لماذا بدأ "حزب الله" في استخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد إسرائيل؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن "حزب الله" اللبناني يسعى لاستهداف إسرائيل بمزيد من الصواريخ بعيدة المدى والتي تصل إلى تل أبيب ومحيطها، موضحة أن ذلك يحقق هدفاً جديداً للتنظيم بأنه لا يزال موجوداً ولم يُهزم بعد.
وقالت "جيروزاليم بوست" تحت عنوان "حزب الله يسعى لاستهداف إسرائيل بمزيد من الصواريخ بعيدة المدى.
خلاف مفاجئ يهدد الاتفاق المُحتمل بين لبنان وإسرائيلhttps://t.co/6YtzDS4oaH pic.twitter.com/EeoK1vcNHt
— 24.ae (@20fourMedia) November 13, 2024 رسالة حزب اللهورأت الصحيفة أن "حزب الله" يهدف من ذلك إلى توجيه رسالة بأنه لم يُهزم، وأنه قادر على زيادة هجماته على إسرائيل، وأن هذا جزء من سلسلة أكبر من الهجمات التي تنفذها الجماعات المسلحة من العراق واليمن، والتي يبدو أن إيران تقف وراءها.
وأشارت جيروزاليم بوست إلى أن الحوثيين زعموا أنهم استخدموا صاروخاً جديداً اسمه "فلسطين 2" ضد إسرائيل يوم الإثنين الماضي، بالإضافة إلى إعلان حزب الله أنه أطلق صواريخ فاتح، وهي صواريخ إيرانية الصنع.
وأعلن حزب الله أنه "شن هجوماً جوياً باستخدام سرب من الطائرات المسيرة الهجومية على قاعدة كيرياه، وهي مقر وزارة الدفاع والأركان العامة الإسرائيلية، وأصاب الأهداف بدقة"، وهذا أيضاً ما نقلته قناة محسوبة على الحوثيين، فيما علقت "جيروزاليم بوست" بأنه ليس هناك دليل على أن ذلك حدث بالفعل، حيث لم تنطلق صفارات الإنذار في إسرائيل آنذاك.
كما قال الحوثيون، المدعومون من إيران، إنه تم استهداف قاعدة لوجستية للفرقة 146 التابعة للجيش الإسرائيلي شرق نهاريا، والفرقة 146 هي واحدة من عدة فرق تابعة للجيش الإسرائيلي التي تقاتل في لبنان.
كما تم الادعاء باستهداف قاعدة بالقرب من العفولة، التي اُشير إليها باسم "قاعدة عاموس"، حيث أعلن حزب الله أن "قاعدة عاموس المستهدفة تستخدم للنقل في المنطقة الشمالية، كما أنها محور مركزي في استعداد فرقة التكنولوجيا الإسرائيلية".
وتقول جيروزاليم بوست، إن وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية كررت نفس البيانات، ونقل تقرير نُشر بالفارسية عن كيفية مهاجمة حزب الله للمرة الأولى لقاعدة "كيرياه" في تل أبيب.
صحيفة أمريكية تكشف هدية نتانياهو لترامب.. فهل تنتهي حرب #غزة ولبنان؟https://t.co/ffvEvjnK3A
— 24.ae (@20fourMedia) November 14, 2024 لا دليل على الهجماتوأكدت الصحيفة الإسرائيلية، أنه لم يكن هناك أي دليل على أن هذا الهجوم وقع في إسرائيل، مشيرة إلى أن حزب الله يولي اهتماما وثيقاً بردود الفعل الإسرائيلية.
بيان حزب اللهوكان حزب الله، أعلن أمس الأربعاء، أنه شنّ هجوماً بالطائرات المسيرة على قاعدة عسكرية جنوب تل أبيب، وأفاد بأنه "شنّ الهجوم وأن المسيّرات أصابت أهدافها بدقة"، وأنه تم مهاجمة وزارة الدفاع ورئاسة الأركان في الجيش الإسرائيلي بتل أبيب.
وحذر التنظيم في وقت سابق الإسرائيليين، الذين تم إنذارهم بضرورة إخلاء بلداتهم، من عدم العودة إليها، كونها تحولت إلى أهداف عسكرية، وفي المقابل، شنّ الطيران الحربي والمسيّر الإسرائيلي، أمس، غارات استهدفت عدداً من المناطق في جنوب لبنان وفي البقاع شرق لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن "الطيران الحربي الاسرائيلي بدأ تنفيذ عدوانه على الضاحية الجنوبية مستهدفاً بغارة منطقة حارة حريك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان حزب الله إسرائيل وحزب الله إسرائيل جیروزالیم بوست حزب الله
إقرأ أيضاً:
“اقتحام سفارة إسرائيل في القاهرة”.. لماذا تعرض تل أبيب مسلسلا عن ثورة 25 يناير 2011؟
#سواليف
أثار #مسلسل ” #التحرير ” الإسرائيلي الجديد الذي يسرد أحداث #اقتحام #السفارة_الإسرائيلية بالقاهرة في أعقاب ثورة 25 يناير 2011 ضجة كبيرة بالشارع الإسرائيلي.
والمسلسل الذي يحمل اسم باللغة العربية “التحرير”، ونشر في الإعلام العبري تحت عنوان ” #فوضى في #مصر “، يكشف أحداث واقعية صادمة وقعت داخل في السفارة الإسرائيلية بمصر عام 2011.
