بوابة الوفد:
2025-02-04@10:56:33 GMT

الألياف الغذائية تساعد على الحماية من مرض السكري

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

أظهرت الدراسة أن اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الألياف يمكن أن يساعد في علاج مرض السكري من النوع 2 ويضمن هذا النوع من التغذية تطور نوع معين من البكتيريا المعوية.

 

واقترح علماء من جامعة روتجرز أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف الغذائية يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم بين الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.

 

 

وأظهرت الدراسة أن النظام الغذائي المشبع بالحبوب الكاملة والمنتجات الطبية التقليدية والبريبايوتكس للمطبخ الصيني يضمن نمو بكتيريا معوية محددة تنتج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة. 

 

وتزيد هذه البكتيريا من إنتاج الهرمونات التي تحفز إنتاج الأنسولين، مما يزيد من التحكم في نسبة السكر في الدم. خلال الدراسة، حقق 89٪ من أولئك الذين اتبعوا هذا النظام الغذائي التحكم الكافي في نسبة السكر في الدم وفي المجموعة الضابطة، كان عددهم 50٪ فقط.

 

تشير الدراسة إلى أنه يمكن استخدام المنتجات التي تحتوي على ألياف خاصة تساهم في إنتاج هذه المجموعة من البكتيريا المعوية في علاج مرض السكري من النوع 2 وقد تؤدي نتائج هذه الدراسة إلى نهج جديد لتخصيص النظام الغذائي لمرضى السكري، مما سيغير النظام البيئي لأمعائهم من أجل تحسين الصحة.

 

ويذكر أن الألياف الغذائية معروفة بالفعل بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم وحتى الوقاية من مرض السكري من النوع 2، وكذلك الوقاية من سرطان الأمعاء وأمراض القلب. 

 

ولسوء الحظ، لا يزال معظم الروس لا يلتزمون بتوصيات استهلاك 28 جراما على الأقل من الألياف الغذائية يوميا ولا يحصل معظم مواطنينا على أكثر من 15 جراما من الألياف يوميا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الألياف مرض السكري علاج مرض السكري البكتيريا المعوية مستويات السكر داء السكري النظام الغذائي البكتيريا الأنسولين إنتاج الهرمونات النظام الغذائي لمرضى السكري الألیاف الغذائیة السکری من النوع 2 السکر فی الدم مرض السکری

إقرأ أيضاً:

النظام الغذائي الصحي يقلل من «العمر البيولوجي».. تعرّف إليه!

يلعب النظام الغذائي ونمط الحياة دورا كبيرا في تسريع عملية الشيخوخة لدى الأشخاص بشكل ملحوظ، وعموما لا يتقدم الإنسان في العمر بيولوجيا دائما بنفس معدل عمره الزمني، وقد ارتبطت الشيخوخة البيولوجية الأسرع مقارنة بالعمر الزمني بارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض والوفيات.

ووفقا لدراسة حديثة، ارتبط النظام الغذائي الذي يحتوي على كميات قليلة من الخضروات والفواكه وكميات كبيرة من اللحوم الحمراء والوجبات السريعة والمشروبات الغازية المحلاة بالسكر بتسريع الشيخوخة البيولوجية حتى في مرحلة الشباب.

وتشير الشيخوخة البيولوجية إلى الفرق بين العمر الزمني والعمر البيولوجي، أي ما إذا كان الشخص أكبر أو أصغر بيولوجيا من عمره الحقيقي.

ويمكن قياس الشيخوخة البيولوجية باستخدام “الساعات الجينية” (Epigenetic Clocks)، وهي نماذج حسابية تعتمد على تعلم الآلة لتقدير العمر البيولوجي بناء على مجموعات الميثيل التي تنظم التعبير الجيني.

وأجريت الدراسة في جامعة يوفاسكولا ومركز أبحاث الشيخوخة في فنلندا، وهدفت إلى التحقق مما إذا كان النظام الغذائي يمكن أن يتنبأ بمعدل الشيخوخة البيولوجية في مرحلة الشباب.

وشملت الدراسة مجموعة من التوائم التي تتراوح أعمارهم بين 20 و25 عاما.

ووجدت النتائج أن “الأنظمة الغذائية التي تحتوي على كميات قليلة من الخضروات والفواكه وكميات كبيرة من اللحوم الحمراء والمصنعة والوجبات السريعة والمشروبات الغازية المحلاة ارتبطت بتسريع الشيخوخة البيولوجية”.

وعلى النقيض، ارتبطت الأنظمة الغذائية الغنية بالخضروات والفواكه والقليلة في اللحوم والوجبات السريعة والمشروبات السكرية، بإبطاء الشيخوخة البيولوجية.

وأشارت صوفي رافي، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إلى أن بعض الارتباطات قد تكون متعلقة بعوامل أخرى مثل النشاط البدني والتدخين ووزن الجسم، حيث يميل أن الأشخاص الذين يتبعون عادة صحية واحدة (مثل تناول الخضروات والفواكه) غالبا إلى اتباع عادات صحية أخرى (مثل ممارسة الرياضة أو تجنب التدخين).

وبالمثل، فإن الذين يتبعون عادة واحدة غير صحية (مثل تناول الوجبات السريعة) قد يتبعون عادات غير صحية أخرى (مثل قلة النشاط البدني أو التدخين).

ومع ذلك، ظل النظام الغذائي مرتبطا بشكل مستقل بالشيخوخة البيولوجية حتى بعد الأخذ في الاعتبار هذه العوامل.

ونظرا لأن المشاركين في الدراسة كانوا توائم، تمكن الباحثون من دراسة تأثير الجينات على العلاقة بين النظام الغذائي والعمر البيولوجي.

وأظهرت النتائج أن الخلفية الجينية المشتركة، وليس البيئة المشتركة خلال الطفولة، هي التي تفسر العلاقة بين النظام الغذائي والشيخوخة في مرحلة الشباب. ومع ذلك، تؤكد رافي أن “هذا لا يعني أن النظام الغذائي الصحي لا يفيد الجميع”.

جدير بالذكر أن الدراسة استخدمت بيانات من مشروع FinnTwin12، حيث شارك فيها 826 فردا من التوائم و363 زوجا من التوائم.

وتم تقييم النظام الغذائي باستخدام استبيان لتكرار تناول الطعام، حيث أبلغ المشاركون عن استهلاكهم النموذجي لـ55 نوعا من الأطعمة.

مقالات مشابهة

  • ما هي العناصر الغذائية التي يحتوي عليها نصف كوب من الجزر النيء؟
  • 5 فواكه ممنوعة لمرضى السكر ومقاومة الأنسولين.. تعرف عليها
  • دراسة جديدة لتحديث منظومة إدارة المياه بمجموعة قناطر الدلتا لتعزيز الاستدامة المائية والزراعية.. ووزير الري: التطوير يستهدف تحسين عملية التحكم وتحقيق عدالة التوزيع لخدمة المزارعين
  • 40 طبيبًا وممرضًا يتدربون على استخدام مضخات الأنسولين
  • رقم 2 غير متوقع.. أعشاب تساعد على خفض ضغط الدم
  • مكملات المغنيسيوم والشاي الأخضر تساعد في خفض نسبة الكوليسترول
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول منقوع التمر؟.. مناسب لمرضى السكر والقلب
  • «شبح الأرق الدائم».. هل تؤثر قلة النوم على مستويات السكر في الدم؟
  • النظام الغذائي الصحي يقلل من «العمر البيولوجي».. تعرّف إليه!
  • اكتشاف ارتباط بين النظام الغذائي وسرعة الشيخوخة البيولوجية