سوريا.. قتلى ومصابون بقصف إسرائيلي ثاني على دمشق
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
للمرة الثانية اليوم 14 اكتوبر، قصفت إسرائيل مباني سكنية في سوريا، استهدفت ضواحي في قلب العاصمة دمشق، ما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين.
ووفق المعلومات، “استهدف القصف بناء سكني من ثلاث طبقات، بمنطقة المزة فيلات غربية بالعاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى نشوب حريق امتد للبناء المجاور”، ووردت أنباء عن سقوط قتلى ومصابين”.
وذكرت وكالة سانا، “أنه وبالتزامن مع العدوان على المزة، هناك معلومات أولية عن عدوان إسرائيلي على قدسيا”.
وقال مراسلو سانا في دمشق، “إن العدوان الإسرائيلي استهدف بحسب المعلومات الأولية مبنيين سكنيين في منطقتي المزة وقدسيا وأسفرا عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين”.
وقال رئيس بلدية قدسيا إن “القصف استهدف بناء مركز يافا للتنمية الشبابية “شبيبة فلسطين” مع أنباء تفيد بوجود إصابات”.
وصباح اليوم، قالت الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا”، إن “وسائط الدفاعات الجوية تتصدى لهدف معادٍ في الأجواء الجنوبية لمدينة حمص”، وفي وقت لاحق، “سمع دوي انفجارات في سماء العاصمة السورية دمشق”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سوريا سوريا وإسرائيل قصف على سوريا
إقرأ أيضاً:
إستشهاد نحو 23 فلسطينيا في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين جنوب وشمال غزة
غزة "د ب أ": أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أن أكثر من 23 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا فجر اليوم جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف خياما تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع وبيت لاهيا شمالا.
وأوضح الدفاع المدني في بيان أن أكبر الغارات وقعت عند نهاية شارع الإسطبل في منطقة المواصي، وأدت إلى اشتعال النيران في الخيام، ما تسبب بمقتل 15 شخصا واحتراق عدد من الجثامين وإصابة آخرين بحروق متفاوتة.
وأفاد شهود عيان بأن بعض الجثث تم انتشالها وهي متفحمة بالكامل، وسط صعوبات في عمليات الإنقاذ بسبب استمرار تحليق الطيران الإسرائيلي في الأجواء.
وبحسب بيان الدفاع المدني من بين الضحايا طفلة رضيعة -عامان- قتل والدها في القصف، بينما أصيبت والدتها الحامل بجروح بالغة.
وتوفيت الطفلة متأثرة بإصابتها المباشرة في البطن جراء احتراق الخيمة التي كانت تقيم فيها العائلة.
وأضاف البيان أن ألسنة اللهب امتدت في الخيام بسرعة، متسببة في إصابة عدد من النازحين المدنيين حرقا، بينما استمرت أعمدة الدخان بالتصاعد من الموقع دون وجود أدوات للإطفاء أو الإنقاذ.
وفي حادث منفصل، أفاد الدفاع المدني طواقمه انتشل في وقت لاحق جثماني طفل ووالده، وأجلت سبعة مصابين، إثر غارة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين قرب أبراج طيبة غرب خان يونس.
كما أعلن الدفاع المدني في وقت لاحق عن مقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين في قصف استهدف خيمة للنازحين في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مشيرا إلى تصاعد في وتيرة الغارات التي تستهدف أماكن إقامة النازحين في مختلف مناطق القطاع.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي بشأن هذه الضربات، كما لم تتوفر بعد حصيلة نهائية لعدد المصابين جراء القصف.
وتأتي هذه التطورات في سياق استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، التي استؤنفت في 18 مارس الماضي بعد انهيار وقف إطلاق النار المؤقت الذي تم التوصل إليه في يناير.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت في وقت سابق أن الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ 7 أكتوبر 2023 ارتفعت إلى أكثر من 51 ألف شخص، إلى جانب نحو 116 ألف مصاب.
170 صحفيا قتلوا
أعلن مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا) فيليب لازاريني اليوم مقتل 170 صحفيا منذ بدء الحرب على غزة .
وقال لازاريني ، في بيان نشرته الأونروا على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم:"منذ بدء الحرب قبل عام ونصف العام ، منعت السلطات الإسرائيلية دخول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة لتقديم تقارير مستقلة".
وأضاف أن "هذا يغذي الدعاية والمعلومات المضللة وانتشار التجريد من الإنسانية" ، مشيرا إلى أن "الصحفيين الفلسطينيين يواصلون القيام بالعمل البطولي، ويدفعون ثمنا باهظا. 170 قتلوا حتى الآن".
وأكد لازاريني أن "التدفق الحر للمعلومات والإبلاغ المستقل أساسيان للحقائق والمساءلة أثناء الصراعات" ، مشددا على ضرورة "ألا تكون غزة استثناء".
وختم قائلا :"فات الآوان على إدخال وسائل الإعلام الدولية إلى غزة. "
إرتفاع الحصيلة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 51 ألفا و65 قتيلا و116 ألفا و505 مصابين منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأفادت صحة غزة، في بيان صحفي نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، بأن "حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 من شهر مارس الماضي بلغت 1691 شهيدا و4464 إصابة".
وأضافت:"وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 40 شهيدا و73 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية" .
وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وأنهت إسرائيل وقف إطلاق النار بقطاع غزة في 18 من الشهر الماضي، عندما شنت موجة مفاجئة من الغارات الجوية، التي قتلت مئات الفلسطينيين بمختلف أنحاء القطاع.
وقف جريمة التجويع
طالبت حركة حماس اليوم المجتمع الدولي بالتحرك لوقف جريمة التجويع والحصار في قطاع غزة.
وقالت حماس، في بيان صحفي اليوم أورده المركز الفلسطيني للاعلام ، إن "تصريحات وزير الحرب الصهيوني كاتس، وتأكيده أن منع حكومته الفاشية المساعدات الإنسانية عن غزة هو أحد أدوات الضغط، وأنه لن يتم إدخال أي مساعدات إلى القطاع؛ هي إقرار علني متجدد بارتكاب جريمة حرب، بإعلان استخدام التجويع كسلاح، وحرمان المدنيين الأبرياء من المواد الأساسية للحياة، من غذاء ودواء وماء ووقود، وذلك للأسبوع السابع على التوالي".
وشددت حماس على أن "تصريح الوزير الإرهابي بن غفير الذي يدعو فيه إلى عدم إدخال حتى جرام واحد من المساعدات إلى القطاع، يضاف إلى تصريحات ومواقف عدة صادرة عن هذه الطغمة الفاشية الصهيونية، والتي تواصل تحديها لكل القوانين والأعراف، وإعلان نيتها الواضحة في استمرار هذه الإبادة الوحشية".
وأضافت :" من المؤسف أن تمر هذه التصريحات الإجرامية دون أن تجد موقفا واضحا من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وكذلك الهيئات القضائية الدولية لإدانتها، وجلب أصحابها للمحاسبة".
وطالبت حماس محكمة الجنايات الدولية بـ "ملاحقة الإرهابيين اليهود كاتس وبن غفير، وكل قادة الاحتلال، ومحاسبتهم على جرائمهم الوحشية ضد الإنسانية".
رفض التفاوض
أعلن مسؤولان في حركة حماس، مساء الأربعاء، رفض الحركة المطلق لأي طرح يتعلق بنزع سلاحها أو سلاح الفصائل الفلسطينية، مؤكدين أن حماس ستقدم قريبا ردا رسميا إلى الوسطاء بشأن المقترح الإسرائيلي الأخير، وذلك بعد التشاور مع بقية الفصائل في قطاع غزة.
وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي، في تصريح نقلته قناة الأقصى الفضائية التابعة لحماس، إن "سلاح المقاومة يمثل حياة الشعب الفلسطيني ولا يمكن التفريط به تحت أي ظرف"، مضيفا أن الحركة "لن تفاوض على سلاحها أو على من يحمل هذا السلاح في أي مرحلة".
وأشار مرداوي إلى أن "مطلب نزع سلاح المقاومة هو طرح إسرائيلي خالص، ولم يصدر عن الجانب المصري"، واعتبر أن "مجرد الدخول في نقاش حول هذا البند يعد مرفوضا تماما".
من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم، في تصريح للقناة نفسها، إن الحركة لن تلقي سلاحها وإن "المقاومة ستبقى مستمرة طالما هناك احتلال، كما أن القبول بصفقات جزئية مقابل الغذاء والماء واستمرار العمليات العسكرية أصبح من الماضي"، مؤكدا أن الحركة "مستعدة للتفاوض على صفقة شاملة".
وأوضح نعيم أن هذه الصفقة يجب أن تتضمن "وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وفتح المعابر، وبدء عملية إعادة إعمار شاملة، إلى جانب اتفاق تبادل أسرى يضمن إطلاق سراح جميع الأسرى في صفقة مشرفة".
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من الجانب الإسرائيلي أو من الوسطاء بشأن هذا الموقف، بينما تتواصل الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، في ظل استمرار تعثر المفاوضات.
وفي السياق ذاته، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، أن الأخير عقد مساء الأربعاء جلسة لتقييم الوضع بشأن ملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن البيان أن اللقاء جرى عبر الهاتف، بمشاركة فريق التفاوض وقادة الأجهزة الأمنية، مشيرة إلى أن نتنياهو أصدر توجيهات بمواصلة اتخاذ الخطوات اللازمة لدفع جهود الإفراج عن الأسرى.