بوابة الوفد:
2025-01-05@05:29:57 GMT

الألياف الغذائية تساعد على الحماية من مرض السكري

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

أظهرت الدراسة أن اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الألياف يمكن أن يساعد في علاج مرض السكري من النوع 2 ويضمن هذا النوع من التغذية تطور نوع معين من البكتيريا المعوية.

 

واقترح علماء من جامعة روتجرز أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف الغذائية يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم بين الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.

 

 

وأظهرت الدراسة أن النظام الغذائي المشبع بالحبوب الكاملة والمنتجات الطبية التقليدية والبريبايوتكس للمطبخ الصيني يضمن نمو بكتيريا معوية محددة تنتج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة. 

 

وتزيد هذه البكتيريا من إنتاج الهرمونات التي تحفز إنتاج الأنسولين، مما يزيد من التحكم في نسبة السكر في الدم. خلال الدراسة، حقق 89٪ من أولئك الذين اتبعوا هذا النظام الغذائي التحكم الكافي في نسبة السكر في الدم وفي المجموعة الضابطة، كان عددهم 50٪ فقط.

 

تشير الدراسة إلى أنه يمكن استخدام المنتجات التي تحتوي على ألياف خاصة تساهم في إنتاج هذه المجموعة من البكتيريا المعوية في علاج مرض السكري من النوع 2 وقد تؤدي نتائج هذه الدراسة إلى نهج جديد لتخصيص النظام الغذائي لمرضى السكري، مما سيغير النظام البيئي لأمعائهم من أجل تحسين الصحة.

 

ويذكر أن الألياف الغذائية معروفة بالفعل بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم وحتى الوقاية من مرض السكري من النوع 2، وكذلك الوقاية من سرطان الأمعاء وأمراض القلب. 

 

ولسوء الحظ، لا يزال معظم الروس لا يلتزمون بتوصيات استهلاك 28 جراما على الأقل من الألياف الغذائية يوميا ولا يحصل معظم مواطنينا على أكثر من 15 جراما من الألياف يوميا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الألياف مرض السكري علاج مرض السكري البكتيريا المعوية مستويات السكر داء السكري النظام الغذائي البكتيريا الأنسولين إنتاج الهرمونات النظام الغذائي لمرضى السكري الألیاف الغذائیة السکری من النوع 2 السکر فی الدم مرض السکری

إقرأ أيضاً:

7 طرق تساعد في إنقاذ كوكب الأرض خلال 2025

في ظل تجاوز العالم للعتبة الحرجة لارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية طوال عام 2024، باتت الحاجة إلى تقليل الانبعاثات العالمية أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.

وبينما يتطلب التصدي لتغير المناخ تحولات جذرية في سياسات الطاقة والإنتاج، يمكن للأفراد أن يلعبوا دوراً لا يُستهان به في حماية الكوكب، وذلك من خلال 7 خطوات لخصها تقرير في BBC، يمكن تنفيذها في العام الجديد للمساهمة في مواجهة التغير المناخي. 1. اتباع نظام غذائي نباتي

تشكل صناعة اللحوم عبئاً بيئياً هائلاً، حيث تُنتج الماشية كميات كبيرة من غازات الميثان وأكسيد النيتروز، وهي غازات دفيئة أقوى بكثير من ثاني أكسيد الكربون، كما تتطلب كميات ضخمة من المياه والأراضي.
تشير الدراسات إلى أن التحول نحو نظام غذائي نباتي يُقلل من الانبعاثات الكربونية بنسبة تصل إلى 75%، مقارنة بالأنظمة التي تعتمد على اللحوم، فضلاً عن أن تناول المزيد من النباتات ليس فقط مفيداً للبيئة، ولكنه أيضاً يدعم التنوع البيولوجي، ويُخفف الضغط على الموارد الطبيعية.

2. وسائل نقل أقل انبعاثاً

النقل هو أحد أكبر مصادر الانبعاثات عالمياً، خاصة الرحلات الجوية، لذلك فإن تقليل عدد الرحلات الجوية أو استبدالها بالقطارات أو الحافلات يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً، كما أن السفر بالدراجة أو المشي في الرحلات القصيرة، ليس فقط أقل تأثيراً على البيئة، لكنه أيضاً يُعزز الصحة البدنية، ويُتيح استكشاف العالم بوتيرة أبطأ وأكثر عمقاً.

