هنا فلسطين.. مهرجان القاهرة حدث إنساني وثقافي عالمي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت دار الأوبرا المصرية، أمس الأربعاء، افتتاح الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في حدث أبهر الحضور من حيث التنظيم والإعداد، حيث عكس الاحتفال صورة مشرفة عن قدرة مصر على تنظيم فعاليات عالمية رغم التحديات، وتم إعداد السجادة الحمراء بدقة وعناية، مع ديكورات تعكس التراث المصري الأصيل والطابع السينمائي العالمي، فيما تألق النجوم والمشاهير بإطلالات جذابة حملت في بعضها رسائل تضامن مع القضايا الإنسانية.
تضامن مع القضية الفلسطينية
تميزت هذه الدورة من المهرجان بطابعها الإنساني، حيث أعلن القائمون عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية، في لفتة لاقت استحسان الحضور والمجتمع الثقافي، وعلق علم فلسطين في محيط المسرح، وظهر العديد من الفنانين وهم يرتدون شارات أو دبابيس تحمل ألوان العلم الفلسطيني، بينما اختار البعض وضع علم فلسطين على بدلهم وإكسسواراتهم كرمز للدعم.
مقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال
في خطوة جريئة، أكد المهرجان التزامه بمقاطعة المنتجات والشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى ضرورة دور الثقافة والفنون في دعم القضايا العادلة حول العالم، كما تم توجيه الدعوة للفنانين وصناع الأفلام العرب والعالميين للوقوف صفًا واحدًا مع حقوق الشعب الفلسطيني، وهو ما ظهر جليًا في كلمات العديد من الضيوف خلال الحدث.
الحضور والفعاليات
شارك في الافتتاح نخبة من نجوم السينما المصرية والعربية والعالمية، بينهم نيللي، أحمد عز، أروى جودة، ماجد المصري، هنا شيخة، داليا مصطفى، نيكولا معوض، صبرين، ميس حمدان، أحمد حاتم، ميس سليم، بشرى، هالة سرحان، ليلى علوي، والهام شاهين، بالإضافة إلى مخرجين ومنتجين عالميين. كما شهد الحفل حضور شخصيات دبلوماسية وثقافية بارزة، مما أضفى طابعًا عالميًا على الفعالية.
رسائل إنسانية وثقافية
بدأت الفعالية بعرض افتتاحي حمل رسالة سلام وأمل، تضمنت مشاهد وثائقية عن القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تحية لأرواح ضحايا العدوان في غزة، واختتم الحفل بكلمات مؤثرة من رئيس المهرجان، أكد فيها أن السينما أداة قوية للتغيير ونقل صوت الحق.
ظروف صعبة وإرادة قوية
رغم التحديات التي واجهها المهرجان هذا العام، سواء بسبب الأوضاع السياسية أو التحديات الاقتصادية، وتأجيل الحفل تضامنا مع فلسطين من السنة الماضية، إلا أن الحفل خرج في أبهى صورة، كما أن الفنان حسن فهمي رئيس المهرجان فقد شقيقه الفنان مصطفى فهمي قبل ايام واثناء الاستعداد للمهرجان وكان التأثر ظاهر عليه، وايضا حدث مصمم الأزياء العالمي إيلي صعب في موسم الرياض بالسعودية في نفس الوقت الذي شهد حصور عدد كبير من النجوم العالميين والعرب والمصريين من بينهم فنانين معروف عنهم حضورهم مهرجان القاهرة.
ومع ذلك أظهرت مصر مرة أخرى قدرتها على تنظيم فعاليات ثقافية تليق بتاريخها ومكانتها العالمية، حيث وُصف الحفل بأنه “رسالة سلام من القاهرة إلى العالم”، وحظي المهرجان بتغطية واسعة من وسائل الإعلام الدولية، التي أشادت بالتنظيم المحترف والمواقف الإنسانية التي أظهرها المهرجان. ووصفت الصحف العالمية هذا الحدث بأنه “تحالف بين الفن والإنسانية”، مشيرة إلى أن التضامن مع القضية الفلسطينية أضفى بعدًا جديدًا على الفعالية.
