تلفزيون بريكس يشيد بتجربة الهند في «صناعة أشباه الموصلات»
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
ذكر تلفزيون بريكس اليوم الخميس أن الهند مؤهلة لتصبح مركزا رئيسيا لتصنيع أشباه الموصلات بحلول عام 2026، ما يسهم في توفير ما يقرب من مليون فرصة عمل في مختلف القطاعات.
وأضاف التلفزيون أنه من بين فرص العمل المتوقعة، فإن هناك 300 ألف وظيفة في تصنيع الرقائق، ونحو 200 ألف أخرى في تجميع أشباه الموصلات واختبارها ووضع العلامات عليها وتغليفها.
وأشار التلفزيون إلى أنه من أجل بناء تجمع للمواهب المستدامة في صناعة أشباه الموصلات بحلول عام 2026، فإن الهند في حاجة إلى قوى عاملة ماهرة تضم مهندسين ومشغلين وفنيين بالإضافة إلى متخصصين في مراقبة الجودة والمشتريات وعلوم المواد.
يشار إلى أن حجم سوق أشباه الموصلات في الهند في السنة المالية 2023 وصل إلى حوالي 29.84 مليار دولار أمريكي، كما أنه من المتوقع أن ينمو ليصل إلى 79.20 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2031 بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 13.55 في المائة.. وفي حين قامت الحكومة الهندية بتطوير مبادرات مختلفة وتخصيص ميزانية كبيرة من أجل تعزيز الصناعة، فإن الشركات الخاصة أظهرت اهتماما بالاستثمار في تطوير القطاع.
اقرأ أيضاًتليفزيون بريكس يستعرض جهود مصر للتوسع فى الاستثمار البيئي من أجل تعزيز إنتاج الطاقة
تليفزيون بريكس: طوكيو تتعهد بخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 50% بحلول 2030
الخارجية الصينية: نرحب بالشركاء للانضمام إلى مجموعة البريكس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهند بريكس إدارة سلاسل التوريد تصنيع الرقائق أشباه الموصلات
إقرأ أيضاً:
إعلام: الرسوم الأمريكية قد تكلف ألمانيا نحو 290 مليار يورو بحلول عام 2028
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن السياسة الجمركية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد تكلف ألمانيا خسائر تقدر بحوالي 290 مليار يورو بحلول عام 2028.
وبحسب صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية، ستشكل هذه الخسائر ما يعادل 1.6% من الناتج المحلي الإجمالي سنويا، استنادا إلى بيانات من معهد الاقتصاد الألماني (IW) في كولونيا.
أما بالنسبة للاتحاد الأوروبي ككل، فقد تصل التكاليف خلال الفترة من 2025 إلى 2028 إلى 1.1 تريليون يورو. وتشير الصحيفة إلى أن الدول النامية ستتأثر أكثر من الرسوم الأمريكية، حيث قد يواجه بعضها انخفاضا حادا في معدلات النمو.
وقام خبراء المعهد بتحليل الآثار الاقتصادية للرسوم الأمريكية على مختلف الدول. وتعتبر الولايات المتحدة الشريك التجاري الأكثر أهمية لألمانيا. كما أن ألمانيا، كونها واحدة من أكبر الدول المصدرة في العالم، ستتأثر بشكل خاص من الحرب التجارية، وفقا للدراسة.
وتشير التقديرات إلى أن الخسائر في الإنتاج الاقتصادي الألماني بسبب التعريفات الأمريكية قد تصل إلى حوالي 200 مليار يورو خلال الفترة من 2025 إلى 2028، أي ما يعادل 1.2% من الناتج المحلي الإجمالي سنويا. ويمكن أن ترتفع هذه الخسائر إلى 290 مليار يورو في حال فرض الشركاء التجاريين للولايات المتحدة رسوما على الواردات الأمريكية.
ويحذر الخبراء من أن تصاعد النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة ستكون له عواقب وخيمة على ألمانيا. ففي حالة استمرار الرسوم الأمريكية على جميع البضائع الصينية عند مستوى 145%، قد تصل تكلفة ذلك على الاقتصاد الألماني إلى حوالي 150 مليار يورو بحلول 2028. وإذا قامت الصين بفرض رسوم مضادة، فقد ترتفع التكاليف إلى حوالي 200 مليار يورو.
يذكر أن ترامب أعلن في 2 أبريل الجاري عن فرض رسوم جمركية على منتجات من 185 دولة ومنطقة. ودخلت الرسوم الموحدة البالغة 10% حيز التنفيذ في 5 أبريل، بينما بدأت الرسوم الفردية تطبيقها في 9 من الشهر ذاته.
وفي 9 أبريل، أعلن ترامب تعليق العمل برسوم إضافية بنظام المعاملة بالمثل على عدد من الدول والأقاليم لمدة 90 يوما، مع تطبيق "تعريفة موحدة بنسبة 10%" خلال فترة التفاوض.
وفي الوقت نفسه، رفع الرئيس الأمريكي الرسوم على المنتجات الصينية إلى 125%. وبإضافة الرسوم الإضافية البالغة 20% التي فرضت سابقا على الصين وكندا والمكسيك بسبب ما وصفه بـ"تقاعس حكوماتها" عن مكافحة تهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، وصل إجمالي الرسوم على البضائع الصينية حاليا إلى 145%.
من جهتها، ذكرت وزارة التجارة الصينية سابقا أن بكين "لا تأخذ الأرقام المتعلقة بالرسوم الأمريكية على محمل الجد"، لكنها ستقدم ردا قويا إذا تعرضت مصالحها لأضرار فعلية.