السعودية تتخلى عن "الشرعية" وتعقد صفقة مع الحوثيين وتحسم الجدل بشأن التصعيد في اليمن
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
وضعت السعودية، الخميس، 14 تشرين الثاني، 2024، حدا للجدل بشأن التصعيد العسكري في اليمن .. يأتي ذلك في اعقاب الهجوم اليمني الاوسع على بوارج أمريكية بينها حاملة الطائرات “لينكولن”.
وذكرت الخارجية الامريكية أن السعودية أبلغت الإدارة الامريكية بأنه لم يعد ثمة تعويل على ما وصفتها بـ”الشرعية” السلطة الموالية لها جنوب اليمن.
وفي الصدد، نقل مركز صنعاء للدراسات الذي تموله الخارجية الامريكية ويعد واحد من اذرع الاستخبارات الامريكية بأن السعودية ترى بانه يمكن عقد صفقة مع من وصفتهم بـ”الحوثيين”، مؤكدا بان السعودية لم ترغب بمزيد من التصعيد العسكري في اليمن.
ويأتي هذا الكشف عقب حديث مصادر دبلوماسية عن ابلاغ ولي العهد السعودي دونالد ترامب ، الرئيس الأمريكي المنتخب، بأن بلاده لا ترغب بالعودة للحرب في اليمن وان “الحوثيين” يمكن احتوائهم عبر صفقة سياسية.
كما تأتي هذه التحركات السعودية عقب اعلان اليمن هجوم واسع استهدف هذه المرة بارجتين أمريكية في البحر الأحمر وحاملة الطائرات في البحر العربي.
كما تشير التحركات السعودية إلى قناعتها باستحالة النجاة من اي مستنقع للحرب او العودة اليه في ضوء تنامي القدرات اليمنية عسكريا.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا الحوثي الرياض السعودية اليمن صنعاء عدن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: بدأنا حملة مكثفة ضد الحوثيين في اليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، إن الحملة العسكرية الأمريكية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن بدأت للتو، لإنهاء التواجد الحوثي في المنطقة.
وبدأت الولايات المتحدة الشهر الماضي حملة ضربات ضد الجماعة المتمردة التي تسيطر على جزء كبير من اليمن وأحدثت الفوضى في التجارة الدولية من خلال مهاجمة السفن التي تعبر البحر الأحمر.
وقال هيجسيث للصحفيين في المكتب البيضاوي: "سواء كان الأمر يتعلق بمرافق تحت الأرض، أو تصنيع أسلحة، أو مخابئ، أو قوات في العراء، أو أصول دفاع جوي، فإننا لن نتراجع وسوف نصبح أكثر حزما حتى يعلن الحوثيون أنهم سيتوقفون عن إطلاق النار على سفننا " .
وأضاف: "لقد كانت الأسابيع الثلاثة الماضية سيئة بالنسبة للحوثيين، والأمور على وشك أن تزداد سوءًا".
وقال هيجسيث إن الحملة الأميركية ضد الحوثيين كانت "مدمرة"، وقال مسؤولون إن حملة القصف نجحت في ضرب القيادة العسكرية الحوثية.
وكانت الضربات محور فضيحة بعد الكشف عن أن كبار المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم هيجسيث، كانوا يناقشونها في الوقت الحقيقي على تطبيق الرسائل المشفرة سيجنال، دون أن يكونوا على علم بأن صحفيا قد أضيف عن طريق الخطأ إلى مجموعة الدردشة.
في نهاية الأسبوع، استمرت الحملة الأمريكية بشن غارات قرب العاصمة صنعاء. وأسفرت الغارات عن مقتل ستة أشخاص على الأقل، وفقًا للحوثيين.