تعالت الأصوات الإسرائيلية من داخل حكومة بنيامين نتنياهو التي تطالب باحتلال قطاع غزة ، إضافة إلى ضم الضفة الغربية.

وعقب تصريح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي طالب فيه بضم الضفة الغربية، دعت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، اليوم الخميس، إلى استمرار احتلال قطاع غزة لـ"فترة طويلة جدا".

وقالت ستروك، من حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، لموقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي: "لا أعتقد أنه يجب أن تكون هناك استراتيجية للخروج" من قطاع غزة.

وأضافت: "وضعنا أهدافا واضحة جدا لهذه الحرب، وعندما حددنا أهداف الحرب فهي نوع من العقد بين الحكومة والجنود وعائلاتهم".

اقرأ أيضا/ هآرتس: إسرائيل تعلن حربا على الناشطين الأجانب بالضفة

وتابعت: "نريد تهيئة الظروف لعودة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة) وتدمير القوة العسكرية والتنظيمية ل حماس ".

ووفق ستروك فإن "الهدف الأكثر أهمية هو أنه في نهاية المطاف لن تشكل غزة تهديدا لإسرائيل، ولكي لا يحدث ذلك نحتاج إلى البقاء هناك لفترة طويلة جدا".

وجددت معارضتها وحزبها التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بغزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني، بات نحو مليونين منهم في حالة نزوح كارثية جراء الإبادة.

المصدر : الأناضول

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

توسع للأعمال الإسرائيلية في الضفة الغربية.. وهذه خطتها

اعترفت أوساط في قيادة الجيش الإسرائيلي، بأن أحد أهداف الهجمة الجديدة على جنين، ومخيم اللاجئين فيها، يرمي إلى إفساد فرحة الاحتفالات الفلسطينية بتحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية في صفقة التبادل. وقد اختارت لذلك تنفيذ عمليات تدمير تجعل جنين شبيهة بغزة، من حيث الدمار.

اقرأ ايضاًفيديو.. هكذا اغتالت "إسرائيل" أحد قياديي في حماس بالضفة

وبحسب رئيس بلدية جنين، محمد جرار، فقد نفذت إسرائيل فعلاً عمليات تدمير شامل، فأحرقت ما بين 70 و80 منزلاً فلسطينياً، ودمرت ما بين 30 و40 منزلاً آخر بشكل كلي، إلى جانب مئات المنازل بشكل جزئي خلال عمليتها العسكرية على مدينة جنين ومخيمها. فالقوات العاملة هناك تحضر برفقة جرافات الـ«دي 9» العملاقة، التي تتقدم القوات وهي تجرف كل ما في طريقها، من بيوت وأسوار وبنى تحتية (خطوط الكهرباء والماء والهواتف والمجاري).


وبما أن الجيش الإسرائيلي أقدم على عمليات كهذه عدة مرات في السنوات الأربع الماضية، منذ 9 مارس (آذار) 2022، فقد ثارت تساؤلات في الإعلام الإسرائيلي عن جدوى العمليات، ما دفع بالناطق بلسان الجيش إلى دعوة مجموعة صحافيين وأطلعهم على هذه العمليات. فخرجوا بالانطباع أنه تكرار للأهداف نفسها وللعمليات نفسها مع إضافة شكلية، هي: «حفر الانطباع بأن إسرائيل تنوي تكرار مشاهد الدمار في غزة هنا». وتساءلت «هآرتس» عما إذا كانت هناك حكمة من وراء هذا التشبيه، فقالت: «بالمؤكد، إنه لا توجد ضرورة لعملية تدمير كهذه».

وكان الجيش الإسرائيلي باشر في اليومين الأخيرين، نقل نموذج جنين - غزة، أيضاً إلى مدينة طولكرم ومخيم نور شمس القائم فيها. فشنّ هناك أيضاً غارات جوية، واغتال بعض الشبان، ثم أجبر عائلات فلسطينية، على النزوح من مساكنها تحت تهديد السلاح، وذكر شهود عيان أن عدداً من العائلات اضطر لمغادرة المخيم، بينما يبدو أن الجيش حولها إلى ثكنات عسكرية. وبعدها راح ينفذ عمليات تجريف للبنية التحتية وحرق عدة منازل.

