عن سبب بكائها، أجابت بأنها أنجبت طفلين "جنا ومالك"، ما يشير إلى فقدانها حياتها الأسرية المستقرة.
كما أوضحت الفتاة أن والديها توفيا منذ سنوات، مؤكدة أنها لا تمتلك أي شخص يقف بجانبها، حيث قالت بحزن: "أبويا وأمي ماتوا وأهلي كلهم مليش حد"، ما زاد من تعاطف الناس معها بعد مشاهدة الفيديو.
رغبتها في العودة إلى دار الأمل
أثناء حديثها، أبدت فاطمة رغبتها في العودة إلى دار الأمل للكبار بلا مأوى بمدينة الزقازيق، حيث كانت تقيم سابقًا.
وذكرت أنها تعرف بعض المسئولين بالدار مثل "الدكتورة سعيدة" و"الدكتور محمد"، وأكدت أنها تحبهم وترغب في العودة إليهم للعيش بكرامة.
لكن سرعان ما غيّرت رأيها عندما أُعيد عليها السؤال مرة أخرى، حيث بدت مترددة في الرجوع إلى الدار، ما يشير إلى حالة من التذبذب النفسي وعدم الاستقرار التي تعاني منها.
التدخل السريع لإنقاذ الفتاة
في ظل انتشار الفيديو وتعاطف الجمهور، تدخل فريق "التدخل السريع" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي لمتابعة حالتها.
وأكد محمد فكري، أحد مسئولي الفريق، أنه تم تحديد موقع الفتاة في محافظة الشرقية، وجارٍ اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتأكد من حالتها الصحية والنفسية، والعمل على توفير الدعم المناسب لها.
وشدد فكري على أن الوزارة ستبذل قصارى جهدها لضمان حصول الفتاة على الرعاية الكاملة، سواء بإعادتها إلى دار الأمل إذا رغبت بذلك، أو إيجاد حل آخر يتناسب مع ظروفها، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو توفير حياة كريمة لها وحمايتها من أي مخاطر قد تواجهها في الشارع.
تعاطف واسع ودعوات لمساعدتها
أثار مقطع الفيديو مشاعر الكثيرين، حيث تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة الفتاة، وطالبوا الجهات المختصة بالتدخل العاجل لإنقاذها وتوفير حياة مستقرة لها.
ووصف العديد من المعلقين حالتها بأنها تعكس معاناة العديد من الأشخاص الذين فقدوا الدعم الأسري ويواجهون صعوبات نفسية واجتماعية صعبة.
تظل قصة "فتاة الشرقية" مثالًا مؤلمًا للمعاناة الإنسانية التي يمر بها بعض الأفراد، لكنها في الوقت نفسه تسلط الضوء على دور المؤسسات الاجتماعية في إنقاذ من هم بحاجة إلى المساعدة، وضمان حصولهم على الرعاية والاهتمام اللازمين لمساعدتهم على بدء حياة جديدة ومستقرة.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت