«منتدى أعمال الشارقة وأوغندا» يستعرض فرص الشراكة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
كمبالا (الاتحاد)
شهد منتدى الأعمال بين الشارقة وأوغندا، الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الشارقة في العاصمة الأوغندية كمبالا، ضمن البعثة التجارية التي تقودها ممثلةً بمركز الشارقة لتنمية الصادرات إلى أوغندا وكينيا، عقد عدد من لقاءات العمل الثنائية بين ممثلي الشركات الأعضاء في البعثة ومجموعة من كبرى الشركات الأوغندية، يمثلون عدة قطاعات وأنشطة اقتصادية، تم خلالها بحث سبل تنمية الشراكات الاقتصادية وتبادل الخبرات والبحث عن فرص جديدة تسهم في تعزيز الاستثمارات الثنائية بين مجتمعي الأعمال من البلدين.
وحضر المنتدى عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، رئيس البعثة، ومعالي مويبيسا فرانسيس وزير التجارة والصناعة والتعاون في جمهورية أوغندا، وعبدالله الشامسي سفير دولة الإمارات في جمهورية أوغندا، ومحمد راشد ديماس وناصر الطنيجي أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة، وعبدالعزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، وعدد من المسؤولين بالغرفة ومركز الشارقة لتنمية الصادرات، والمسؤولين الأوغنديين، ورجال الأعمال والمستثمرين وممثلي مجتمع الأعمال في البلدين.
وأشاد عبدالله سلطان العويس بقوة ومتانة العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية أوغندا، مشيراً إلى حرص غرفة الشارقة على لعب دور مهم في دفع عجلة التعاون الاقتصادي بين البلدين، من خلال تنظيم البعثات التجارية ومنتديات الأعمال التي تشجع الاستثمارات المتبادلة، وتلعب دوراً مهماً في تمكين رجال الأعمال من بناء الشراكات المثمرة، وتعزيز التواصل بين مجتمع الأعمال في الإمارات ونظرائهم الأوغنديين، لإنجاح المزيد من المشروعات الاستثمارية المستقبلية، وفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين والذي يشهد نمواً استثنائياً وهو ما يعكسه نمو حجم التبادل التجاري في آخر عشر سنوات إلى مستويات قياسية.
وأضاف: ارتفعت التجارة البينية من 70 مليون درهم في عام 2014 إلى ما يقارب 2 مليار دولار في منتصف عام 2022، في حين بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وأوغندا في عام 2015 نحو 228.7 مليون دولار ووصل إلى نحو مليار و226 مليون دولار في عام 2023.
من جانبه أشاد معالي مويبيسا فرانسيس بجهود غرفة الشارقة بتنظيم المنتدى الذي يجمع نخبة من رجال الأعمال وممثلي القطاعين العام والخاص من دولة الإمارات وجمهورية أوغندا تحت سقف واحد، لمناقشة الشراكات المحتملة وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى أن التعاون الاقتصادي الثنائي بين الإمارات وأوغندا يعود إلى سبعينيات القرن العشرين وهو في نمو مستمر في مجالات الاستثمار والتجارة والطاقة المتجددة والبيئة والصناعة، فضلاً عن المجالات الأخرى التي تتوافق مع الأولويات والتطلعات التنموية لكلا البلدين، حيث ارتفعت صادرات أوغندا إلى الإمارات من مليار و62 مليون دولار في عام 2021، إلى مليار و366 مليون دولار في عام 2023. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة الشارقة
إقرأ أيضاً:
“منتدى العمرة والزيارة” يستعرض مشروعات البنى التحتية الذكية ونُظُم النقل المتطورة لخدمة المعتمر والزائر
يستعرض “معرض ومنتدى العمرة والزيارة” الذي تنظمه وزارة الحج والعمرة خلال الفترة 16 – 18 شوال الجاري، في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة، تحت شعار “إثراء تجربة المعتمرين والزوار”، أبرز المشروعات والمبادرات الحكومية التي يتم تنفيذها لتشييد بنية تحتية عصرية متطورة، ونظم نقل متطورة، وأماكن ضيافة عالمية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بهدف تعزيز تجربة المعتمرين والزوار.
ويتيح المعرض المصاحب للمنتدى لزواره التعرّف عن قرب على أبرز المشروعات الرائدة التي يتم تنفيذها في المدينتين المقدستين، تحقيقًا لبرامج رؤية المملكة 2030، وتشكّل المشروعات جانبًا من التحوّل التاريخي في منظومة المشاريع والمبادرات الحكومية، التي تهدف إلى تعزيز تجربة المعتمر والزائر من خلال استثمار مشروعات توسعية كبرى، ومبادرات رائدة في مجال الاستدامة، وتجارب ثقافية وتاريخية غنية، تتناول العمق الروحي والتراثي لمكة المكرمة والمدينة المنورة، وتقديم خدمات شاملة تلبي احتياجات مختلف القطاعات المعنية.
اقرأ أيضاًالمملكةنائب وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية البوسنة والهرسك
ويقدم المعرض تفاصيل لأبرز المشروعات والمبادرات التي تنفذها القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وتشرف عليها الجهات والقطاعات ذات العلاقة، بهدف إثراء تجربة المعتمرين والزوار، وتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، من خلال عدة مشروعات كبرى يجري تنفيذها في قطاعات الإيواء والضيافة، والنقل، وتطوير البنية التحتية، ومشروعات الأنسنة، وتأهيل وتحسين الخدمات اللوجستية، وصولاً إلى خدمات الإعاشة، والاستفادة من التقنيات الحديثة في تطوير الخدمات في قطاعي العمرة والزيارة، ويأتي في مقدمة تلك المشروعات مشروع “رؤى المدينة” الذي يستوعب أكثر من 30 مليون زائر بحلول عام 2030، من خلال فنادق جديدة، ومساحات مفتوحة، ومرافق محسّنة، يجري تنفيذها ضمن مراحل المشروع في الجهة الشرقية للمنطقة المركزية بالمدينة المنورة بالقرب من المسجد النبوي، إلى جانب المشروعات الكبرى التي تقع ضمن مدينة المعرفة الاقتصادية – شرق المسجد النبوي – بالقرب من محطة قطار الحرمين السريع بالمدينة المنورة، إضافة إلى مشروع ومبادرة “طريق مكة” التي تشكّل نقلة نوعية في الإجراءات المرتبطة بخدمات السفر وسهولة وصول ومغادرة ضيوف الرحمن، ودخول الحجاج والمعتمرين القادمين من الخارج.
كما يسلّط المعرض الضوء على البنية التحتية المتطورة، والخدمات الذكية في الجوانب اللوجستية التي يتم تهيئتها في المدينتين المقدستين، ضمن جهود الارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة، وتوفير تجربة أكثر سلاسة وراحة للحاج والزائر والمعتمر، ويشمل ذلك مشروعات النقل السريع حيث تستعرض الخطوط الحديدية السعودية “سار” تجربة تشييد البنية التحتية التي أسهمت في تطوير الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، وتسهيل تنقلاتهم بين المدن والمشاعر المقدسة عبر خدمات نقل حديثة وآمنة يقدمها قطار الحرمين السريع، ليؤدي دورًا محوريًا في تمكين ضيوف الرحمن من التنقل بيسر وراحة، عبر القطار الذي يمتاز بسرعته البالغة 300 كيلومتر في الساعة، مما يجعله أحد أسرع القطارات في العالم، ويعمل على خط كهربائي بطول 453 كيلومترًا، ويربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، مرورًا بمحطتي جدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية بمحافظة رابغ، ويُعد القطار أسرع وسيلة نقل بين المدينتين المقدستين.