معزولة في قبر.. اتهام إسرائيل بالتنكيل بالمناضلة خالدة جرار
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
اتهم مركز حقوقي فلسطيني إسرائيل بتعريض القيادية الفلسطينية المعتقلة في سجن الرملة الإسرائيلي، خالدة جرار، لحملة قمع وتنكيل ممنهجة تهدد حياتها.
وقال مركز حنظلة الحقوقي للأسرى والمحررين (مستقل)، في بيان، إن القيادية البارزة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "تواجه ظروفا قاسية في سجون إسرائيل، مع استمرار عزلها انفراديا منذ 93 يوما، وتتعرض لحملة قمع وتنكيل ممنهجة تهدد حياتها".
وأضاف أن المعتقلة خالدة "تعيش في غرفة ضيقة معدومة التهوية، وتفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية من ماء وضوء، حتى أصبحت غرفة احتجازها أشبه بالقبر".
وتابع المركز: "لا تجد المناضلة خالدة جرار سوى الاستلقاء بجانب الباب، مكانا لتستطيع التنفس بأقل قدر من الأكسجين، في مشهد مأساوي يعكس القسوة التي يتعرض لها الأسرى".
ودعا مركز حنظلة، إلى "تدخل حقوقي ودولي عاجل لإنقاذ حياة الأسيرة القيادية خالدة جرار، وكل الأسرى في سجون الاحتلال".
واعتقلت خالدة في 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي من منزلها في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وجرى تحويلها إلى الاعتقال الإداري (من دون تهمة)، وصدر بحقها أمر اعتقال إداري، ثم جرى عزلها بشكل انفرادي كنوع من العقاب، وفق نادي الأسير الفلسطيني (أهلي).
وتعد خالدة من أبرز قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ثاني أكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وانتخبت عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) السابق.
واعتقلت خالدة، عدة مرات لدى السلطات الإسرائيلية.
وتعتقل إسرائيل في سجونها 97 أسيرة غالبيتهن يقبعن في سجن الدامون (شمال)، وفق النادي الذي يقول إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 11 ألفا و700 فلسطيني من الضفة العربية، بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وهذا أسفر إجمالا عن استشهاد 781 شخصا، وجرح 6300 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات خالدة جرار
إقرأ أيضاً:
مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف الدعم السريع الأبيض لليوم السابع
أدى القصف إلى مقتل امرأة في حي ود الياس غربي مدينة الأبيض، فيما سادت حالة من الذعر بين سكان الحي جراء صوت الانفجار وسقوط المقذوف.
الأبيض: التغيير
لقيت امرأة مصرعها وأصيب آخرون إثر قصف قوات الدعم السريع لمدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان- غربي وسط السودان، لليوم السابع على التوالي.
وشهدت الأبيض أمس الثلاثاء، قصفاً مدفعياً من قبل قوات الدعم السريع لليوم السادس، استهدف أحياء سكنية متفرقة، حيث سقطت أكثر من خمس قذائف.
وتعيش المدينة ظروفا صعبة في ظل تطور العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع المعيشية في وقت يطالب فيه المواطنون بتدخل عاجل لرفع المعاناة وتوفير الاحتياجات الأساسية.
وقال شاهد عيان لـ(التغيير)، إن قوات الدعم السريع قصفت مدينة الأبيض اليوم الأربعاء لليوم السابع على التوالي.
وأضاف أن مقذوفاً سقط في حي ود الياس غربي المدينة ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة آخرين.
وأشار الشاهد إلى تصاعد الدخان الكثيف في المنطقة، مؤكداً أن صوت الانفجار وسقوط المقذوف أحدث حالة من الهلع بين سكان الحي.
ومع اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى منتصف ابريل 2023م، شهدت المدينة مواجهات عسكرية دامية بين طرفي القتال ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى وسط المدنيين جراء القصف العشوائي المتبادل.
ومنذ 15 أبريل الماضي تحاول قوات الدعم السريع فرض سيطرتها الكاملة على الأبيض فيما يواصل الجيش حماية قيادة الفرقة الخامسة مشاة والمواقع الاستراتيجية الواقعة بالمنطقة.
ويوم السبت الماضي، اتهمت شبكة أطباء السودان، قوات الدعم السريع بتنفيذ قصف متعمد منذ الصباح وحتى المساء بطريقة موجهة حول مواقع وثكنات المدنيين والمرافق العامة لإصابة أكبر عدد من المدنيين، مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص بينهم أم وأطفالها وإصابة 4 آخرين جراء قصف صاروخي.
وتتمتع المدينة بموقع استراتيجي في غرب البلاد حيث تضم أكبر سوق لمحصول الصمغ العربي على مستوى العالم وأسواقا أخرى للمحاصيل والماشية إلى جانب ارتباطها بطريق الصادرات الرابط بين ولايات غرب السودان المختلفة.
الوسومالأبيض الجيش الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل 2023م شبكة أطباء السودان شمال كردفان