شمسان بوست / المركز الاعلامي للوزارة

بحث وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم،  مع مساعد الأمين العام للامم المتحدة ونائبة المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع للتنفيذ والشراكات كرستين دامكجر، تدخلات المنظمة في قطاعي المياه والبيئة في اليمن.


كما بحث الجانبان على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP29) المنعقد العاصمة الاذربيجانية باكو، أوجه التعاون بين المنظمة ووزارة المياه والبيئة، وكذا المشاريع المنفذة وأولويات الاحتياجات في قطاعي المياه والبيئة والقطاعات الخدمية والتنموية.



وتطرق الشرجبي، الى برنامج اليمن الوطني لتمويل تغير المناخ مع صندوق المناخ الأخضر الذي أطلقته وزارة المياه والبيئة اليو، الذي يحدد التحديات التي تتعرض لها اليمن بسبب التغيرات المناخية واحتياجات التخفيف والتكيف مع آثار التغيرات المناخية خلال الفترة من ٢٠٢٥ إلى ٢٠٣٠.

وأكد الوزير الشرجبي، على أهمية توسيع عمل مكتب الأممم المتحدة لخدمات المشاريع  في عدن ووضع ملف اليمن على رأس قائمة أولويات المجتمع الدولي إنسانيا وإنمائيا في ظل الاثار المتنامية للتغيرات المناخية واستنزاف الأحواض المائية.. مجددا التزام الحكومة بالشراكة مع الأمم المتحدة، وحرصها على تسهيل اعمال المنظمات الإنسانية، والشراكة مع الأمم المتحدة في تحديد مناطق الاحتياج بشكل دقيق واعداد وتنفيذ المشاريع.

بدورها عبرت مساعد الأمين العام، عن تقديرها للجهود التي تبذلها الحكومة للتكيف مع اثار التغيرات المناخية .. مؤكدة انها ستنقل انطباعاتها الى الأمين العامم والمانحين بما من شانه زيادة الدعم المناخي لليمن في الفترة القادمة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: المیاه والبیئة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

أول برنامج تأمين لحماية المزارعين من تغير المناخ بالعراق

5 مارس، 2025

بغداد/المسلة: أطلقت شركة متخصصة في تكنولوجيا الزراعة ومواجهة مخاطر تغير المناخ برنامجا تجريبيا للتأمين البارامتري في العراق، وسط اشتداد آثار التغير المناخي الذي يعد أكبر تهديد يواجه بغداد، وفق الأمم المتحدة.

وقالت شركة “ويذر ريسك مانجمنت سيرفيس” إن البرنامج الذي أطلقته بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي هو الأول من نوعه في العراق.

ويهدف البرنامج إلى حماية المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة وكذلك أصحاب المشروعات متناهية الصغر من المخاطر المرتبطة بتغير المناخ، والتي قد تدمر محاصيل كاملة، وفق الشركة.

وستنفذ مشروعات البرنامج في 4 أقضية هي الحمدانية والموصل وتلكيف (محافظة نينوى) وكربلاء، ويشمل البرنامج تأمين 400 مزارع من أصحاب الحيازات الصغيرة ضد الجفاف، وتأمين 400 من أصحاب المشروعات الزراعية متناهية الصغر ضد موجات الحر.

وقالت “ويذر ريسك مانجمنت سيرفيس” وبرنامج الغذاء العالمي -في بيان مشترك- إن المبادرة تهدف إلى توفير إغاثة مالية “بسرعة وشفافية”، لمواجهة الخسائر الناجمة عن الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك موجات الحر والجفاف.

ويعد التأمين البارامتري أداة لتعويض المجتمعات الضعيفة بمواجهة الكوارث الطبيعية المرتبطة بتغير المناخ، باعتباره على عكس التأمين التقليدي لا يعتمد على عمليات مطولة، بل على مؤشرات محددة مسبقا مثل كمية الأمطار وسرعة الرياح أو درجات الحرارة لتحديد مدى الخسائر ودفع التعويضات.

وأصبح هذا النوع من التأمين أداة مهمة لمواجهة المخاطر الناجمة عن الكوارث الطبيعية -بما في ذلك الجفاف- خاصة في المناطق الزراعية والريفية التي تعتمد بشكل كبير على الموارد المائية.

ويوفر التأمين البارامتري حماية سريعة للمزارعين الذين يعتمدون على الأمطار لري محاصيلهم، ويساعدهم على تجنب الإفلاس أو التخلي عن أراضيهم بسبب الخسائر الناجمة عن الجفاف، كما يعتبر مصدر أمان للمستثمرين في القطاع الزراعي.

ويعد العراق من أكثر البلدان عرضة لأضرار تغير المناخ، وكثيرا ما يتضرر من الجفاف وموجات الحر وندرة الأمطار، مما يضر بالإنتاج الزراعي ودخل المزارعين.

ووفق الأمم المتحدة، فإن العراق من بين الدول الخمس الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية بسبب انخفاض مستوى الأمطار لمواسم متعددة، فضلا عن الاستمرار في استخدام وسائل الري التقليدية.

وفي عام 2021 شهد العراق ثاني أكثر مواسمه جفافا منذ 40 عاما بسبب الانخفاض القياسي في هطول الأمطار.

وعلى مدى السنوات الـ40 الماضية انخفضت تدفقات المياه من نهري الفرات ودجلة، والتي توفر ما يصل إلى 98% من المياه السطحية في العراق، بنسبة 30-40%.

ويهدد الجفاف منطقة الأهوار التاريخية في الجنوب، وهي إحدى عجائب التراث الطبيعي، مع قلة التساقطات وتصاعد درجات الحرارة في العراق.

كما يؤدي انخفاض منسوب مياه الأنهار إلى اندفاع مياه البحر داخل الأراضي الجنوبية وتهديد الملوحة للزراعة، مما يهدد سبل عيش مجتمعات كاملة تعتمد على الزراعة، بحسب الأمم المتحدة.

وتعمل الحكومة العراقية مع منظمات دولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي لتمويل مشاريع التكيف مع تغير المناخ، كما أطلقت خطة وطنية للتكيف مع تغير المناخ تركز على إدارة المياه ومكافحة التصحر وتحسين البنية التحتية التي أنهكتها سنوات من الحرب.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أول برنامج تأمين لحماية المزارعين من تغير المناخ بالعراق
  • الأمم المتحدة تعلن رفضها لاستهداف اليمن عبر التصنيف الأمريكي
  • الكشف عن فضائح فساد في تمويلات ضخمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن
  • وزيرة التخطيط تناقش سبل تعزيز التعاون مع رئيس المركز العالمي لتمويل المناخ
  • الأمم المتحدة تجلي 24 لاجئا أفريقيا من اليمن
  • الأمم المتحدة تعلن إجلاء 24 لاجئا أفريقيا من اليمن
  • الأمم المتحدة تعلن إجلاء 24 أفريقياً من اليمن
  • إجراءات عاجلة لحل أزمة انقطاع المياه في الأقصر
  • الأمم المتحدة تتلقى 131 مليون دولار دعماً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • الهيئة الإدارية بصنعاء تناقش الجوانب المتصلة بتنفيذ عدد من المشاريع