قومي المرأة ينظم ورشة تدريبية لإعداد مدربين لإدارة حالات العنف بنطاق الأسرة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة ورشة عمل تدريبية تحت عنوان "إعداد المدربين لإدارة حالات العنف في نطاق الأسرة"، بالشراكة مع منظمة اليونيسف وبالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان".
تستهدف الورشة، التي تستمر فعالياتها 6 أيام ، محاميي وأخصائيي مكتب شكاوى المرأة ، ويحاضر خلالها الخبراء بالجامعة الأمريكية كل من الدكتورة ياسمين صالح أستاذة ممارسة لعلم النفس، الدكتورة كاري فوردن، أستاذة علم النفس، وجوزيف عوض مسئول التدريب بقسم علم النفس.
وأكدت أمل عبد المنعم، مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، أهمية هذه الورشة حيث أنها خطوة مهمة لتعزيز كفاءة المتدربين في التعامل مع حالات العنف في إطار الأسرة بفعالية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة مما ينعكس إيجابياً على تلبية احتياجات السيدات المترددات على المكتب.
وأشارت إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن اختصاصات عمل مكتب شكاوى المرأة، الذي يهتم بالدعم النفسي والإرشاد الأسري والتنشئة المتوازنة، وذلك بهدف تزويد المتدربين بمهارات جديدة في التعامل مع الأسر التي تواجه تحديات العنف .
من جانبها، أشارت سلمى الفوال مديرة برنامج حماية الطفل بمنظمة اليونيسف، إلى أن هذا التدريب يمثل جزءا أساسيا من الشراكة مع المجلس القومي للمرأة فيما يخص قضايا العنف في إطار الأسرة والتعامل مع هذه الحالات.
وشددت الدكتورة ياسمين صالح أستاذة ممارسة لعلم النفس بالجامعة الأمريكية على ضرورة بناء علاقات مهنية قائمة على الثقة والاحترام مع السيدات المترددات على مكتب الشكاوى، مشيرة إلى دور الذكاء العاطفي في التعامل مع الحالات المختلفة من خلال الاستجابة المؤثرة والتحليل الإدراكي لاتخاذ القرارات السليمة.
وأوضحت الدكتورة كاري فوردن استاذة علم النفس بالجامعة أهمية إظهار التعاطف والدعم النفسي للسيدات اللواتي يتعرضن للعنف ، حيث أن هذا التعاطف يسهم في تقديم الدعم اللازم قبل إحالة الحالات إلى المتخصصين.
وتناقش ورشة العمل العديد من الموضوعات المهمة من بينها أسس إعداد المدربين، وأهمية التمكّن من محتوى التدريب، وأسس الإنصات والتواصل الداعم لعمليات التغيير الإيجابي، وتشهد العديد من التطبيقات العملية للتعامل مع الحالات الواردة إلى مكتب الشكاوى، مع استعراض أمثلة واقعية لإثراء الخبرات العملية للمتدربين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يوجه بالتحقيق في حالات الغياب بدون سند قانوني وتوفير بعض مستلزمات بوحدتين صحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، على أهمية تكثيف حملات المتابعة والمرور الميداني على منظومة العمل بالجهات الحكومية، لمتابعة سير العمل بها، خاصة فيما يتعلق بالملفات التي تتماس مع الاحتياجات والخدمات الحيوية للمواطنين.
وأشار إلى أنه يتم متابعة الأداء بالجهاز التنفيذي بالمحافظة من خلال منظومة متكاملة متعددة مثل: وحدة الرصد الميداني بالقرى، لجنة شئون القرى، ولجان المتابعة الميدانية والتفتيش بالديوان العام، وغيرها من الجهود للوحدات المحلية ومديريات الخدمات.
التحقيق في حالات الغياب بدون سند قانوني بوحدتين صحيه ببني سويفجاء ذلك خلال مناقشته تقرير وحدة قياس رضاء المواطنين عن مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين،بشأن نتائج المرور الميداني لمتابعة مستوى الأداء والانضباط الإداري، للوقوف على مستوى وجودة الخدمات الطبية والانضباط الإداري للعاملين، حيث تم المرور على الوحدة الصحية بقرية الحرجة التابعة لإدارة ناصر الصحية ووحدة طب الأسرة بقرية طما فيوم التابعة لإدارة صحة اهناسيا، وذلك تحت إشراف إدارتي المتابعة والتفتيش المالي والإداري بديوان عام المحافظة.
وخلال قيام اللجنة بالمرور على أقسام: الاستقبال،العيادة الخارجية، الأسنان، الصيدلة، تنظيم الأسرة، المعمل، قسم التعقيم،وتم رصد وتسجيل بعض الملاحظات وسلبيات وتقصير في أداء العمل، شملت بعض حالات الغياب، نقص بعض الأدوية والمستلزمات بأقسام الأسنان والنعقيم وصيانة وحدة الأسنان بالحرجة، ومستلزمات الصيدلة والمعمل بوحدة طب الأسرة بطما، وصيانة الثلاجة بصيدلية الوحدة، فضلًا عن ترك سجلات الحضور مفتوحا بعد الموعد المقرر.
وكلف المحافظ وكيل وزارة الصحة بتوفير النواقص من المستلزمات المطلوبة ببعض الأقسام والعيادات بالوحدتين،والتحقيق مع حالات الغياب وترك العمل "بدون سند قانوني" التي تم رصدها، وكذا التحقيق مع مسؤول سجل الحضور والانصراف لتركه السجلا مفتوحا حتى ساعة المتابعة، وتلافي كافة السلبيات الواردة بالتقرير، فضلًا عن توجيهاته بتكثيف المرور على الوحدات الصحية بدائرة المحافظة لتحقيق الانضباط.