استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية وقبول دعوة سلطنة عمان لاستضافتها
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
أعلن سامح شكري وزير الخارجية المصرية اعتماد البيان الصادر من لجنة الاتصال العربي، ووزير خارجية سوريا.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أنه تم التوافق على استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية وقبول دعوة سلطنة عمان لاستضافتها، مُشيرًا إلى أنها مرتبطة بمستقبل سوريا واستقرارها.
وأعرب شكري عن تطلعه لاستئناف عقد اجتماعات اللجنة الدستورية في أقرب وقت، متمنيًا أن تُعقد الاجتماعات قبل نهاية العام.
وتابع: الاجتماع تناول القضايا الإنسانية المرتبطة باللاجئين وعودتهم لسوريا وتوفير كافة السبل لهم، وكذلك العمل على دخول المساعدات الإنسانية لسوريا، وتسهيل الصعاب على الشعب السوري ونحث المنظمات الإغاثية على مراعاة ما يقع على الشعب السوري من أعباء ويكثف من جهوده.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
محامي الشعب
اختلف مع الزملاء والأحباء والأصدقاء الذين خرجوا ليعلنوا تضامنهم مع نقيب الصحفيين، في اعتراضه علي قانون الإجراءات الجنائية، والحقيقة أنني لا أقف معه أو أعلن التضامن في موقفه لأنني أقف في خندق الصحافة بكل ما تحمله من معاني في حرية الرأي والفكر والتعبير، فنحن لا نقف مع أشخاص مهما كانت قيمتهم بل نقف في خندق المبادئ، وعلينا أن ندرك أن أول من يدافع عن الحرية وينادي بها الصحفي، لأن الصحفي هو محامي الشعب، والمدافع عن البسطاء والفقراء والمظلومين.
لذلك في جميع الأحوال سنجد جموع الصحفيين ستنحاز للحرية وتدافع عنها لأنه بدونها لا مجال للحديث عن صحافة أو صحفيين، وعلي الرغم أنني لست رجل قانون أو متخصص لكي أعبر بصدق عن قانون الإجراءات الجنائية لكنني مندهش من ثورة الغضب والهجوم علي نقيب الصحفيين لأسباب عديدة منها أن أساس الموضوع كانت دعوة للحوار والنقاش، فكيف يتم دعوة أصحاب رأي للحوار ينتهي بالهجوم عليهم؟!
فالمفروض أن الحوار يحمل أوجه اختلاف بين الأطراف وإلا لم يعد حوارًا، وإنما أصبح مثل النكتة عديمة الجدوي كما أن اعتراض محامين أو صحفيين أو غيرهم لا يمثل إهانة أو تطاول بل مجرد رؤية أخرى تستلزم الحوار أيضا والمناقشة.
إن أسوأ ما يحدث في مصر خلال الفترات الأخيرة أن البعض يرى في الاختلاف جرم، والحوار والنقاش إثم يصل لحد الكبائر، بينما هو أمر وارد، وتعدد الآراء والاختلافات هذه ظاهرة صحية وأمور إيجابية.
من يريد غلق النوافذ يريد منع الهواء عن الوطن وترك الجميع لهواء فاسد قد يقضي علينا جميعًا، لذلك أقول افتحوا النوافذ فهي تحمل الخير لمصر، اجعلوا هوائها النقي يحيط بالوطن في بداخله سنجني الثمار ونحقق الأحلام وسنعيد الأمجاد.
الصديق الخالد
رمضان عبد الرازق كما أعرفه