#سواليف

تحدث موقع Ynet عن الطريقة التي يعمل بها #الجيش_الإسرائيلي في #لبنان، مشيرا إلى أنه بينما تتقدم محادثات وقف إطلاق النار ببطء يدفع مقاتلو #الجيش #الثمن_الباهظ، حيث يتزايد عدد الضحايا.

وقال الموقع الإسرائيلي إن “الحرب متعددة الساحات، والتي دخلت عامها الثاني، تتلاشى ببطء نحو النهاية”، مبينا أن “المشكلة أن هذا التراجع في الساحة اللبنانية بطيء لأن المفاوضات السياسية لا تتقدم.

. لكن الجيش يعمل في كل من الساحات النشطة بشكل رئيسي من أجل تشكيل الأمن في اليوم التالي”.

وأشار إلى أن “إيران لم تقرر بعد، ربما بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، ما إذا كانت سترد علينا وكيف. ولكن في #لبنان وغزة، وأيضا في الضفة الغربية أصبح الوضع أكثر وضوحا”.

مقالات ذات صلة سرايا القدس تقصف مواقع قيادة الاحتلال في محور نتساريم 2024/11/14

وأوضح أنه “في لبنان، يعمل الجيش الإسرائيلي حاليا على تحقيق ثلاثة أهداف عسكرية: الأول هو ممارسة الضغط العسكري لدفع التسوية على غرار قرار الأمم المتحدة رقم 1701. والميزة الإضافية هي قدرة الجيش على فرض التسوية بالقوة”، مدعيا أن “حزب الله يحاول من خلال حرب الاستنزاف التي يخوضها حاليا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، منع الحكومة اللبنانية من تقديم تنازلات لإسرائيل وتلطيف الموقف الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بمسألة فرض نزع السلاح في منطقة التماس القريبة من الحدود وفي جنوب لبنان عموما حتى نهر الليطاني”.

وأضاف: “لقد تم تدمير 80% من صواريخ حزب الله ونظامه الصاروخي، لكن ما لديه لا يزال كافيا لدفع ملايين الإسرائيليين إلى اللجوء إلى الملاجئ كل يوم. ومن وجهة نظر حزب الله، فهذا إنجاز يستنفد قوة الإرادة الإسرائيلية، وسيؤدي إلى تخفيف مطالب إسرائيل في المفاوضات التي تجري عبر الوسيط الأمريكي آموس هوكستين”، لافتا إلى أن “كما هو الحال في كل مرة في مرحلة جديدة من القتال، خاصة إذا كانت منطقة لم يناور فيها الجيش الإسرائيلي على الأرض، فإن مقاتلينا يدفعون ثمنا باهظا من الضحايا لكسر دفاعات العدو”.

ورأى التقرير أن “حزب الله الذي علم من تصريحات وسائل الإعلام والسياسيين الإسرائيليين أن الجيش الإسرائيلي لا ينوي دخول الخط الثاني من القرى تحصن على هذا الخط، يراقب قواتنا، ودرس أساليب العمل ونظم فرق المقاومة في بيوت القرى التي دخلها لواء جولاني أمس. ونتيجة لذلك، اندلعت معركة في أحد المواقع ضمن مجموعة المباني التي نصب فيها حزب الله كمينا لمقاتلي الجيش، وفي هذه المعركة التي استمرت عدة ساعات قتل ستة من مقاتلي الكتيبة 51 وأصيب عدد آخر”.

وشدد على أن “جزءا كبيرا من جهود الجيش الإسرائيلي مكرس الآن لإحباط نوايا حزب الله هذه. وبالأمس، بدأ الجيش أيضا بتحريك القوات من خط القرى اللبنانية القريبة من الحدود إلى الشمال والغرب باتجاه الخط الآخر من القرى، حتى يفهم حزب الله حرب الاستنزاف تجعل الشيعة في لبنان يدفعون ثمنا باهظا ماديا وسياسيا، ومن المحتمل أيضا أن يؤثر ذلك على شخص قوي وذوي خبرة وشخص مثل رئيس مجلس النواب نبيه بري”.

وأكد أن “الجيش الإسرائيلي يعمل أيضا على الأرض وفي الجو بطريقة مركزة لتدمير منصات الإطلاق، خاصة الصواريخ قصيرة المدى، التي تشكل السلاح الرئيسي المتبقي الآن في يد حزب الله”، مشيرا إلى أنه “يمكن التقدير أنه في الأيام المقبلة ستنخفض وتيرة عمليات الإطلاق باتجاه شمال إسرائيل حتى خط حيفا وما بعده بقليل”.