ويسرد المسلسل الدرامي الإسرائيلي الجديد والذي يبث حاليا على قناة YES الإسرائيلية، أن أحدث المسلسل المثير للجدل وقعت بعد أشهر قليلة من اندلاع ثورة ” #الربيع_العربي ” في #مصر حيث خرجت حشود من المتظاهرين في ميدان التحرير متجهين للتظاهر أمام السفارة الإسرائيلية.
مقالات ذات صلة اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يغلقون مقرات “أونروا” احتجاجاً على تجاهل مطالبهم 2025/02/05وتبدأ أحداث القصة في عام 2011، في إحدى الأمسيات الباريسية اللطيفة حيث يقضي زوجان شابان شهر العسل في المدينة الأكثر رومانسية في العالم، وعند مغادرة الفندق، اقترب رجال الشرطة من الرجل وألقوا القبض عليه، وتبين أنه مطلوب من قبل الإنتربول، ويوجد طلب تسليم ضده مقدم من الحكومة المصرية، وهو متهم بارتكاب جريمة قتل أثناء عمله حارساً أمنياً في السفارة الإسرائيلية في مصر.
وكان ميدان التحرير في القاهرة، محورًا رئيسيًا للثورة المصرية عام 2011، والتي أدت إلى الإطاحة بالرئيس الراحل حسني مبارك بعد ما يقرب من 30 عامًا في السلطة.
وقال موقع nessziona الإخباري الإسرائيلي، إن الربيع العربي كان يمكن أن يشكل لحظة فاصلة في نضال شعوب المنطقة من أجل الحرية والعدالة، ولكن نتائجه كانت معقدة. وفي حين نجحت تونس نسبيا في الحفاظ على إنجازاتها الديمقراطية، فإن العديد من البلدان الأخرى شهدت تدهورا إلى وضع أكثر خطورة مما كان عليه قبل الثورات.
ويحكي المسلسل أنه بعد اندلاع الثورة في مصر تجمعت الحشود في ميدان التحرير، وحدث حادث أمني على الحدود المصرية الإسرائيلية أدى لمقتل جنديين مصريين على يد القوات الإسرائيلية، مما دفع حشدا غاضبا للتظاهر أمام السفارة الإسرائيلية، وإجلاء الدبلوماسيين والموظفين وعائلاتهم على عجل، ولكن يتم إصدار أوامر لعدد من حراس الأمن في السفارة الإسرائيلية في مصر بالبقاء حتى لا يتركوا السفارة ويجدوا أنفسهم محاصرين هناك، مع عدم وجود إمكانية للهروب وفرصة ضئيلة للنجاة.
ويعتبر ضابط أمن السفارة روي بارزاني (شون سوفتي) مسؤولاً إلى حد ما عن وضعهم لأنه لم يطلب من رؤسائه إجلاء حراس الأمن أيضاً، فيما يعتقد نائبه وصديقه الحميم تال شيمتوف (مود شفايتزر) أن الطريقة التي يدير بها جهاز المخابرات الإسرائيلي الحدث ستؤدي بهم إلى الخراب وتتحدى سلطته.
كما يكشف المسلسل أن كبار المسؤولين الذين يديرون هذا الحدث المثير للأعصاب على الجانبين الإسرائيلي والمصري منشغلون أيضًا بالنزاعات الداخلية وصراعات القوة، وهي لمحة خلف كواليس آليات صنع القرار في لحظة أزمة دبلوماسية وأمنية قد تنتهي بشكل مأساوي.
وقال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية واللغة العبرية بجامعة عين شمس المصرية ، إن إنتاج التلفزيون الإسرائيلي لمسلسل درامي عن أحداث السفارة يثير علامات استفهام كثيرة من ناحية التوقيت والدلالات.
وأضاف عبود: “فمن ناحية التوقيت يشهد الإعلام الإسرائيلي منذ فترة لهجة هجومية متصاعدة ضد مصر برعاية أحزاب اليمين المتطرف، ويشهد تصدير مخاوف للداخل الإسرائيلي من تعاظم قوة الجيش المصري، ومن التوجهات السياسية في القاهرة التي تتعارض مع الاطماع التوسعية الإسرائيلية في المنطقة”.
واستطرد أستاذ الشؤون العبرية قائلا: “لا شك أن موقف الدولة المصرية الرافض للتهجير ولاحتلال قطاع غزة ولتصفية القضية الفلسطينية يغضب دعاة التطرف في إسرائيل”.
أشار عبود إلى أن المسلسل يحاول فرض السردية الإسرائيلية على أحداث السفارة، حيث يقدم الإسرائيليين في صورة الضحية والمصريين في صورة المعتدي، متجاهلًا حقيقة أن الأحداث اشتعلت على خلفية استشهاد خمسة جنود مصريين على الحدود بنيران إسرائيلية، مما أثار غضبًا شعبيا واسعا في مصر.
وأضاف: “اللافت أن التلفزيون الإسرائيلي يعرض العمل بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، ويطلق على المسلسل اسمًا عربيًا هو ‘التحرير’، وينشر تقارير إخبارية عنه تحت عنوان ‘فوضى في مصر’. هذه إشارات مغرضة وزائفة اعتاد الإعلام الإسرائيلي ترويجها عن القاهرة من حين لآخر، بهدف الإساءة إليها والضغط عليها، ومحاولة محاصرة دورها في دعم القضية الفلسطينية”.