رغم معاداته للهجرة.. 4 مسؤولين من أصول غير أمريكية في إدارة ترامب
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تنتظر الولايات المتحدة إصلاح شامل في سياسة الهجرة، إذ وعد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بتوسيع التدابير الصارمة التي اتخذها خلال فترة ولايته الأولى، فضلا عن إعلانه عن أنه سيبدأ ترحيلات جماعية لملايين الأشخاص، وتخصيص الموارد الفيدرالية لتوسيع الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك، وعلى الرغم من عداء ترامب الواضح للمهاجرين إلا أنه اعتمد في إدارته الجديدة على أمريكيين من عائلات مهاجرة، وفقا لـ«بي بي سي».
واختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السيناتور ماركو روبيو، ليكون وزيرا للخارجية، ما يجعله أول لاتيني يتولى منصب كبير الدبلوماسيين في الولايات المتحدة.
نيكي هالي أول سفيرة للولايات المتحدةواختار ترامب حاكمة ولاية ساوث كارولنيا، نيكي هالي، سفيرة للولايات المتحدة لدى منظمة الأمم المتحدة، والتي تعد أول امرأة أمريكية هندية تشغل منصب الحاكم لولاية أمريكية.
من هو فيفيك راماسوامي؟ومع استحدث ترامب، وزارة الكفاءة الحكومية وتعيين رجل الأعمال إيلون ماسك، صاحب موقع إكس، عين مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، ذا الأصول الهندية لتولي قيادتها خلال فترة حكمه، ليكون أيضا أول وزير للكفاءة الحكومية من أصول غير أمريكية ولمهاجرين هنود.
المقررة بدءا من يناير المقبل وحتى 4 سنوات مقبلة، لخفض الهدر الحكومي، وفقا لـ«سي بي أس».
وباختيار ترامب للسيناتور عن ولاية أوهايو جيه دي فانس منصب نائب الرئيس، تصبح زوجته أوشا فانس، أول سيدة ثانية أمريكية هندية في البيت الأبيض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماركو روبيو نيكي هالي فيفيك راماسوامي أوشا فانس ترامب
إقرأ أيضاً:
تاكر كارلسون: بلينكن بذل كل ما بوسعه لتسريع الحرب بين الولايات المتحدة وروسيا
الولايات المتحدة – صرح الصحفي تاكر كارلسون بأن وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن، خلال الشهرين الأخيرين من فترة ولايته فعل كل ما بوسعه لافتعال حرب بين الولايات المتحدة وروسيا.
وأضاف خلال مقابلة مع الصحفي مات تيبي: “أعلم أن بلينكن، في الشهرين الماضيين، فعل كل ما بوسعه لتسريع حرب بين الولايات المتحدة وروسيا”.
واعتبر كارلسون أن وزير الخارجية السابق “شرير وأيضا أحمق”، وتكهن بأن بلينكن كان في الواقع يدير البلاد خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، مؤكدا: “أرى بصماته في كل مكان”.
وخلال الأشهر الأخيرة، تصاعدت التوترات في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، في حين واصلت الولايات المتحدة تقديم دعم عسكري واقتصادي كبير لكييف، بهدف تأجيج الصراع واستمراره.
كما شهدت الفترة الأخيرة تصريحات متزايدة من مسؤولين سابقين وحاليين حول دور الولايات المتحدة في إطالة أمد الحرب، ما أثار جدلا داخليا حول طبيعة الاستراتيجية الأمريكية في التعامل مع روسيا.
وسبق أن وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل متكرر انتقادات لاذعة لسياسات سلفه جو بايدن تجاه روسيا، لا سيما فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.
وانتقد ترامب حجم المساعدات العسكرية والاقتصادية التي قدمتها إدارة بايدن لأوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه السياسات أدت إلى استنزاف موارد الولايات المتحدة دون تحقيق نتائج ملموسة أو ضمان استقرار المنطقة.
كما اتهم إدارة بايدن بأنها ساهمت في تعميق الأزمة عبر سياسات تصعيدية، مثل العقوبات القاسية على روسيا، والتي يرى ترامب أنها أدت إلى تعزيز العلاقات بين موسكو ودول أخرى مثل الصين وإيران، مما أضعف موقف الولايات المتحدة دوليا
المصدر: RT