هيئة الأسرى: الأسيران دويكات وقاسم يعانيان ظروفاً صحية صعبة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
رام الله - صفا
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن المعتقلين ضياء دويكات ومنير قاسم في سجن شطة يعانيان ظروفا صحية صعبة.
وأفادت هيئة الأسرى في تقرير لها، اليوم الخميس، بأن المعتقل دويكات من مدينة نابلس يعاني مرض سرطان العظم، وكان خضع لجلسات علاج كيماوي وبيولوجي لنحو 7 سنوات، ويشتكي الآن من مشكلات في العيون بعد أن كسر الاحتلال نظارته الطبية عند اعتقاله في الأول من آب/ أغسطس 2023، فأصبح يشعر بالدوار بشكل مستمر ولا يستطيع الرؤية بوضوح.
ولفتت إلى أنه صدر بحقه حكم بالسجن الإداري لمدة 6 أشهر، ولكن في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي تم تحويل الحكم إلى "قضية".
وأشارت هيئة الأسرى، إلى أن المعتقل منير طلال قاسم من مدينة طولكرم، يعاني مرضاً في المرارة والكبد، ويحتاج إلى متابعة طبية، غير أن الاحتلال حرمه من الأدوية بعد أسبوعين من اعتقاله، ما انعكس سلباً على صحته.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: هيئة الاسرى ظروف صحية صعبة سجون الاحتلال اسرى
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.