دلجيت دوسانجه يحيي حفلاً في أبوظبي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
شهدت أبوظبي حفلاً موسيقياً استثنائياً أحياه نجم بوليوود الشهير دلجيت دوسانجه الذي سجل رقماً قياسية بأدائه المبهر واستقطابه أكثر من 30 ألف معجب من دولة الإمارات والعالم. ويستكمل هذا الحفل، الذي أقيم في «الاتحاد بارك» بجزيرة ياس، الإنجازات التي حققها الفنان مؤخراً في جولته العالمية «ديل لوميناتي»، حيث يعتبر أضخم فعالية موسيقية مدفوعة تشهدها العاصمة الإماراتية منذ 8 سنوات.
وخلال تواجده في دولة الإمارات، زار دوسانجه معالم أبوظبي الشهيرة، بما في ذلك جامع الشيخ زايد الكبير، مما ترك أثراً كبيراً لدى الملايين حول العالم. وقد حصد مقطع الفيديو القصير لزيارته عبر إنستغرام نحو 40 مليون مشاهدة.
وتستمر جولة دوسانجه الحالية في الهند بإثارة حماس وتشويق كبير، حيث اجتذبت حفلاته الموسيقية في دلهي وجايبور 120 ألف معجب. وبعد نجاحها الكبير في أبوظبي، ستستمر الجولة بتقديم العروض في مدينتي حيدر آباد وأحمد آباد.
يأتي هذا الحفل التاريخي ضمن سلسلة من الفعاليات الترفيهية العالمية التي تُقام على جزيرة ياس حالياً لتقدم تجارب لا تُنسى للمقيمين والزوار على حد سواء. وتشمل العروض القادمة في الاتحاد بارك، مهرجان الموسيقى العالمي «وايرلس الشرق الأوسط» - الذي يشهد الظهور الأول في المنطقة لفنانين مثل سِزا SZA، و21 سافيج 21 Savage، وييت Yeat، بالإضافة إلى حفلات مهرجان «ياسلام» المرتقبة بعد سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا في أبوظبي لعام 2024، والتي تتضمن عروضاً لفنانين عالميين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
باكستان تحذّر من مواجهة نووية مع الهند
حذر وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، من إمكانية اندلاع مواجهة نووية بين بلاده والهند، إذا لم يتم احتواء الأزمة الراهنة، إثر التصعيد بين الجانبين على خلفية الهجوم الدامي في إقليم كشمير.
وقال آصف، في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، إن مواجهة بين قوتين نوويتين ستثير القلق في العالم.
وأفاد بأن رد الفعل الهندي لم يكن مفاجئا عقب الهجوم، ما يشير إلى أن هذه الحادثة مخطط لها من أجل الدخول في مواجهة مع باكستان.
وأكد على إدانة باكستان للإرهاب بشتى أشكاله، لافتا إلى أن بلاده من أكثر الدول التي عانت منه في المنطقة لسنوات طويلة.
واتهم آصف الهند بالوقوف خلف الهجوم "الإرهابي" في مدينة باهالجام بإقليم كشمير، منتقدا اتهام نيودلهي لإسلام آباد دون الاستناد لأي أدلة.
كما أشار إلى أن جبهة المقاومة وهي امتداد لجماعة لشكر طيبة (عسكر طيبة)، التي تبنت الهجوم، لم تعد موجودة في باكستان.
وأكد أن بلاده مستعدة للتصدي لأي هجمات جوية قد تشنها الهند، وللرد بالمثل على أي خطوة تتخذها نيودلهي.
ودعا الوزير الباكستاني الهند للحوار وحل الخلافات العالقة، وخاصة ملف كشمير، بالوسائل السلمية.
وكذلك دعا المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، للتدخل وعرض حلول تتمتع بالحكمة للحادثة، مجددا استعداد بلاده للرد بالمثل على أي تصعيد من الهند.
إعلان
شرارة الأزمة
والثلاثاء، أطلق مسلحون النار على سياح في منطقة باهالجام التابعة لإقليم كشمير والخاضعة لإدارة الهند، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
وبعد الهجوم، قطع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته الرسمية إلى السعودية وعاد إلى نيودلهي، ليعقد فور وصوله اجتماعًا أمنيًّا رفيع المستوى مع كبار المسؤولين لتقييم الوضع.
وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم جاؤوا من باكستان، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.
وقررت الهند تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند لتقاسم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت الدبلوماسيين الباكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.
كما أوقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.
من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند عملا حربيا، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي.
وألمحت حكومة إسلام آباد إلى أنها قد تعلق اتفاقية شِملا الموقعة بعد حرب عام 1971 مع الهند والتي أدت إلى إقامة خط السيطرة بين الطرفين.
وأعلنت جبهة المقاومة وهي امتداد لجماعة لشكر طيبة (عسكر طيبة)، المحظورة في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم في باهالجام.