المسلة:
2025-04-14@23:07:19 GMT

علماء يكتشفون سر جديد كان مخفي ضمن هرم خوفو في مصر

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

علماء يكتشفون سر جديد كان مخفي ضمن هرم خوفو في مصر

14 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: اكتشف باحثون من معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، مقبرة غير معروفة من قبل، عمرها أكثر من 4000 عام، بالقرب من أهرامات مصر الشهيرة.

وترأس البعثة الاستكشافية لمعهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم البروفيسورة إليانور كورميشيفا، دكتورة في العلوم التاريخية.

وقال المعهد في بيان له: “عثرت بعثة روسية من معهد الدراسات الشرقية في الأكاديمية الروسية للعلوم، بقيادة دكتوراه الفلسفة في التاريخ إليانورا كورميشيفا، على مقبرة صخرية فريدة من نوعها لم تكن معروفة من قبل، وبدأت في استكشافها. تقع المقبرة المكتشفة في القطاع الشرقي من مجموعة أهرامات الجيزة، على بعد 300 متر من الهرم الأكبر”.

وبحسب وسائل الإعلاك الروسية، فقد قام علماء الآثار بتطهير بإزالة ثقب صغير يمكن من خلالها رؤية بقايا تابوت خشبي محفوظ في حجرة الدفن، وأواني خزفية محفوظة سليمة – في مثل هذه الحاويات، “تستخدم عادة في توفير الإمدادات التي يحتاجها المتوفى في الحياة الآخرة- وأشياء أخرى ملقاة في حجرة الدفن”. ويستعد علماء الآثار الآن لفتح حجرة الدفن.

وقالت كورميشيفا: “يعود تاريخ المقبرة إلى عصر الدولة القديمة، زمن الأسرة الخامسة للفراعنة. ويوجد على جدرانها نقوش ونقوش تصور صاحب المقبرة وزوجته على مائدة. بالإضافة إلى ذلك، هناك تماثيل بالحجم الطبيعي لهم – وهي منحوتة في الصخر”.

وفي وقت سابق، تحدث مدير مركز البحوث المصرية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، سيرغي إيفانوف، في مقابلة مع قناة “RBC Life” عن كيفية استعداد العلماء للبحث الأثري في مصر. ووفقا له، ليس من السهل العثور على موقع مناسب للحفريات هذه الأيام. يتم أولاً دراسة المصادر الأثرية والتقارير الأثرية، ثم مقارنة البيانات بخريطة حديثة.

وقال: “عندما يتضح مكان العمل بشكل أو بآخر، نتقدم بطلب إلى وزارة الآثار المصرية. فهم يتأكدون من عدم تداخل المصالح البحثية لأي شخص. الشيء الرئيسي هو ألا يكون فريق آخر من علماء الآثار قد عمل بالفعل في الموقع المقترح. بالمناسبة، توقفت السلطات المصرية في السنوات الأخيرة عن إصدار أوراق مفتوحة للبعثات الأجنبية، مع إعطاء الأفضلية للمشاريع التي تتم بالاشتراك مع العلماء المصريين. وقد حصلنا على امتيازاتنا منذ أكثر من 20 عامًا بفضل جهود مؤسسة مركزنا”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

ثورة في الطب العصبي.. علماء ينجحون في إيصال الأدوية إلى الدماغ بتقنية ذكية

الولايات المتحدة – نجح علماء في تطوير جسيمات نانوية ذكية قادرة على عبور الحاجز الدموي الدماغي، حاملة معها أدوية مضادة للالتهاب، ما قد يفتح الباب أمام علاجات جديدة لأمراض عصبية مستعصية.

وهذه الجسيمات النانوية الدقيقة، التي لا يتجاوز حجمها 100 نانومتر (أصغر بألف مرة من سمك شعرة الإنسان)، تم تصميمها هندسيا من قبل فريق جامعة ولاية أوريغون لتحمل أدوية مضادة للالتهاب وتوصيلها بدقة إلى منطقة “تحت المهاد” في الدماغ، وهي منطقة حيوية مسؤولة عن تنظيم الشهية والتمثيل الغذائي في الجسم.

