راية تشارك في Cairo ICT'24 بالتعاون مع سيسكو
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلنت شركة راية لتكنولوجيا المعلومات، إحدى شركات راية القابضة للاستثمارات المالية، عن مشاركتها في الدورة الثامنة والعشرين من معرض Cairo ICT 2024، المقام في القاهرة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، تشارك الشركة من خلال جناح التكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع شريكتها الاستراتيجية "سيسكو"، وجناح AIDC الذي يعرض أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والحوسبة السحابية.
وخلال مشاركتها في المعرض، تستعرض راية لتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع شركة سيسكو العالمية أحدث حلولها وخدماتها المبتكرة والتي تهدف إلى تعزيز الكفاءة ودفع التحول الرقمي في مختلف القطاعات من خلال أحدث حلول الذكاء الاصطناعي (AI) ومراكز البيانات، والأمن السيبراني، وحلول بيئات العمل الهجينة (Hybrid Workspace) التي تعزز من مرونة قطاعات الأعمال، بالإضافة إلى تقنيات المراقبة المتطورة (Observability) التي تسهم في تحسين فهم ومراقبة الأنظمة والتطبيقات وتقليل المخاطر المحتملة بتعزيزها لأداء أمان التطبيقات والبنية التحتية، مما يسهم في تقليل الأعطال وتحسين تجربة المستخدم النهائي.
كما تستعرض الشركة عبر جناح AIDC المقام على هامش معرض Cairo ICT لهذا العام مجموعة واسعة من الخدمات والحلول التكنولوجية المبتكرة لدعم نمو الأعمال الرقمية والحوسبة السحابية لمراكز البيانات، مما يعزز قدرة هذه المراكز على التوسع ومواكبة التغيرات الرقمية، من خلال تقديم خدمات تصميم، والتخطيط، وإنشاء مراكز البيانات، والهياكل الأساسية للطاقة، وحلول التبريد، والأمن الصناعي، بالإضافة إلى خدمات الاستضافة السحابية، التعهيد - مما يساعد الشركات في إدارة أعمالها وتحسين مرونتها التشغيلية للحاق بركب التطور.
قال المهندس هشام عبد الرسول، الرئيس التنفيذي لشركة راية لتكنولوجيا المعلومات: "نعتز بمشاركتنا في الدورة الحالية في Cairo ICT بجانب شركة سيسكو، شريكنا الاستراتيجي على مدى أكثر من 25 عامًا حيث تمثل تلك المشاركة فرصة قيمة لاستعراض أحدث تقنياتنا وحلولنا المبتكرة في مجالات عدّة، من بينها الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، ومراكز البيانات الذكية، وحلول تعزيز كفاءة الأعمال".
وأضاف عبد الرسول: "تبادل الخبرات والتعاون مع الشركات العالمية والمحلية يعزز من قدرتنا على تقديم حلول تقنية متقدمة تلبي احتياجات السوق المتزايدة والمتنوعة، إذ نعمل جاهدين مع شركائنا العالميين على تقديم أعلى مستويات الجودة والابتكار في جميع مشاريعنا، وتعزيز قدراتنا التكنولوجية وتحقيق نمو مستدام يعزز من مكانتنا كشركة رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات ودعم البنية التحتية التكنولوجية الوطنية".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تياترو الحكايات| ملك محمد.. صوت ذهبي حمل راية المسرح الغنائي بعد سيد درويش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعي، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.
وفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالي شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا.
وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.
الفنانة والملحنة ملك محمدبرز اسم الفنانة والملحنة ملك محمد خلال العقود الثلاثة الأولى من القرن العشرين، حيث تألقت كمطربة وملحنة موهوبة، بالإضافة إلى إتقانها العزف على العود، اسمها الحقيقى زينب محمد أحمد الجندى، وسرعان ما لفتت أنظار كبار الملحنين، وعلى رأسهم زكريا أحمد، الذى أشاد بجودة صوتها وتميز أدائها، وبعد وفاة سيد درويش عام 1923، حملت ملك محمد راية المسرح الغنائى، لتصبح واحدة من أبرز رموزه فى ذلك العصر.
البداية الفنية والتأثر بمنيرة المهديةبدأت محمد مشوارها الفنى وهى طفلة عام 1912، حيث كانت تغنى فى الأفراح، مقلدة أصوات المطربات المشهورات آنذاك، وخاصة منيرة المهدية، التي كانت شديدة الإعجاب بها، حسبما ذكر المؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة، فدفعها شغفها بالموسيقى إلى دراسة أصول الغناء على يد كبار الملحنين، مثل إبراهيم القبانى، عبده قطر، زكريا أحمد، كما تعلمت العزف على العود على يد الموسيقار محمد القصبجى.
الانطلاق فى المسرح الغنائىبفضل موهبتها، انضمت إلى فرقة «أولاد عكاشة» عام 1925، حيث قدمت الطقاطيق والأدوار الغنائية بين فصول المسرحيات، وسرعان ما انتقلت بين عدة فرق مسرحية، منها: فرقة «الجزايرلى»، فرقة «فوزى منيب» فى 1926.
ثم انضمت إلى فرقة أمين صدقي كمطربة وممثلة، وشاركت في أعمال مثل «الكونت زقزوق» و«عصافير الجنة»، ثم عادت إلى تختها لتغنى الطقاطيق بكازينو «البسفور» بالقاهرة، وأحيت حفلات خيرية.
نجاح وتألق وسط كبار الأدباءحظيت محمد بإعجاب نخبة من الشخصيات البارزة، مثل شاعر النيل حافظ إبراهيم، الدكتور محجوب ثابت، محمود شاكر باشا، الشيخ عبدالعزيز البشرى، وأمير الشعراء أحمد شوقى، الذى منحها فرصة غناء أشعاره، حتى استطاعت أن تحمل بمفردها راية المسرح الغنائى خلال فترة الأربعينيات.
تأسيس فرقة «أوبرا ملك» والمسرح الغنائىاستطاعت محمد أن تؤسس فرقتها الخاصة «أوبرا ملك»، التى قدمت أكثر من 30 عملا مسرحيا غنائيا خلال الأربعينيات والخمسينيات، ومن أبرز أعمالها: «الطابور الأول»، «ماسية»، فى 1940، «بترفلاي»، «عروس النيل» فى 1941، «بنت بغداد» فى 1942، «سفينة الغجر» فى 1943، «بنت السلطان» 1944، «الطابور الخامس» فى 1945، «فاوست»، «كيد النسا» فى 1946، «نصرة» فى 1948، «بنت الحطاب» فى 1949، «فتاة من بورسعيد» 1957، «نور العيون» 1958، وغيرها من الأعمال.
التعاون مع كبار الممثلين والمخرجينعملت ملك محمد مع مجموعة من أهم الممثلين، مثل إحسان الجزايرلي، محمد توفيق، عبدالبديع العربي، حسين صدقي، يحيى شاهين، صلاح نظمي، صلاح منصور، عايدة كامل، حسن يوسف، وغيرهم. كما تعاونت مع كبار المخرجين، ومنهم زكي طليمات، السيد بدير، نور الدمرداش، عبدالعليم خطاب، وغيرهم.
إرث فنى خالدعلى مدار مسيرتها الفنية، أثبتت ملك محمد أنها ليست مجرد مطربة، بل كانت ملحنة بارعة، وعازفة عود متمكنة، ورائدة فى المسرح الغنائى، حيث واصلت حمل شعلة هذا الفن بعد رحيل سيد درويش، ورغم مرور الزمن، لا تزال أعمالها علامة بارزة فى تاريخ المسرح الغنائى المصرى.