استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية وقبول دعوة سلطنة عمان لاستضافتها
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
أعلن سامح شكري وزير الخارجية المصرية اعتماد البيان الصادر من لجنة الاتصال العربي، ووزير خارجية سوريا.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أنه تم التوافق على استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية وقبول دعوة سلطنة عمان لاستضافتها، مُشيرًا إلى أنها مرتبطة بمستقبل سوريا واستقرارها.
وأعرب شكري عن تطلعه لاستئناف عقد اجتماعات اللجنة الدستورية في أقرب وقت، متمنيًا أن تُعقد الاجتماعات قبل نهاية العام.
وتابع: الاجتماع تناول القضايا الإنسانية المرتبطة باللاجئين وعودتهم لسوريا وتوفير كافة السبل لهم، وكذلك العمل على دخول المساعدات الإنسانية لسوريا، وتسهيل الصعاب على الشعب السوري ونحث المنظمات الإغاثية على مراعاة ما يقع على الشعب السوري من أعباء ويكثف من جهوده.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
عراقجي: محادثات إيران مع أمريكا تبدأ في سلطنة عمان السبت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة ستُعقد في سلطنة عمان يوم السبت، وذلك بعد ساعات من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن مناقشات "مباشرة" ستُجرى.
ومنذ أن أرسل ترامب، رسالة في أوائل مارس إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي لاقتراح إجراء محادثات، كانت هناك خلافات حول ما إذا كانت المناقشات ستكون مباشرة أم لا.
وقد أعرب خامنئي، الذي يملك السلطة النهائية في مسائل السياسة الخارجية، مرارا وتكرارا عن معارضته لإجراء محادثات مباشرة مع إدارة ترامب، التي يلقي عليها باللوم في انهيار الاتفاق النووي لعام 2015.
في إعلان مفاجئ أمس الاثنين، صرّح ترامب بأن واشنطن وطهران على أهبة الاستعداد لبدء محادثات مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني، دون تحديد مكانها. وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الزائر بنيامين نتنياهو: "نجري محادثات مباشرة مع إيران، وقد بدأت. ستُعقد يوم السبت. لدينا اجتماع مهم للغاية، وسنرى ما يمكن أن يحدث".
في حين أكد عراقجي موعد ومكان المحادثات، أصرّ على أنها ستكون غير مباشرة. وقال في برنامج "إكس": "إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أمريكا".
لعبت عُمان، التي تربطها علاقات جيدة بكل من الولايات المتحدة وإيران، دورًا هامًا كمحاور رئيسي بين الخصمين الجيوسياسيين. ولم تُعلّق على المحادثات المُرتقبة.