الرئيس الأرجنتيني: أنا "المفضل" لدى ترامب
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال الرئيس الأرجنتيني، خابيير ميلي، إنه "الرئيس المفضل" لدى الرئيس المنتخب للولايات المتحدة، دونالد ترامب، وأنه مع عودة الجمهوري إلى البيت الأبيض "لن يشعر بالوحدة بعد الآن".
وصرح ميلي، في تصريحات إذاعية، مساء أمس الأربعاء، إنه أجرى يوم الثلاثاء الماضي محادثة هاتفية "ممتعة للغاية"، استمرت 11 دقيقة مع ترامب، الذي قال إن "علاقته به ممتازة".
وأضاف "هنأته على ما حققه. وأخبرته أن العالم اليوم أصبح مكاناً أفضل لأن الديمقراطيين قد هُزموا، وهو خبر ممتاز بالنسبة للولايات المتحدة وأوروبا والأرجنتين".
El presidente de #Argentina, Javier Milei, sostuvo una llamada con Donald Trump y ya prepara el proyecto de libre comercio con #EU.
➡ https://t.co/6KhO6jJ4ZE pic.twitter.com/KWzVKeNeLg
وتابع: "ثم أخبرني أنني لن أكون وحدي بعد الآن، وأنه سيرافقني الآن وأننا معاً سنجعل أمريكا والأرجنتين عظيمتين مرة أخرى، وأخبرني أنني رئيسه المفضل. وهذا جعلني أشعر بالفخر الشديد".
وقال ميلي أيضاً إنه "من المأمول أن تدعم الإدارة الأمريكية الجديدة الأرجنتين، لتتمكن من مواصلة المضي قدماً مع صندوق النقد الدولي في محادثات بشأن برنامج مساعدة مالية جديدة محتملة".
كما قال زعيم تحالف "لا ليبرتاد أبانزا" (الحرية تتقدم) اليميني المتطرف، إنه يعتزم "المضي قدماً في اتفاقيات تجارية أكبر مع الولايات المتحدة"، بنفس الطريقة التي تقوم بها الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية "بقوة مع الصين"، التي يعتزم زيارتها في مارس (آذار) 2025.
ويخطط ميلي للسفر إلى فلوريدا (الولايات المتحدة) للمشاركة في مؤتمر "العمل السياسي المحافظ" (CPAC)، الذي سيعقد بين يومي الخميس والسبت في مار-إيه-لاغو، حيث يمتلك ترامب قصراً.
Argentina’s President Javier Milei pulls his team out of Azerbaijan less than four days into the COP29 climate summit https://t.co/JmvyWAQpK3
— Bloomberg (@business) November 14, 2024وكانت مصادر رسمية قد أكدت يوم الخميس الماضي، أن رحلة ميلي تهدف إلى لقاء الرئيس المنتخب، الذي سبق أن عقد معه لقاءً أول على هامش نسخة من المؤتمر نفسه في 24 فبراير (شباط) الماضي، في ناشيونال هاربر بولاية ماريلاند (الولايات المتحدة)، لكنه لم يسفر عن لقاء رسمي.
وكانت حكومة ميلي، التي حددت الولايات المتحدة وإسرائيل كحليفين رئيسيين في سياستها الخارجية، قد أعربت الأسبوع الماضي عن "دعمها غير المشروط" لـ "قيادة" ترامب الذي وصفته بأنه "داعية العالم الحر والغربي والرأسمالي".
وبعد رحلته إلى الولايات المتحدة، يعتزم ميلي المشاركة في قمة مجموعة العشرين التي ستُعقد يومي 18 و19 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري في ريو دي جانيرو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميلي ترامب عودة ترامب الأرجنتين الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: يهود الولايات المتحدة يعارضون خطة ترامب بشأن غزة
كشف استطلاع للرأي عن معارضة يهود الولايات المتحدة لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، والتي عبر عنها الشهر الماضي.
وبحسب استطلاع حديث أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي "JPPI" فإن 59% من يهود أمريكا يعارضون مبادرة ترامب التي تقضي بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع.
وتظهر نتائج الاستطلاع، بحسب صحيفة "معاريف" العبرية، "فجوة دراماتيكية بين مواقف اليهود في الولايات المتحدة وتلك الموجودة في إسرائيل فيما يتعلق بمقترحات ترامب بشأن مستقبل قطاع غزة.
وأشار 17 بالمئة فقط من يهود الولايات المتحدة إلى أنهم سيدعمون خطوة تنقل فيها الولايات المتحدة السيطرة على غزة إليها، كما اقترح ترامب، بينما أشار 24 بالمئة من المستطلعين إلى أنهم يحتاجون إلى مزيد من التفاصيل لتشكيل رأي.
وفيما يتعلق باقتراح ترامب نقل سكان غزة إلى دول أخرى، كشفت الاستطلاع عن فجوة كبيرة بين المجتمعات اليهودية: فقط 20 بالمئة من يهود أمريكا يرون الاقتراح عمليًا وجديرًا بالتنفيذ، مقارنة بحوالي 50 بالمئة من اليهود في "إسرائيل"، وفقًا لاستطلاع مؤشر المجتمع الإسرائيلي، الذي أجري أيضًا من قبل "JPPI"، والذي نُشر في بداية الشهر.
وبينما يتركز النقاش في "إسرائيل" أساسًا على مسألة إمكانية تنفيذ الخطة، يطرح اليهود في أمريكا أيضًا تساؤلات أخلاقية: حوالي 28 بالمئة من يهود أمريكا أجابوا بأنهم لا يرون الخطة عملية، ولكنهم كانوا سيؤيدونها لو كانت قابلة للتنفيذ، بينما يرى 29 بالمئة أن هذه خطة غير أخلاقية ولا ينبغي قبولها، حتى لو كانت قابلة للتحقيق. وفي المقابل، في "إسرائيل"، فقط 3 بالمئة من المستطلعين اعتبروا أن الخطة غير أخلاقية.
ترامب والشرق الأوسط: خلافات حادة
عند فحص مستوى الثقة في الرئيس ترامب، يظهر الاستطلاع وجود انقسام حاد بين يهود أمريكا. قبل حوالي شهر، قام معهد سياسة الشعب اليهودي بفحص مستوى الثقة في أن "ترامب سيفعل الشيء الصحيح" في أربعة مجالات رئيسية: القضية الإسرائيلية-الفلسطينية، التعامل مع إيران، مكافحة معاداة السامية، وعلاقات أمريكا-إسرائيل.
فيما يتعلق بمكافحة معاداة السامية وعلاقات أمريكا-إسرائيل: عبر حوالي ثلث المستجيبين 32 بالمئة عن ثقة كبيرة بأن ترامب سيفعل "الشيء الصحيح" في هذين المجالين. بالمقابل، أفاد 41 بالمئة من المستطلعين أنهم لا يثقون إطلاقًا في أن ترامب سيتعامل بشكل صحيح مع علاقات إسرائيل-أمريكا، و42 بالمئة لا يثقون به إطلاقًا في مكافحة معاداة السامية، بينما قال 23 بالمئة فقط إنهم يثقون في تحركاته في هذا السياق.
فيما يتعلق بالتعامل مع إيران، يثق 28 بالمئة من يهود أمريكا في أن ترامب سيتصرف بشكل صحيح، بينما لا يثق 36 بالمئة به في هذا الشأن.