خبير: الاحتلال الإسرائيلي يحاول تنفيذ نموذج غزة في لبنان
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد أكرم سريوي، الخبير في الشؤون العسكرية والقانون الدولي، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منذ صباح اليوم مناطق كثيرة بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت مثل قصف مباني سكنية بالشويفات العمروسية والغبيري والليلكي، موضحا أنّ الاستهدافات الإسرائيلية تركز على مباني سكنية مدنية لا يوجد فيها أي سلاح وليست تابعة لحزب الله.
وأضافت «سريوي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يركز بشكل رئيسي على الضغط على البيئة الحاضنة لحزب الله، مشيرا إلى أنها عملية استهداف ممنهج ومقصود لتدمير منازل ومباني مدنية، إذ إنّ الاحتلال يحاول تنفيذ نموذج غزة في الضاحية الجنوبية والقرى الجنوبية الحدودية.
وتابع: «هذا القصف يأتي بعد فشل وإخفاق الاحتلال الإسرائيلي في الميدان، إذ إن الاحتلال يحاول منذ أكثر من 44 يوما أن يتقدم داخل الأراضي اللبنانية وتوغل لمئات الأمتار، لكنه فشل في السيطرة على القرى الحدودية مثل عيتا الشعب والناقورة والخيام».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة لبنان الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يحذر: نحن أمام مشروع إسرائيلي وحشي لتغيير خريطة الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري اللبناني، أنه ليس مصادفة إطلاقًا أن تقوم إسرائيل بقصف ضاحية بيروت الجنوبية في ذات الوقت الذي كان يجتمع فيه الرئيس اللبناني مع الرئيس الفرنسي وهي تعد رسالة واضحة إلى الفرنسيين وبغطاء أمريكي وموافقة أمريكية بأن الحل هو بيد أمريكا.
وقال سربوى، خلال حواره في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، اليوم،: «إنه لا يسمح لفرنسا أن تقدم أي دعم لبنان لامادي ولا عسكري ولا غير ذلك، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيقوم باستمرار عدوانه على غزة ولبنان وسوريا طالما يحظى بغطاء كامل ومطلق من الإدارة الأمريكية في هذه المرحلة».
وأكّد أن ترامب أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل، وترى دولة الاحتلال أن هذه الفرصة تسمح لها بتغيير خارطة الشرق الأوسط بدءًا من فلسطين إلى لبنان وسوريا، والطموح الكبير لإسرائيل هو أن تكون دولة كبرى، قائلًا: «نحن أمام مشروع إسرائيلي وحشي لتغيير خريطة الشرق الأوسط».