سوريا.. هجومان إسرائيليان يستهدفان العاصمة دمشق
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أفادت مصادر سورية بسماع دوي انفجارين في العاصمة دمشق، مساء اليوم الخميس، استهدف الأول حي المزة الدمشقي بينما استهدف الهجوم الآخر مبنى في منطقة قدسيا.
تفصيلا، وأشارت المصادر السورية إلى أنباء أولية عن هجوم إسرائيلي على حي المزة على مشارف العاصمة السورية دمشق، بينما نقلت وكالة الأنباء السورية عن مراسلها أنه سمع دوي انفجار في دمشق "ويجري التحقق من طبيعته".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 4 قتلى بالهجوم الذي استهدف حي المزة.
يشار إلى أن حي المزة عبارة عن منطقة تضمّ مقرات أمنية ومكاتب الأمم المتحدة طالتها عدّة غارات في الآونة الأخيرة نسبت إلى إسرائيل.
وسائل الإعلام السورية الرسمية تحدثت أيضا عن "ضربة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في قدسيا غربي دمشق".
هجوم ثالث يستهدف حمص
في وقت سابق، تصدت الدفاعات الجوية السورية لهدف "معاد في الأجواء الجنوبية لمدينة حمص".
وأشار موقع "الوطن أون لاين" إلى وقوع "عدوان صهيوني على عدة نقاط في مدينة القصير بريف حمص الجنوبي".
ونقل الموقع عن مصدر مطلع قوله إن "إصابات وأضرار مادية جراء العدوان الصهيوني على عدد من النقاط في مدينة القصير بريف حمص الجنوبي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هجوم إسرائيلي دمشق المرصد السوري حي المزة إسرائيل قدسيا الدفاعات الجوية السورية حمص مدينة القصير أخبار سوريا غارة على دمشق الهجوم على حمص غارات إسرائيلية غارات على سوريا حي المزة هجوم إسرائيلي دمشق المرصد السوري حي المزة إسرائيل قدسيا الدفاعات الجوية السورية حمص مدينة القصير أخبار سوريا حی المزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يوعز لجيش الاحتلال بحماية حي جرمانا السوري بريف دمشق
وجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب في حكومته يسرائيل كاتس، جيش الاحتلال إلى حماية مدينة جرمانا في ريف دمشق، بدعوى "حماية الدروز".
يأتي ذلك في تصعيد جديد من حكومة نتنياهو ضد الإدارة الجديدة في سوريا، التي تطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لسيادة البلاد.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن نتنياهو وكاتس "وجها الجيش لحماية منطقة جرمانا الدرزية".
وأشارت الهيئة إلى أن مكتب نتنياهو هدد عبر بيان، بعدم السماح للإدارة الجديدة في سوريا بـ"المساس بالدروز" هناك.
وأضاف: "إذا تعرض الدروز في سوريا للأذى، فسنرد على ذلك".
في وقت سابق، قتل مسلحون يطلقون على أنفسهم "درع جرمانا" أحد عناصر الجيش السوري، بعد أن تم إيقافهم على أحد الحواجز، وتعرضوا للضرب والشتم، وإطلاق النار على سيارتهم، ما أدى إلى مقتل أحدهم.
وقال مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان إنه على خلفية حادثة إطلاق النار من حاجز بجرمانا "استشهد أحد العناصر على الفور فيما أصيب آخر وتم أسره من قبل عناصر الحاجز، أعقب ذلك هجوم على قسم الشرطة في المدينة".
وتابع "ورغم إنكار درع جرمانا في البداية احتجاز العنصر الأسير إلا أنه تم تسليمه لاحقاً بعد التواصل مع الوجهاء".
وتابع الطحان بأن مدير أمن ريف دمشق تواصل الجهود من أجل ملاحقة المتورطين، وإعادة العمل بمركز الشرطة هناك، مؤكدا أن مشكلة رجال الأمن هي مع من ارتكب الاعتداء فقط، داعية "أصحاب العقول" إلى إدراك أن هذا الطريق يهدد أمن واستقرار سوريا.