علماء يكتشفون سر جديد كان مخفي ضمن هرم خوفو في مصر
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
14 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: اكتشف باحثون من معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، مقبرة غير معروفة من قبل، عمرها أكثر من 4000 عام، بالقرب من أهرامات مصر الشهيرة.
وترأس البعثة الاستكشافية لمعهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم البروفيسورة إليانور كورميشيفا، دكتورة في العلوم التاريخية.
وقال المعهد في بيان له: “عثرت بعثة روسية من معهد الدراسات الشرقية في الأكاديمية الروسية للعلوم، بقيادة دكتوراه الفلسفة في التاريخ إليانورا كورميشيفا، على مقبرة صخرية فريدة من نوعها لم تكن معروفة من قبل، وبدأت في استكشافها. تقع المقبرة المكتشفة في القطاع الشرقي من مجموعة أهرامات الجيزة، على بعد 300 متر من الهرم الأكبر”.
وبحسب وسائل الإعلاك الروسية، فقد قام علماء الآثار بتطهير بإزالة ثقب صغير يمكن من خلالها رؤية بقايا تابوت خشبي محفوظ في حجرة الدفن، وأواني خزفية محفوظة سليمة – في مثل هذه الحاويات، “تستخدم عادة في توفير الإمدادات التي يحتاجها المتوفى في الحياة الآخرة- وأشياء أخرى ملقاة في حجرة الدفن”. ويستعد علماء الآثار الآن لفتح حجرة الدفن.
وقالت كورميشيفا: “يعود تاريخ المقبرة إلى عصر الدولة القديمة، زمن الأسرة الخامسة للفراعنة. ويوجد على جدرانها نقوش ونقوش تصور صاحب المقبرة وزوجته على مائدة. بالإضافة إلى ذلك، هناك تماثيل بالحجم الطبيعي لهم – وهي منحوتة في الصخر”.
وفي وقت سابق، تحدث مدير مركز البحوث المصرية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، سيرغي إيفانوف، في مقابلة مع قناة “RBC Life” عن كيفية استعداد العلماء للبحث الأثري في مصر. ووفقا له، ليس من السهل العثور على موقع مناسب للحفريات هذه الأيام. يتم أولاً دراسة المصادر الأثرية والتقارير الأثرية، ثم مقارنة البيانات بخريطة حديثة.
وقال: “عندما يتضح مكان العمل بشكل أو بآخر، نتقدم بطلب إلى وزارة الآثار المصرية. فهم يتأكدون من عدم تداخل المصالح البحثية لأي شخص. الشيء الرئيسي هو ألا يكون فريق آخر من علماء الآثار قد عمل بالفعل في الموقع المقترح. بالمناسبة، توقفت السلطات المصرية في السنوات الأخيرة عن إصدار أوراق مفتوحة للبعثات الأجنبية، مع إعطاء الأفضلية للمشاريع التي تتم بالاشتراك مع العلماء المصريين. وقد حصلنا على امتيازاتنا منذ أكثر من 20 عامًا بفضل جهود مؤسسة مركزنا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
علماء المسلمين يفتي بحرمة تهجير الفلسطينيين.. خيانة لله وللرسول
أكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رفضه القاطع لمخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى الاستيلاء على قطاع غزة بعد تهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى، وشدد على أن ذلك مخالف لجميع الشرائع السماوية الحقة، والقوانين الدولية، والإنسانية، والأخلاقية.
وأدان الاتحاد في بيان له اليوم أي محاولة لفرض أي مشروع على الفلسطينيين إلا ما هو نابع من إرادتهم، وطالب الأمة الإسلامية والعالم الحر برفض هذا المشروع رفضاً مطلقاً، والعمل من أجل إخراج المحتلين الصهاينة.
ووصف الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محمد الصلابي في تصريحات خاصة لـ "عربي21"، بأن مخططات ترامب الرامية لإفراغ غزة من سكانها، هي استكمال لحرب الإبادة التي نفذها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين في غزة على مدى 15 شهرا.
وقال الصلابي: "بدل أن يسعى ترامب باعتبار رئيس الدولة العظمى في العالم إلى إنصاف الفلسطينيين والانتصار للعدالة الدولية، وللقضاء الدولي الذي اعتبر نتنياهو مجرم حرب مطلوب للعدالة الدولية، بدأ عهده الجديد ليس فقط باستقبال نتنياهو وتجديد دعم الولايات المتحدة، بل وبجريمة جديدة ضد الإنسانية جوهرها اقتلاع الفلسطينيين من ديارهم".
وأضاف: "إن تهجير الفلسطينيين من غزة علاوة عن مخالفته للقوانيبن الدولية، فهو في الحقيقة يمثل جريمة حرب حقيقية ضد الفلسطينيين ومكافأة للاحتلال على مجازره وحرب الإبادة التي نفدها بحق أهل غزة".
ودعا الصلابي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى مراجعة مواقفه بحق غزة، وقال: "لقد أعرب العالم في مجمله عن رفضه القاطع لهذا المخطط الاستعماري الجديد، سيبقى وصمة عار في جبين الرئيس ترامب وفي تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وسيكون مصيره الفشل".
وأضاف: "لقد فشلت حرب الإبادة التي نفذها الاحتلال بدعم أمريكي على مدى 15 شهرا أن تدفع الفلسطينيين إلى الهجرة، بل ولاحظنا القوافل البشرية العائدة إلى شمال غزة بعد وقف إطلاق النار، وتمسك الغزيين بديارهم، وهذا هو الجواب الحقيقي لكل من تسول له نفسه بدعم خطة تهجير الفلسطينيين عن ديارهم".
ودعا الصلابي العالم العربي والإسلامي وأحرار العالم إلى ضرورة إسناد الشعب الفلسطيني في الصمود على أرضه، ودعم حقه في تقرير مصيره.
إقرأ أيضا: ملك الأردن يتوجه إلى بريطانيا قبل لقائه المرتقب مع ترامب في واشنطن
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد دعا إلى ضرورة إخراج المحتلين الصهاينة من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى رأسها غزة ، والقدس الشريف، والضفة، وأكد أن ذلك هو المطلوب شرعاً، وقانوناً، وقومياً وإنسانياً.
وطالب الاتحاد أمته الإسلامية برفض مشروع التهجير للفلسطينيين والعمل على إخراج المحتلين من غزة وفي غيرها من الأراضي المحتلة.
وأكد الاتحاد على أن الموافقة على مشروع التهجير محرم بإجماع العلماء وخيانة لله وللرسول صلى الله عليه وسلم، وللأجيال اللاحقة، وأن الله سائلهم عن ذلك.
ومساء الثلاثاء الماضي كشف ترامب بمؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير كامل سكانه من الفلسطينيين إلى دول أخرى.
ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في القطاع الفلسطيني.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
إقرأ أيضا: مسؤولون أمريكيون يحاولون التراجع عن تصريحات ترامب.. لن نرسل قوات إلى غزة