محلل سياسي: حروب الجيل الرابع تجند الفرد لمعاداة الوطن
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال أحمد رفعت، الكاتب والمحلل السياسي، إن الشائعات جزء من حروب الجيل الرابع، كونها تستهدف ثقافة وسلوك المواطن، بينما حروب الجيل الخامس والسادس تخص المؤسسات الدولية، ولا تتعلق بالمواطن، مثل الهجوم السيبراني على البنوك.
الحروب الثلاثة الأولىوأضاف خلال حواره عبر فضائية «DMC»، أنّ الحروب ظهرت منذ قتل قابيل لهابيل، ثم تلاها حروب السهام والسيوف، وهي الحروب القتالية تقع بين قوتين كبيرتين، مشيرا إلى أن مصطلح حروب الجيل الرابع ظهر لأول مرة عام 1989 عن طريق المحلل الأمريكي الاستراتيجي ويليام ليند.
وأشار إلى أن حروب الجيل الرابع تُعرف بـ«الحروب بالإكراه»، أي دون إرادة الدولة، وعن طريق تجنيد الفرد ليكون جزء من آلة كبيرة معادية للوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حروب الجيل الرابع حروب الجیل الرابع
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: «أونروا» تذكر العالم بقضية اللاجئين الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خليل عزيمة، المحلل السياسي، أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تعمل في قطاعات رئيسية تشمل التعليم، والصحة، والرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى التعليم المهني، مشيرًا إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الوكالة يبلغ 5.9 مليون لاجئ، حيث تتولى الوكالة مسؤولية رعايتهم، سواء كانوا ممن ولدوا في فلسطين أو من أبنائهم.
وأضاف عزيمة، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أهمية أونروا تكمن في كونها صوتًا يذكر العالم باستمرار بقضية اللاجئين الفلسطينيين، وهي القضية التي تسعى إسرائيل بشتى الوسائل إلى طمسها، من خلال محاولات إلغاء حق العودة وتجاهل القرارات الأممية المرتبطة بها.
وأشار إلى أن قرار إسرائيل بحظر عمل أونروا داخل الأراضي المحتلة يُعد انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، مؤكدًا أن الاعتراف بإسرائيل كان مشروطًا بقبول عمل الوكالة، ومع ذلك، هناك غياب كامل لأي ضغوط دولية فاعلة ضد هذا الإجراء، موضحًا، أن إسرائيل لا تمتلك أي حق قانوني في عرقلة عمل أونروا، خاصة أن تأسيسها وولايتها يشملان العمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.