أعرب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، عن اعتقاده بأن بلاده ليست جاهزة بتاتا بعد لأن تتولى امرأة منصب رئيس الدولة فيها.

 

ويشار إلى أنه تقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في بيلاروس في 26 يناير 2025.

 

وقال الرئيس البيلاروسي: "لا سمح الله، أن يتم في بيلاروس انتخاب امرأة لمنصب رئيس الدولة. رئيس الولايات المتحدة لا يتمتع بالصلاحيات التي يتمتع بها رئيس بيلاروس الذي يجب عليه التعمق في كل شيء.

في بيلاروس، الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة. عمل الرئيس في بيلاروس في غاية التعقيد والصعوبة، ليست هناك حاجة لتحميل المرأة مثل هذا العبء. المنصب ليس شكليا بتاتا. ربما نصل إلى هذا الأسلوب بمرور الوقت، لكن الأمر مختلف الآن. أنا احترم النساء ولا أقلل من دورهن على الإطلاق".

 

وأشار لوكاشينكو إلى أنه تم بالفعل جمع أكثر من 700 ألف توقيع لدعم ترشيحه لرئاسة الجمهورية. ومن المعروف أنه يجب على مجموعات الدعم المسجلة لدى لجنة الانتخابات المركزية جمع ما لا يقل عن 100 ألف توقيع لدعم ترشيح أي راغب في ذلك. ويتم جمع توقيعات الناخبين لدعم ترشيح المرشحين الرئاسيين في الفترة من 7 نوفمبر 2024 إلى 6 ديسمبر 2024 ضمنا. وسيتم تسجيل المرشحين في الفترة من 22 إلى 31 ديسمبر ضمنا. ويتم في الوقت الحالي جمع التوقعيات لدعم ترشيح لوكاشينكو، وزعيم حزب العمل والعدالة الجمهوري ألكسندر خيجنياك، وزعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي أوليغ جايدوكيفيتش، والسكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي البيلاروسي سيرغي سيرانكوف، وكذلك آنا كانوباتسكايا التي شاركت في الانتخابات الرئاسية السابقة.

 

وزير الدفاع البريطاني يدعو للتهدئة في الشرق الأوسط

 

التقى وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، مع نظرائه من تركيا والمملكة العربية السعودية في إطار جهود تعزيز التعاون الدفاعي بين المملكة المتحدة وحلفائها في منطقة الشرق الأوسط، في وقت تتصاعد فيه التوترات في غزة ولبنان. 

 

وأوضحت الحكومة البريطانية في بيان لها اليوم الخميس أن زيارة هيلي إلى الرياض تأتي كأول زيارة له بصفته وزيرًا للدفاع، حيث أكّد التزام بريطانيا ببناء شراكة دفاعية طويلة الأمد مع المملكة العربية السعودية، تركز على تعزيز الأولويات الأمنية المشتركة ودعم برنامج "رؤية السعودية 2030". 

 

في أنقرة، تم بحث سبل تعزيز التعاون الدفاعي والصناعي بين المملكة المتحدة وتركيا، بما في ذلك التعاون في مجالات الإنتاج والتصدير. وناقش هيلي مع نظيره التركي، يشار جولر، سبل تعزيز الأمن الإقليمي والعمل على استراتيجية مشتركة توفر فرصًا للنمو الصناعي والأمني لكلا البلدين. 

 

كما من المقرر أن يلتقي هيلي اليوم في الرياض مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان ووزير الحرس الوطني الأمير عبد الله بن بندر، لبحث سبل تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين وتطوير القدرات المشتركة في إطار الأمن الإقليمي، وهو جزء من الشراكة الدفاعية المستمرة بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية التي تمتد لعقود.