وما يميز هذه التقنية هو استخدامها لبتيدات خاصة تعمل كـ”مفاتيح ذكية” تمكن الجسيمات من عبور الحاجز الدموي الدماغي الصعب، ثم تستهدف على وجه التحديد الخلايا الدبقية الصغيرة المسببة للالتهاب.

وفي التجارب المخبرية التي أجريت على فئران مصابة بمتلازمة الهزال المرتبط بالسرطان (Cachexia)، أظهرت النتائج تحسنا مذهلا. حيث سجلت الفئران المعالجة انخفاضا ملحوظا في مؤشرات الالتهاب العصبي، مع زيادة في استهلاك الغذاء بنسبة 94%، كما حافظت على كتلة الجسم والعضلات بشكل أفضل بكثير مقارنة بالفئران غير المعالجة.

وهذا الإنجاز العلمي يحمل أهمية خاصة لملايين المرضى حول العالم، حيث تعتبر متلازمة الهزال السرطاني من المضاعفات الخطيرة التي تصيب ما يصل إلى 80% من مرضى السرطان في مراحله المتقدمة، وتؤدي إلى فقدان شديد للوزن والعضلات رغم التغذية الكافية، ما يساهم في وفاة 30% من المصابين بها. والعلاجات الحالية تعجز عن معالجة جذور المشكلة لعدم قدرتها على الوصول إلى منطقة تحت المهاد في الدماغ.

ولكن تطبيقات هذه التقنية تتجاوز متلازمة الهزال، إذ يمكن أن تمهد الطريق لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض العصبية المرتبطة بالالتهاب، مثل ألزهايمر، باركنسون، والتصلب المتعدد، والتي طالما عانت من صعوبة إيصال الأدوية الفعالة إلى الدماغ.

ويقول البروفيسور أوليه تاراتولا، رئيس فريق البحث: “لقد حققنا اختراقا مزدوجا: أولا في عبور الحاجز الدموي الدماغي، وثانيا في استهداف الخلايا الدبقية المسببة للالتهاب بدقة داخل منطقة محددة من الدماغ. وهذه التقنية تفتح آفاقا جديدة كليا في علاج الأمراض العصبية”.

ويأمل الباحثون أن يتم تطوير هذه التقنية لتصبح علاجا متاحا للبشر في السنوات القليلة المقبلة، ما قد يحدث ثورة حقيقية في مجال الطب العصبي وعلاج الأمراض المستعصية التي طالما حيرت الأطباء والعلماء.

نشرت هذه النتائج الواعدة في العدد الأخير من مجلة Advanced Healthcare Materials.

المصدر: scitechdaily

مقالات مشابهة

  • جيناتنا مرتبطة بمدى استمتاعنا بسماع الموسيقى
  • ثورة طبيّة.. علماء يُنبتون سنّاً بشرياً داخل مختبر لأوّل مرة
  • ثورة في الطب العصبي.. علماء ينجحون في إيصال الأدوية إلى الدماغ بتقنية ذكية
  • مقاتلات F-16 المصرية تحاكي هجوما لاختبار أنظمة الدفاع الروسية في مناورات “جسر الصداقة”
  • زاهي حواس يلقي كلمة الافتتاح بورشة عمل للرابطة العالمية لعلماء الآثار المصرية عن الأهرامات
  • علماء يحددون الفئة الأكثر عرضة للوقوع في فخ الأخبار المزيفة
  • العلماء يكتشفون “المفتاح الذكي” لمحاربة السرطان
  • ” قاتل المدن” يصطدم بالقمر في هذا الموعد
  • علماء إيطاليون يتوصلون إلى كيفية سلق البيضة بطريقة مثالية
  • علماء يخططون لإعادة قمر صناعي ظل في الفضاء منذ عام 1958