3. تقليل شراء الملابس الجديدة

تُعد صناعة الأزياء مسؤولة عن ما يقرب من 10% من الانبعاثات العالمية، متجاوزةً قطاعي الطيران والشحن، لذا يمكن المساهمة في تخفيف هذا العبء من خلال تقليل شراء الملابس الجديدة، خاصة الموضة السريعة، والاعتماد على الملابس المستعملة أو إعادة تدوير الملابس القديمة، كما يُنصح بغسل الملابس بشكل أقل لتقليل استهلاك الطاقة، ومنع تسرب الميكروبلاستيك إلى البيئة.

4. تقليل بصمة الحيوانات الأليفة

الحيوانات الأليفة تُساهم كذلك في الانبعاثات الكربونية، لا سيما من خلال استهلاكها للأطعمة المصنعة، ويُمكن تقليل تأثيرها البيئي عبر اختيار أطعمة تعتمد على مصادر بروتينية مستدامة مثل الحشرات أو الأسماك، واستخدام أكياس فضلات قابلة للتحلل، أو مُعاد تدويرها، بدلاً من البلاستيك.

5. النظر في بدائل للتدفئة التقليدية

التدفئة تمثل تحدياً كبيراً في جهود تقليل الانبعاثات، إذ يعتمد 60% من العالم على الوقود الأحفوري للتدفئة، كما أن مضخات الحرارة والطاقة الشمسية هي من بين أكثر الحلول كفاءة واستدامة، لكن إذا لم يكن ذلك ممكناً، فإن تحسين العزل المنزلي وتركيب الستائر السميكة يمكن أن يُقلل من فقدان الحرارة، ويُحسن كفاءة استخدام الطاقة.

6. الاستثمار في مدخرات خضراء

تعتبر الأموال المستثمرة في البنوك وصناديق التقاعد أداة قوية لتغيير السياسات البيئية، ويمكن التحقق من كيفية استثمار المدخرات، والتأكد من أنها تدعم مشروعات صديقة للبيئة بدلاً من تمويل شركات الوقود الأحفوري، لذا فإن تغيير البنك أو مزود التقاعد الخاص إلى مؤسسة تدعم الاستدامة يُمكن أن يكون خطوة ذات تأثير طويل الأمد.

7. تقليل البلاستيك أحادي الاستخدام

البلاستيك يُشكل تهديداً متزايداً على البيئة، ويمكن الحد من تأثيره من خلال تقليل استخدام المنتجات البلاستيكية، مثل الأكياس وأدوات المائدة ذات الاستخدام الواحد.
ويفضل الحرص على استخدام حقائب قابلة لإعادة الاستخدام، واستبدال أكياس حفظ الطعام بأغطية شمع العسل القابلة لإعادة الاستخدام، والتسوق في متاجر تعتمد على منتجات معبأة بطرق صديقة للبيئة.

مقالات مشابهة

  • بذور غير متوقعة تعالج السكري والجهاز الهضمي .. تعرف عليها
  • فرع التأمين الصحي بالقليوبية ينظم يومًا علميًا حول مرض السكري عند الأطفال
  • بعد واقعة تعبئة زيت الطعام.. كيف واجه القانون هذا النوع من الجرائم؟
  • مسيحي في دمشق لوزير خارجية فرنسا: لا أريد الحماية وأخي السوري يتعرض للظلم
  • الحماية المدنية تسيطر على حريق حظيرة مواشي بالشرقية
  • إعادة حلزون "البسلة" البريطاني من الإنقراض إلى الحياة
  • 7 طرق تساعد في إنقاذ كوكب الأرض خلال 2025
  • خبير: القرصنة تؤرق البشر حول العالم.. ويجب زيادة الوعي بكيفية الحماية
  • الحماية المدنية: لا خسائر إثر الهزة الأرضية بالعاصمة
  • البطاطس الأرجوانية.. صحة واقتصاد في حبة واحدة