شاهد.. إسرائيل تقصف مقر حركة الجهاد في دمشق
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قُتل 4 أشخاص على الأقلّ في غارة اسرائيلية على منطقة المزة في دمشق، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت أفاد الإعلام الرسمي السوري عن قصف اسرائيلي طال منطقتي المزة وقدسيا.
وأفاد المرصد عن "4 قتلى في الغارة الاسرائيلية على المزة"، وعن غارة أخرى استهدفت منطقة قدسيا، فيما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا إن "العدوان الإسرائيلي استهدف بحسب المعلومات الأولية مبنيين سكنيين في منطقتي المزة وقدسيا"، ما أسفر مقتل وإصابة عدد من المواطنين.
#فيديو| آثار الدمار في منطقة المزة بالعاصمة السورية #دمشق جرّاء غارات إسرائيلية عنيفة pic.twitter.com/OtbbHq5GcE
— 24.ae (@20fourMedia) November 14, 2024
وأفادت وسائل إعلام محلية بإصابة 9 آخرين.
وجاءت الغارة بعد يوم واحد، من هجوم جوي إسرائيلي على منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، أسفر عن قتلى وجرحى.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الهجوم على دمشق استهدف المقر الرئيسي لحركة الجهاد الفلسطينية.
⚠️????????
مقُتل ما لا يقل عن 4 عناصر من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية والحرس الثوري الإيراني
نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية صباح اليوم
على مبنى مقر داخل العاصمة السورية دمشق pic.twitter.com/ucuiZdwIzg
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع للقوات الحكومية وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.
وزادت وتيرة الهجمات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة على سوريا، مع احتدام النزاع في لبنان بين إسرائيل وحزب الله، بدءاً من 23 سبتمبر (أيلول) الماضي.
واستهدفت اسرائيل في الآونة الاخيرة نقاطاً قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في هجمات قالت إن هدفها منع حزب الله من نقل "وسائل قتالية" من سوريا الى لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السورية حزب الله سوريا إسرائيل وحزب الله عام على حرب غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
دمشق.. القوات السورية تنجح في بسط سيطرتها الكاملة على مدينة طرطوس
ذكرت تقرير إعلامية ان القوات السورية نجحت في بسط سيطرتها الكاملة على مدينة طرطوس حيث نجحت في السيطرة بشكل كامل على الكلية البحرية في مدينة اللاذقية.
ولاحقا؛ فرض الأمن العام السوري، حظرًا للتجول في مدن اللاذقية وطرطوس وبدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
ونقلت وكالة أنباء سوريا "سانا" عن مصدر بالأمن العام قوله: "عمليات التمشيط سوف تستهدف فلول ميليشيات الأسد ومن قام بمساندتهم ودعمهم، ونوصي أهلنا المدنيين بالتزام منازلهم والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة".
وأضاف: " إننا نوجه رسالة لمن يريد تسليم سلاحه ونفسه للقضاء أن يسارع بذلك عبر توجهه لأقرب نقطة أمنية".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من 70 قتيلا غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلّحين موالين للأسد، خلال اشتباكات غير مسبوقة بين الطرفين دارت الخميس باللاذقية، معقل الأقلية العلوية التي تنتمي اليها عائلة الأسد.
ويشكّل فرض الأمن في سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة في محافظات عدة، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما.
وشهدت محافظة اللاذقية الخميس اشتباكات غير مسبوقة منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي لاستهداف مسلحين موالين للرئيس المخلوع، وفق المرصد.
جاء قرار فرض حظر التجوال بعد سلسلة من الهجمات العنيفة غير المسبوقة التي نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب سوريا، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
هذه الهجمات تشكل واحدة من أعنف الهجمات ضد السلطة الجديدة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وتعد أعلى حصيلة قتلى في يوم واحد برصاص الموالين للأسد، مما يثير مخاوف من انفجار الوضع في منطقة الساحل السوري.
وبدأت هذه التوترات في بلدة بيت عانا، التي تعد مسقط رأس العقيد سهيل الحسن، أحد أبرز القادة العسكريين السابقين في الجيش السوري خلال فترة حكم الأسد، وذلك بعد أن منعت مجموعة من الأهالي قوات الأمن من توقيف شخص مطلوب بتهمة تجارة الأسلحة.