أحمد عز يتحدث عن دعم هيئة الترفيه السعودية وتجربته في "ولاد رزق"
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تحدث النجم أحمد عز في ندوته المقامة ضمن فعاليات الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي عن تجربته في فيلم ولاد رزق، وكواليس تصويره في السعودية، كما أشار إلى الدعم الكبير الذي حصل عليه الفيلم من هيئة الترفيه السعودية، وأدار الندوة الإعلامي رامي المتولي.
وفي بداية حديثه، تطرق أحمد عز إلى نجاح فيلمه الأخير كيرة والجن، مؤكدًا أن الفيلم حقق إيرادات تصل إلى 130 مليون جنيه مصري، في حين أن تكلفة الفيلم في مصر تتراوح بين 4 إلى 5 مليون دولار.
وقال: "عرضت هيئة الترفيه السعودية تمويلًا قدره 12 مليون دولار للفيلم، وقد نجح في تحقيق إيرادات بلغت 25 مليون دولار عالميًا. هل أستطيع أن أرفض هذا العرض؟ بالطبع لا".
كما تحدث عز عن التعاون بين العديد من الدول العربية في دعم صناعة السينما، موضحًا: "كنا في الماضي نحصل على دعم من شركات مثل روتانا وART، بالإضافة إلى الدعم المستمر من السعودية ومصر والإمارات.
أتذكر دائمًا قول عبد الحليم حافظ: تحية العروبة، كلنا واحد، وهذه حقيقة نعيشها دائمًا".
وتابع النجم المصري قائلاً: "عندما كنت أصور في السعودية، شعرت وكأنني في مصر. أي شخص يساهم في تطوير مسيرتي الفنية، أعتبره جزءًا من رحلتي وأرفع مكانه، كل الشكر والامتنان لهيئة الترفيه السعودية، وللمستشار تركي آل الشيخ على دعمه الدائم".
وفي السياق نفسه، شهدت الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي حضور 194 فيلمًا من 72 دولة، مع 16 عرضًا للسجادة الحمراء و37 عرضًا عالميًا أول. كما تم تكريم ثلاث شخصيات سينمائية بارزة، من بينهم أحمد عز الذي نال جائزة فاتن حمامة للتميز، إلى جانب المخرج يسري نصر الله والمخرج البوسني دانيس تانوفيتش.
مهرجان القاهرة السينمائييُعد مهرجان القاهرة السينمائي واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في العالم العربي وأفريقيا، وهو المهرجان الوحيد في المنطقة الذي يُدرج ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين "FIAPF".
أحمد عز يكشف عن مصدر نجاحه خلال مسيرته الفنية بمهرجان القاهرة السينمائيالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائى فيلم ولاد رزق أحمد عز النجم أحمد عز السعودية هيئة الترفية السعودية القاهرة السینمائی الترفیه السعودیة أحمد عز
إقرأ أيضاً:
بلينكن يتحدث عن الشروط السعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتونتي بلينكن، إن وقف إطلاق النار في غزة، وإقامة دولية فلسطينية، هما المفتاحان لأي اتفاق تطبيع بين المملكة العربية السعودية، و"إسرائيل".
وتابع بلينكن بأنه يأمل أن تتابع إدارة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، جهود هذه الصفقة.
وتابع بأن أي علاقات سعودية-إسرائيلية ستركز على استقرار طويل الأجل في المنطقة، لكن الرياض تصر على إقامة الدولة الفلسطينية قبل بدء العلاقات الدبلوماسية.
في وقت سابق، زعمت صحيفة هآرتس العبرية حدوث اختراق في محادثات التطبيع بين الرياض وتل أبيب، فيما نفى مصدر دبلوماسي غربي مطلع لـ"عربي21" الأنباء المتداولة.
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات للصحيفة، إنه بدلاً من الاعتراف الإسرائيلي الصريح بدولة فلسطينية، كما طالبت المملكة العربية السعودية سابقًا، اتفق الجانبان على أن تقدم إسرائيل للمملكة التزامًا غامضًا بـ "مسار نحو الدولة الفلسطينية". وهذا من شأنه أن يسمح للمملكة العربية السعودية بالوفاء بتعهدها بعدم التخلي عن الفلسطينيين.
وقال مصدر دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"عربي21" إن الحديث عن وجود اختراق في مفاوضات التطبيع بين السعودية والاحتلال غير دقيق، وأضاف المصدر أن بعض الأنباء التي تنشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية تكون موجهة لأهداف سياسية، مشيرا إلى أن السعودية لا تزال متمسكة بشرط التعهد بإقامة دولة فلسطينية مستقلة قبل التطبيع مع إسرائيل.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أكدت القمة المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في الرياض على أن لا سلام مع إسرائيل قبل انسحابها من كل الأراضي العربية المحتلة إلى خط الرابع من حزيران/يونيو 1967، داعية الى حشد الدعم الدولي لإقامة دولة فلسطين.
وندّد البيان الختامي للقمة بـ"العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان وقطاع غزة"، داعيا إلى "إنجاز وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى".
وحضّت حركة حماس الدول العربية والإسلامية على تنفيذ مقررات القمة المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في الرياض وإجبار إسرائيل على وقف "عدوانها".
وتعتبر الأمم المتحدة أن هضبة الجولان السورية الحدودية مع إسرائيل والضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة أراضي محتلة.
ونصّت المبادرة العربية لعام 2002 التي صدرت بعد قمة تاريخية عقدت في بيروت على "اعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهيا" و"إنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار سلام شامل" في حال حصل انسحاب إسرائيلي "كامل من الأراضي العربية المحتلة"، و"القبول بقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من يونيو/حزيران 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة تكون عاصمتها القدس الشرقية".
وخلال انعقاد القمة، أدلى وزير الخارجية الإسرائيلي المعيّن حديثا جدعون ساعر بتصريح قال فيه إن إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة ليس أمرا "واقعيا اليوم".
وقال الوزير ردا على سؤال بشأن إبرام اتفاقيات تطبيع محتملة بعد إعادة انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، "لا أعتقد أن هذا الموقف واقعي اليوم، ويجب أن نكون واقعيين".