وزيرة إسرائيلية تدعو لاستمرار احتلال غزة لـ "فترة طويلة جدا"!
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تعالت الأصوات الإسرائيلية من داخل حكومة بنيامين نتنياهو التي تطالب باحتلال قطاع غزة ، إضافة إلى ضم الضفة الغربية.
وعقب تصريح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي طالب فيه بضم الضفة الغربية، دعت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، اليوم الخميس، إلى استمرار احتلال قطاع غزة لـ"فترة طويلة جدا".
وقالت ستروك، من حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، لموقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي: "لا أعتقد أنه يجب أن تكون هناك استراتيجية للخروج" من قطاع غزة.
وأضافت: "وضعنا أهدافا واضحة جدا لهذه الحرب، وعندما حددنا أهداف الحرب فهي نوع من العقد بين الحكومة والجنود وعائلاتهم".
اقرأ أيضا/ هآرتس: إسرائيل تعلن حربا على الناشطين الأجانب بالضفة
وتابعت: "نريد تهيئة الظروف لعودة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة) وتدمير القوة العسكرية والتنظيمية ل حماس ".
ووفق ستروك فإن "الهدف الأكثر أهمية هو أنه في نهاية المطاف لن تشكل غزة تهديدا لإسرائيل، ولكي لا يحدث ذلك نحتاج إلى البقاء هناك لفترة طويلة جدا".
وجددت معارضتها وحزبها التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بغزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني، بات نحو مليونين منهم في حالة نزوح كارثية جراء الإبادة.
المصدر : الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محافظ طوباس: الاحتلال الإسرائيلي يحاول تنفيذ مخطط استعماري في الضفة الغربية
قال الدكتور أحمد أسعد محافظ طوباس، إنّ المحافظة تشهد عملية عسكرية، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي سيطر على طمون ومخيم الفارعة، بعد اجتياح المخيم، وإخلاء العشرات من المنازل وقطع خطوط المياه والكهرباء.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع سيارات الإسعاف من الوصول للمصابينأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى فرض سياسات الأمر الواقع في الضفة الغربية؛ تطبيقا لسياسة الحكومة اليمينية المتطرفة في برامج تهجير واستيلاء على الأراضي، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف والهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إلى المصابين في منطقة طمون، وقاموا بإخلاء العشرات من المنازل والاستيلاء عليها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
محاولات لتمرير مخطط استعماري استيطاني بالضفة الغربيةوتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تمرير مخطط استعماري استيطاني سواء من خلال مشاريع التهجير أو ضم الأراضي، جميعها سياسات لن تثني شعبنا الفلسطيني عن الاستمرار في صموده لتحقيق أهدافه»، لافتا إلى أنّ القضية الفلسطينية في كل بيت في العالم، إذ أن العلم الفلسطيني أكثر علم يرفرف، بالتالي الشعب الفلسطيني متمسك ومتشبث بحقوقه في السلام العادل الشامل.