 

وأشار بيان الحكومة البريطانية إلى أن هذه الاجتماعات تمثل فرصة هامة لاستكشاف سبل تعزيز التعاون الدفاعي والقدرات المشتركة بين الدول الثلاث، بما في ذلك دعم التحول في رؤية السعودية 2030 وتحقيق الأمن الإقليمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو تتولى امرأة منصب رئيس الدولة تعزیز التعاون الدفاعی فی بیلاروس سبل تعزیز

إقرأ أيضاً:

الله أوحى به لرجل فقير قصة انتخاب البابا فرنسيس كما لم تُروَ من قبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع اقتراب موعد المجمع البابوي السابق، انشغلت وسائل الإعلام العالمية بتوقع من سيصبح البابا الجديد. المحللون، وخبراء الشأن الرقمي، تنافسوا في تقديم أسماء مرشحين بارزين. ومع ذلك، لم يتطرق أحد إلى الكاردينال الأرجنتيني البسيط، صاحب الحقيبة والحذاء القديم، الذي كان على موعد مع التاريخ ليصبح البابا فرنسيس.
 

ملفات تعريف تضلل أكثر مما توضح

في كل مرة يُفتح فيها الحديث عن خليفة محتمل للبابا، تبدأ التوقعات مجددًا: “ربما يكون البابا القادم أسود البشرة، آسيويًا، أو أمريكيًا شماليًا.” وتُعرض ملفات شخصية متعددة، لكنها بدلًا من إلقاء الضوء، تخلق المزيد من الضبابية والتشويش.

 

الوجه غير المتوقع: ماسيمو

في قلب هذا المشهد المعقد، لم يكن هناك سوى شخص بسيط واحد يحمل مفاجأة السماء. رجل إيطالي لا ينتمي إلى أي رهبنة شهيرة، يُدعى “ماسيمو”. شكله يوحي بأنه فرنسيسكاني، يرتدي خرقًا، أقرب لنبي منه إلى عاقل.
 

ثلاث ليالٍ من الصلاة في ساحة القديس بطرس

أمضى ماسيمو ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ دون توقف، يصلي تحت المطر والبرد في ساحة القديس بطرس، طالبًا من الروح القدس شيئًا بسيطًا وعظيمًا في آن: “بابا يحمل كاريزما القديس فرنسيس الأسيزي، ويحب الفقراء.”

 

تأثر الناس واستجابة السماء

مرّ الناس من حوله، وتأثر بعضهم بمشهد رجل راكع طوال هذا الوقت، فانضموا إليه في الصلاة لفترات قصيرة. لكن ما يبدو واضحًا اليوم هو أن الله قد سمعه، وأعطى العالم “فرنسيس الفقراء”.

 

الروح القدس مع المتواضعين

الروح القدس لا يظهر للمتكبرين، بل يكشف نفسه للمتواضعين. ربما حان الوقت لنتعلم من مثال الأخ ماسيمو، بدلًا من الاتكال على تحليلات الكثير من الخبراء، فاختيار البابا الحقيقي بيد الروح القدس، لا بيد البشر.

دعوة للتأمل والاقتداء

لعلها دعوة لنا جميعًا أن نعيد النظر في كيف نرى الأمور الكبرى في العالم. فالمفاجآت الإلهية قد تأتي عبر أناس بسطاء، لا يملكون إلا الصلاة والتواضع.

مقالات مشابهة

  • الله أوحى به لرجل فقير قصة انتخاب البابا فرنسيس كما لم تُروَ من قبل
  • محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي يهنئ القيادة بمنجزات رؤية المملكة 2030
  • تعزيز التعاون بين سوريا والبنك الإسلامي للتنمية لدعم الانتعاش الاقتصادي
  • الرئيس السيسي يبحث مع نائب رئيس الوزراء الإيطالي سبل تعزيز التعاون الثنائي (صور)
  • عاجل:- الرئيس السيسي يستقبل نائب رئيس وزراء إيطاليا لبحث تعزيز التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع الإقليمية
  • انتخاب المملكة رئيسًا لإقليم "آسيا" بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية
  • مكتوم بن محمد يستعرض مع رئيسة الأسواق العالمية في «PayPal» آفاق التعاون بمجال التكنولوجيا المالية
  • مكتوم بن محمد يبحث تعزيز التعاون مع رئيسة الأسواق العالمية في PayPal
  • انتخاب المملكة رئيسًا لإقليم “آسيا” بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية
  • السعودية والهند تتفقان على تعزيز التعاون في قطاع الطاقة