وذكر أن “قيادة الجيش تبذل جهودا كبيرة للحفاظ على الحافز والتصميم على القتال بين جنود الاحتياط، الذين يشكلون أغلبية القوة البرية للجيش الإسرائيلي التي تقاتل حاليا في جنوب لبنان. إن الحاجة إلى هذا الجهد واضحة: فالجيش الإسرائيلي، الذي استعد للحرب على جبهتين يقمع فيهما ويهاجم في الأخرى، يقاتل الآن على سبع جبهات، ثلاث منها عمليات برية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي لبنان الجيش الثمن الباهظ لبنان الجیش الإسرائیلی حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

قناة لبنانية: الجيش يتسلم منشأة عسكرية تحت الأرض من حزب الله (شاهد)

ذكر إعلام لبناني، الأربعاء، أن الجيش تسلم منشأة عسكرية تحت الأرض لـ"حزب الله" جنوب البلاد، وهي عبارة عن أنفاق تحوي آليات عسكرية.

ونشرت وسائل إعلام لبنانية بينها قناة الجديد الخاصة، مقاطع مصورة تظهر مشاهد لأنفاق تحت الأرض ومنصات صواريخ.

وذكرت أن المنشأة تقع بين بلدتي وادي جيلو وجويا جنوب لبنان، حيث تظهر المشاهد المتداولة أنفاقا تحت الأرض وشاحنات يتم تجهيزها لتكون منصات صواريخ، وآلات لتصنيع ذخائر وأسلحة.

هل دخل الجيش اللبناني أنفاق "عماد 4"؟

أفادت معلومات ومقاطع مصورة بأن الجيش اللبناني دخل منشأة تابعة لحزب الله قيل أنها "عماد 4" التي سبق ان كشف عنها الحزب خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان بمقطع فيديو. واظهرت المشاهد المتداولة تواجد عناصر من الجيش اللبناني داخل هذه المنشأة… pic.twitter.com/2tZAj6qt10

— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) January 28, 2025
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليل الثلاثاء، مقطعا مصورا يظهر عناصر من الجيش اللبناني داخل نفق في جنوب لبنان، قيل إنه منشأة عسكرية لـ"حزب الله" تحت الأرض جنوب نهر الليطاني.


وبحسب ما تم تداوله، فإن المنشأة تقع بين بلدتي جويا وعيتيت في قضاء صور.

وقال ناشطون إن هذه المنشأة قد تكون "عماد 4" التي سبق للحزب أن كشف عنها خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.

وقال الناشط علي فحص، عبر حسابه بمنصة "إكس"، إنه بحسب المعلومات فالمنشأة التي تسلمها الجيش اللبناني جنوب الليطاني ليست "عماد 4" بل أخرى تعرضت لقصف خلال الحرب الإسرائيلية، وهي خالية من أي سلاح استراتيجي.

فيما لم يصدر الجيش اللبناني ولا "حزب الله" تعليقا فوريا على ما أوردته وسائل إعلام وناشطون.

وفي آب/ أغسطس الماضي، عرض حزب الله في مقطع مصور نشره إعلامه الحربي، نموذجاً من شبكة أنفاق تضم وفق الصور منصات إطلاق صواريخ وأسلحة ثقيلة، ورأى حينها خبراء أن هذه المنشآت قد تلعب دورا أساسيا في أي مواجهة مع "إسرائيل".

المقطع المتداول تزامن مع مواصلة الجيش اللبناني انتشاره في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني، بعد انسحاب "إسرائيل" منها، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف النار.

ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 آب/ أغسطس 2006، إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين "حزب الله" و"إسرائيل"، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب "إسرائيل" من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".



والأحد، أعلن البيت الأبيض تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل" حتى 18 شباط/ فبراير المقبل، وبدء محادثات بوساطة أمريكية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، سرى وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • استمرار خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.. غارات تستهدف مقرات حزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً تابعة لحزب الله في البقاع
  • سلاح الجو الإسرائيلي يقصف أهدافا لحزب الله في البقاع
  • حول غارات البقاع ومسيّرة الحزب.. هذا ما أعلنه الجيش الإسرائيلي
  • نائب الحزب: المعادلة ستبقى الجيش والشعب والمقاومة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة لحزب الله
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل
  • مصادر : الجيش الإسرائيلي يتواجد في 9 بلدات في جنوب لبنان
  • اختراق للهدنة.. الجيش الإسرائيلي يقصف معدات هندسية تابعة لحزب الله
  • قناة لبنانية: الجيش يتسلم منشأة عسكرية تحت الأرض من حزب الله (شاهد)