شهادة تقدير من الأمم المتحدة لمصر على دعم المنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تلقت محافظة القاهرة شهادة تقدير من أناكلولديا روسباخ وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الهابيتات، تقديرًا للدعم الاستثنائي والمساهمة القيمة التي قدمتها محافظة القاهرة كأحد المنظمين للدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي التي انعقدت في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري في القاهرة.
وأشار الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، إلى أن المنتدى الحضري العالمي الذي عقد بالقاهرة حقق رقمًا قياسيًا غير مسبوق من حيث الحضور والمشاركة من مختلف دول العالم، واسهم اختيار انعقاد المنتدى في مدينة القاهرة بشكل كبير في نجاحه، لما تزخر به المدينة من ثقل في مجال التنمية الحضرية والتراث.
وأضاف أنّ كافة أجهزة الدولة عملت معًا لانجاح المنتدى بالشكل اللائق بمصر إقليميًا ودوليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضرى وكيلة الأمم المتحدة محافظة القاهرة
إقرأ أيضاً:
المنتدى العالمي للإنتاج المحلي يستعرض سبل تمكين المرأة في الصناعة الدوائية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةناقشت جلسة حوارية، بعنوان «تمكين النساء في عالم الإنتاج المحلي»، على هامش المنتدى العالمي للإنتاج المحلي 2025، الجهود المتقدمة لتعزيز مشاركة المرأة في القطاع الدوائي، وفتح الآفاق أمامها لتولي مناصب قيادية مؤثرة.
وضمت الجلسة نخبة من القيادات النسائية وصنّاع القرار، منهم جولشاه سونمز، الرئيسة التنفيذية لشركة Trivitron Sanayi Ürünleri Dış Ticaret AŞ التركية، والدكتورة نيبال دهبة، المديرة العامة لشركة جينيكس / جينفاكس، وفيفيان سانتيلان، رئيسة اللجنة التوجيهية الدولية للمرأة في الصناعات الصيدلانية في آسيا، إلى جانب الدكتور عبيدالله مالك، الرئيس التنفيذي للهيئة التنظيمية للأدوية في باكستان.
وأكد المتحدثون أن القطاع يشهد تحوّلات إيجابية ملموسة في دعم النساء وتمكينهن، خاصة في دول مثل الإمارات، والسعودية، ومصر، التي تقدم نماذج رائدة في تطبيق سياسات شاملة تضمن الإنصاف وتعزز القيادة النسائية.
وسلطت الجلسة، الضوء على برامج تدريبية متقدمة، تنفذها الشركات لتأهيل النساء وتمكينهن من التقدم المهني، مع تفعيل دور الحكومات من خلال فرض حصص نسائية في المواقع القيادية وتشريعات تضمن المساواة في الأجور.
وشملت المبادرات المطروحة خلال الجلسة، تعزيز بيئات العمل الشاملة، وتقديم تدريبات لمعالجة التحيزات اللاواعية، إلى جانب إنشاء منتديات للقيادة النسائية وبرامج توجيه تربط القيادات الصاعدة بخبراء الصناعة، مما يرسّخ نهج «التظليل التعليمي» كأداة فعالة لنقل المعرفة والخبرة.
وتطرقت إلى أهمية اعتماد استراتيجيات فاعلة، تُعزز فرص النساء في التقدم ضمن مؤسسات تصنيع الأدوية، مثل السياسات الداعمة للتنوع، وبرامج الرعاية المؤسسية، وتطوير المواهب، والتدريب على القيادة، إضافة إلى تبني آليات للمساءلة المؤسسية والتقارير الدورية لقياس التقدم نحو العدالة بين الجنسين.
وأكدت أن السياسات الشاملة وبرامج التوجيه المهنية قادرة على تمهيد الطريق لصعود النساء إلى مواقع القيادة، من خلال خلق فرص متساوية ودعم تطوير المهارات التخصصية في مجالات الإدارة، وسلاسل التوريد، والشؤون التنظيمية، دون المساس بجودة الأداء المهني.
وأشادت الجلسة بدور الجمعية الدولية للهندسة الدوائية «ISPE»، التي تمثل نموذجاً متكاملاً لدعم النساء من مراحل التعليم وحتى القيادة، عبر منصات تعليمية مرنة، ومنح دراسية، وبرامج تدريب عملي، تعزز جاهزية الجيل القادم لتولي زمام المستقبل.
واختُتمت الجلسة، بتأكيدها أن هذه المبادرات لا تُمكّن النساء فقط، بل تُسهم أيضاً في تعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع الرعاية الصحية، مما يرسّخ حضور المرأة كعنصر فاعل ومؤثر في صناعة الدواء العالمية.