"مكافحة التصحر": 5000 ريال غرامة العبث بعلامات الغطاء النباتي وسياجاته
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكد المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر أن إزالة اللوحات أو السياجات أو طمس حدود أراضي الغطاء النباتي وعلاماتها، تعد من أبرز المعوقات التي تعرقل جهود حماية المساحات الخضراء وتنميتها.
وأوضح المركز أن هذه المخالفات تؤدي إلى إلحاق الضرر بالبيئة، وتعرّض مرتكبيها لعقوبات مالية تصل إلى 5000 ريال.
وأشار المركز إلى أن الحفاظ على الغطاء النباتي يتطلب التزام الجميع بعدم التعدي على العلامات والإرشادات التي تحدد حدود هذه المناطق الحيوية، إذ تمثل هذه العلامات أداةً أساسية في تنظيم استخدام الأراضي والحد من التعديات غير القانونية.
دعا المركز الأفراد إلى التعاون والمساهمة في تعزيز الوعي بأهمية حماية الغطاء النباتي لما له من دور حيوي في الحد من التصحر، وتحسين جودة الهواء، ودعم التنوع البيولوجي.
وشدد المركز على أن الجهود المستمرة لتنمية المساحات الخضراء في المملكة تأتي ضمن أهداف رؤية 2030، والتي تسعى لتعزيز الاستدامة البيئية وضمان مستقبل أخضر للأجيال القادمة.
وأضاف أن الالتزام بالأنظمة والتعليمات الصادرة يُسهم بشكل كبير في تحقيق هذه الأهداف الطموحة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري جدة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الغطاء النباتي غرامات مالية المساحات الخضراء الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدعم زيلينسكي بـ 5000 صاروخ وتحذيرات من تقارب "روسي - أمريكي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الأحد، عن صفقة جديدة بقيمة 1.6 مليار جنيه إسترليني (ما يعادل نحو ملياري دولار)، تسمح لأوكرانيا بشراء 5000 صاروخ دفاع جوي باستخدام تمويل التصدير.
تأتي هذه الخطوة في إطار التزام لندن بدعم كييف في مواجهة التهديدات الروسية المتصاعدة.
ووقعت المملكة المتحدة وأوكرانيا، أمس السبت، اتفاق قرض بقيمة 2.26 مليار جنيه إسترليني لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية، وهو ما وصفته الحكومة البريطانية بأنه دليل على الدعم الثابت والمستمر للشعب الأوكراني في ظل الحرب الدائرة.
تزامن الإعلان عن الصفقة مع تحركات دبلوماسية حثيثة لاحتواء الأزمة الأوكرانية، حيث تعمل بريطانيا وفرنسا على وضع خطة مشتركة تهدف لوقف القتال بين أوكرانيا وروسيا.
وأكد “ستارمر” أن لندن وباريس تسعيان، بالتعاون مع دول أخرى، لإعداد خطة سلام سيتم عرضها لاحقًا على الولايات المتحدة لمناقشتها.
تحذير من تقارب روسي - أمريكيوفي الوقت نفسه، حذرت إيطاليا من خطر انقسام دول الغرب بشأن الملف الأوكراني، في ظل تقارب روسي-أمريكي أثار مخاوف الحلفاء الأوروبيين.
قمة حلفاء أوكرانياتنعقد قمة حلفاء أوكرانيا في لندن وسط أجواء مشحونة، بعد يومين من مشادة حادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، انتهت بطرد الأخير من البيت الأبيض. هذه الواقعة زادت من المخاوف بشأن التزام واشنطن بدعم حلفائها الأوروبيين.
ومن المنتظر أن تبحث القمة ضمانات أمنية جديدة لأوروبا، بمشاركة شخصيات بارزة مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورؤساء وزراء كندا وبولندا وإيطاليا، إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، ورئيسي المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي.
في إطار القمة، يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالملك تشارلز الثالث، الأحد، في خطوة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، ودعم المملكة المتحدة المتواصل لكييف في محنتها.
تأتي هذه القمة قبيل القمة الأوروبية الاستثنائية بشأن أوكرانيا، المقرر عقدها الخميس المقبل في بروكسل، حيث من المتوقع أن تُناقش ملفات حاسمة تتعلق بالأمن الأوروبي واستمرار دعم كييف في مواجهة التحديات العسكرية والاقتصادية.