اقرأ ايضاًإصابات واقتحامات بالضفة الغربية.. محاولات فاشلة لإفساد فرحة الفلسطينيين


لكن العمليات في طولكرم لم توقف العمليات في جنين، وقد دفعت قوات الاحتلال، اليوم (الثلاثاء)، بمزيد من قواتها إلى مخيم جنين. وأفادت مصادر محلية بأن آليات عسكرية مصحوبة بجرافات كبيرة اقتحمت المخيم انطلاقاً من حاجز الجلمة العسكري، وانتشرت في شوارع المخيم. ويحاصر جيش الاحتلال المخيم من كل جهاته، ويسمع بين حين وآخر أصوات انفجارات واشتباكات مسلحة في المنطقة، كما لا تغادر الطائرات المسيرة سماء المدينة.

وبحسب تقرير «هآرتس»، لم يعد هناك مسلحون في جنين تابعون لحركات «حماس» أو «الجهاد» أو «فتح»، كما يدعي الجيش؛ بل هناك عدد من تنظيمات المافيا التي أطلقت النيران كي تتمكن من الهرب. والمخيم بات خالياً من السكان تماماً. لكن الاجتياح هو نفسه الذي عرفناه في كل مرة، الشوارع نفسها والبيوت نفسها. ونقلت على لسان المقدم «أ»، الذي يحظر نشر اسمه، وفق السياسة الجديدة للجيش لتفادي ملاحقته القضائية في العالم، القول: «دائماً يوجد جديد في هذه العمليات. فالفلسطينيون يطورون أدواتهم ويوسعون صفوفهم، وعلينا أن نواكب التغيير في كل مرة».


لكن المقدم المذكور يعترف بعد إلحاح الصحافيين، بأن الأمر الأساسي هو أن القيادة السياسية في الحكومة هي التي أعطت الأوامر للعمل العسكري المكثف، ومع أن الجيش يعرف بأنه لم تعد هناك تنظيمات مسلحة فاعلة فقد كان ملزماً بالتنفيذ. وقد وجدها فرصة من جهته لكي ينزع الفرحة عن الاحتفالات بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين. وقال إن شدة الدمار جاءت لغرض ألا ينسى الفلسطينيون أن إسرائيل قادرة على تحويل الضفة الغربية برمتها إلى غزة أخرى.

Via SyndiGate.info


Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند توسع للأعمال الإسرائيلية في الضفة الغربية.. وهذه خطتها عبارات بعد الانتهاء من العمرة رمضان 2025: أمل عرفة تلتقي أمل الدباس في "يا أنا يا هي" دعاء قبول العمرة تشكيلة ريال مدريد المتوقعة أمام بريست في دوري أبطال أوروبا 2024-25 Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • ‏"وفا": الجيش الإسرائيلي يواصل حصار مخيم طولكرم في الضفة الغربية وإرسال تعزيزات وتجريف بنية تحتية فيه
  • مقتل فلسطينيين اثنين بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. قتلى وجرحى باستمرار الاقتحامات الإسرائيلية
  • توسع للأعمال الإسرائيلية في الضفة الغربية.. وهذه خطتها
  • الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية
  • نزوح جماعي لأهالي مخيم طولكرم في الضفة الغربية مع استمرار العملية الأمنية الإسرائيلية لليوم الثاني على التوالي
  • مخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدعم ترامب.. احتلال غزة وطرد سكانها
  • مقتل قيادي من حماس بعد غارة جوية إسرائيلية على الضفة الغربية
  • وزير المالية الإسرائيلي: يجب احتلال قطاع غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة
  • قوات خاصة وتعزيزات عسكرية إسرائيلية تقتحم مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية