رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة.. ويؤكد دعم مصر لفلسطين ويعزز شراكات استراتيجية مع ماليزيا وأذربيجان (تفاصيل)
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
ترأس الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات المهمة.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة للمشاركة المهمة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في القمة العربية الإسلامية غير العادية، التي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض، والتي يأتي انعقادها في ظل ظرف إقليمي شديد التعقيد.
وفي هذا السياق، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى إدانة مصر بشكل قاطع لما يتم ممارسته بحق المدنيين في قطاع غزة، وكذلك موقفها الرافض لجميع المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير الفلسطينيين، أو نقلهم قسرياً، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: تناولت كلمة فخامة الرئيس أيضا تأكيد التزام الدولة المصرية بشكل كامل بتقديم العون للأشقاء في لبنان، دعما لصمود مؤسسات الدولة اللبنانية، وفي مقدمتها الجيش اللبناني، وسعيا لوقف العدوان والتدمير، الذي يتعرض له الشعب اللبناني الشقيق، وتكثيفا للجهود الرامية للوقف الفوري لإطلاق النار.
في هذا الإطار، أشاد مجلس الوزراء بما ذكره فخامة السيد الرئيس في القمة العربية الإسلامية، وتأكيد فخامته لموقف مصر الثابت تجاه الصراع الدائر في المنطقة حاليا، والمطالب بضرورة تحقيق السلام القائم على العدل، واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وانتقل رئيس مجلس الوزراء للحديث عن زيارة أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، الذي قام بزيارة رسمية لمصر لعدة أيام، تزامناً مع الاحتفال بمرور ٦٥ عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: تعد زيارة رئيس وزراء ماليزيا لمصر تتويجا للعلاقات الثنائية التاريخية والمتنامية بين البلدين الشقيقين، والاستفادة من هذه المرحلة الجديدة في توطيد أطر التعاون والصداقة بين مصر وماليزيا، مشيرا إلى أن اللقاء بين فخامة السيد الرئيس ورئيس الوزراء الماليزي شهد التأكيد على أهمية تطوير العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بمختلف المجالات، وهو ما ستعمل الحكومة على تحقيقه خلال المرحلة المقبلة.
وخلال حديثه، تطرق رئيس مجلس الوزراء لمشاركته، نيابة عن فخامة السيد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29.
وفي هذا الصدد، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه التقى خلال حضوره مؤتمر قمة المناخ برئيس وزراء جمهورية أذربيجان، وعدد من أصحاب السمو والفخامة رؤساء وقادة عدد من الدول المشاركة في القمة، كما التقى بالمديرة التنفيذية لصندوق النقد الدوليّ، لافتا إلى أن هذا المؤتمر كان فرصة مواتية لتأكيد عمق الروابط التي تجمع مصر بمختلف دول العالم، ورغبة الدولة المصرية في توسيع أطر التعاون الثنائي مع تلك الدول في مختلف المجالات.
كما أكد رئيس مجلس الوزراء تطلع الدولة المصرية لإقامة المزيد من جوانب التعاون مع جمهورية أذربيجان في جميع المجالات، ولاسيما قطاعي البترول وصناعة الدواء، موجها في هذا الصدد وزيري البترول والصحة بضرورة دعم التعاون مع الدولة الشقيقة في هذين المجالين.
اقرأ أيضاًمدبولي يشهد توقيع مذكرتي تفاهم لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة
مدبولي: مصر دفعت ما يقرب 80% مستحقات بالعملة الأجنبية لشركات النفط العالمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء تغير المناخ COP29 الدکتور مصطفى مدبولی رئیس مجلس الوزراء فخامة السید فی هذا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة عدن يقرر إقالة الدكتور الزامكي بعد فضيحة سرقة رسالة ماجستير
أصدر رئيس جامعة عدن قرارًا بإقالة الدكتور علي أبو بكر الزامكي من منصبه كنائب في عمادة كلية العلوم الإدارية للشؤون الأكاديمية، عقب الفضيحة التي شهدتها الجامعة وثبوت سرقة رسالة ماجستير لقيادي في مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وقالت مصادر أكاديمية، إن رئيس جامعة عدن أقال الدكتور الزامكي من عمادة كلية العلوم الإدارية وعين الدكتورة حكمت صلاح علي علان خلفًا له، على خلفية تجاوزات أكاديمية تتعلق بالإشراف على رسالتي ماجستير متطابقتين.
وتأتي الإقالة، بعد أيام قليلة من إصدار مجلس جامعة عدن قرارا يقضي بإيقاف الزامكي عن الإشراف على الرسائل العلمية وإحالته للتحقيق، بعد اكتشاف تطابق كبير بين رسالتي ماجستير أُعدّتا بإشرافه لباحثين مختلفين.
كما قرر مجلس جامعة عدن في اجتماعه الدوري الأخير، إلغاء درجة الماجستير الممنوحة للطالب عبد الرؤوف السقاف، المنتمي لمليشيا الانتقالي، بعد التأكد من تطابق رسالته العلمية مع بحث تخرج آخر، بالتزامن مع اقرار سلسلة من الإجراءات التأديبية لضمان نزاهة البحث العلمي في الجامعة.