لذلك جاء افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2024 كإشارة إلى دور الفن في توحيد الشعوب وتعزيز القيم الإنسانية، وكان الحفل مشرفًا، عكس وجه مصر الثقافي والإنساني، ووصلت رسالته إلى العالم بوضوح: السينما ليست فقط وسيلة للترفيه، بل هي منبر للحق والعدل والكرامة، ولقى الحفل اشادة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب كل قرارات الفنان حسين فهمي للتضامن مع فلسطين وايضا لمقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال والشكل المشرف الذي خرج به افتتاح المهرجان والنجوم.
IMG_2186 IMG_2184 IMG_2185 IMG_2187 IMG_2188 IMG_2189 IMG_2190المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مهرجان القاهرة فلسطين القضية الفلسطينية إيلي صعب
إقرأ أيضاً:
تدشين المهرجان السادس للأسر المنتجة في ذمار
الثورة نت/..
دشّن وكيل محافظة ذمار، علي عاطف، اليوم، المهرجان السادس للأسر المنتجة، الذي ينظّمه فرع اللجنة الوطنية للمرأة بدعم هيئتي تنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، والزكاة.
يتضمن المهرجان، الذي يستمر حتى نهاية الشهر الفضيل، بالتنسيق مع مكتب الاقتصاد والصناعة ومصلحة الضرائب، صناعات حرفية، ومشغولات يدوية، ومنتجات غذائية، وملابس، وعطور، وجلديات.
وخلال التدشين، أشار الوكيل عاطف، إلى أهمية المهرجان في عرض المنتجات المحلية، وتشجيع الأسر المنتجة وأصحاب الحرف اليدوية على تعزيز الإنتاج المحلي، وتوفير مصدر دخل دائم لهذه الأسر.
وأكد أهمية تضافر الجهود لدعم الأسر المنتجة، وتسويق منتجاتها، وترسيخ ثقافة الاعتماد على المنتجات المحلية، بما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطني.
وأشاد بجهود فرع اللجنة الوطنية للمرأة في إقامة المهرجان، وتبنّي برامج تدريبية وتأهيلية تهدف إلى بناء قدرات الأسر المنتجة.
وبيّن عاطف أن تشجيع الأسر المنتجة من العوامل الأساسية الفاعلة في تعزيز الاستقرار الاجتماعي، حيث يمنح هذه الأسر مصدراً مستداماً للدخل، مما يقلّل من معدلات البطالة، ويزيد من فرص التمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجاً، خصوصاً النساء والشباب.
وحثّ على تبنّي ثقافة شراء المنتج المحلي، بما يعزّز الهوية الوطنية، ويؤسس لاقتصاد قائم على الابتكار والإنتاج المحلي، ويسهم في تعزيز روح المبادرة بين الأفراد، مما يدفع بالمزيد من الأسر نحو إنشاء مشاريع صغيرة قادرة على التطور والنمو.
من جانبها، أشارت رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة، الدكتورة أشواق المهدي، إلى ما يتضمنه المهرجان من أعمال إبداعية ومنتجات محلية، تشمل الصناعات الحرفية والغذائية، والحلويات، والمشغولات اليدوية، والملابس، والجلديات، والعطور.
وأوضحت أن المهرجان يهدف لتشجيع الصناعات والمنتجات المحلية، وتسويقها، وإيجاد فرص عمل ومصادر دخل للأسر المنتجة، بما يسهم في تحسين الظروف المعيشية، والنهوض بالإنتاج المحلي، ودعم الاقتصاد الوطني.
ولفتت المهدي إلى أن تسويق المنتجات المحلية يترجم توجيهات قائد الثورة في تعزيز الإنتاج المحلي، ودعم الأسر المنتجة، بما يسهم في الحد من فاتورة الاستيراد، وصولاً إلى المنافسة والتفوّق على المنتجات الخارجية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وثمنت دعم قيادة المحافظة، والهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة، وفرع مكتب الهيئة العامة للزكاة في تشجيع وتطوير الإنتاج المحلي، ودعم الأسر المنتجة.
حضر التدشين، مدراء مركز رصد الزلازل والبراكين، محمد الحوثي، وفرع الجهاز المركزي للإحصاء، صلاح الصيادي، ومكتبة البردوني، عبده الحودي، وإدارة الصناعات الصغيرة بقطاع الاقتصاد والصناعة، علي العراسي.