مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي تطبق نظام الاستعارة الذاتية للكتب| فيديو
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أطلقت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، نظام الاستعارة الذاتية للكتب، التي تقتنيها المكتبة، لزوارها، وأعضاءها بمختلف الشرائح والفئات العمرية.
وقالت رانيا شرعان، مدير المكتبة، إن نظام الاستعارة الذاتية يعد من أحدث الوسائل عالميا، لمساعدة القراءة على استعارة الكتب بأنفسهم، وتسهيل العملية عليهم، لافته إلى أن الاعارة الذاتية، هو نظام يمكن مستفيدين المكتبة من استعارة الكتب المسموح استعارتها بشكل ذاتي ومباشر دون التدخل من العنصر البشري، وبالتالي يقوم هذا النظام بإدارة عملية الاعارة آليا دون الحاجة إلى تدخل في الأفراد.
وشرحت شرعان، كيفية استخدام نظام الاستعارة الذاتية في المكتبة، والذي يتم عن طريق عدة خطوات، تبدأ بالحصول على عضوية المكتبة، وطباعة باركود للبطاقة في قسم الإعارة، أو كتابة رقمها بشكل يدوي في جهاز الاستعارة الذاتية، ثم يمرر الباركود تحت خط المسح على قاعدة جهاز الاعارة الذاتية، ثم سحب البطاقة حسب تعليمات الجهاز، ويليها فتح الكتاب على صفحة الباركود، وتثبيته على قاعدة الجهاز ثم تمريره من أسفل خط المسح على الجهاز، وسحب الكتاب بعد سماع صوت سحب المغنطة، وبعد ذلك تظهر للمستعير معلومات عنه، وعن عدد الكتب المعارة لديه، ومدة ارجاعها، ولإنهاء العملية يقوم بطبع ايصال الاستعارة والاحتفاظ به.
أما فيما يتعلق بإعادة الكتاب ذاتيا إلى المكتبة، تبدأ بالضغط على خيار إرجاع الذي يظهر على الشاشة، وفتح الكتاب على صفحة الباركورد، وتثبيته على قاعدة الجهاز، ثم تمريره من أسفل خط المسح على الجهاز، وسحب الكتاب بعد سماع صوت المغنطة، وثم طباعة إيصال الارجاع والاحتفاظ به.
وأوضحت شرعان أن مكتبة مصر العامة، تحرص على مواكبة كافة التطورات العالمية الخاصة بنظام المكتبات، وتطبيقها لتنافس مكتبة مصر العامة المكتبات العالمية، وتسهل تقديم خدماتها لأعضائها وزوارها من المواطنين.
https://www.facebook.com/watch/?v=9189281674415674
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة رانيا شرعان مکتبة مصر العامة
إقرأ أيضاً:
النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار
صدر مؤخرا عن وزارة الثقافة بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية «النساء لن تدخل الجحيم»، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
وفي تقديمه للمجموعة يقول قحطان فرج الله: «لم يكن العطار يحلم وهو غارق في سُبات النوم، بل كان يحلم وعيناه مفتوحتان على العالم، يتأمل بصفاء ويناغم الحياة بكل تقلباتها، يتجنب مرارتها ليطرح أفكارًا تنبض بالأمل والطموح، راسما في أذهاننا صورة لعالم يزدهر بالفكر والعمق، ومستقبل واعد لجيل عربي وإنساني واعد.
في هذه الصفحات، ستجدون العطار يتنقل بين الأحلام والواقع يخلق من التأملات جسورًا إلى عوالم مليئة بالإمكانات والأفكار الجديدة، كل قصة هي دعوة للتفكير والتأمل، وتحدي للنظر إلى الحياة بعين الأمل والإيجابية.
تعد هذه المجموعة القصصية منارة تضيء دروب الفكر والروح وهي بمثابة رحلة تنقلنا بين أروقة الفكر، والفلكلور والطرافة والتصوف والفلسفة، لتكشف لنا عن جوهر الإنسانية في أبهى صورها، ندعوكم فيها للغوص لتكتشفوا كيف أن النساء، بكل ما يحملنه من قوة ورقة لن يدخلن الجحيم، بل سيكن مصدر إلهام لعالم يسعى نحو النور والمعرفة.
و لا يسعنا إلا أن نتوقف بكل وفاء وإجلال أمام ذكرى الأستاذ العطار، الذي رحل عن عالمنا تاركا وراءه إرثا ثقافيا وفكريا يعانق الأفق. إن النصوص التي بين أيدينا اليوم هي ما تبقى من آلاف الأوراق التي ضاعت في كواليس النسيان ولكن بفضل جهود مجموعة من الأصدقاء قمنا بجمعها وترتيبها وتقدمها الآن للقارئ، علها تكون مفتاحا لاستعادة وقراءة فكر هذا الأديب والمفكر العربي البارز».