"لوكاشينكو يستبعد انتخاب امرأة رئيسة لبيلاروس: "لا سمح الله أن يحصل ذلك""
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعرب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، عن اعتقاده بأن بلاده ليست جاهزة بتاتا بعد لأن تتولى امرأة منصب رئيس الدولة فيها.
ويشار إلى أنه تقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في بيلاروس في 26 يناير 2025.
وقال الرئيس البيلاروسي: "لا سمح الله، أن يتم في بيلاروس انتخاب امرأة لمنصب رئيس الدولة. رئيس الولايات المتحدة لا يتمتع بالصلاحيات التي يتمتع بها رئيس بيلاروس الذي يجب عليه التعمق في كل شيء.
وأشار لوكاشينكو إلى أنه تم بالفعل جمع أكثر من 700 ألف توقيع لدعم ترشيحه لرئاسة الجمهورية. ومن المعروف أنه يجب على مجموعات الدعم المسجلة لدى لجنة الانتخابات المركزية جمع ما لا يقل عن 100 ألف توقيع لدعم ترشيح أي راغب في ذلك. ويتم جمع توقيعات الناخبين لدعم ترشيح المرشحين الرئاسيين في الفترة من 7 نوفمبر 2024 إلى 6 ديسمبر 2024 ضمنا. وسيتم تسجيل المرشحين في الفترة من 22 إلى 31 ديسمبر ضمنا. ويتم في الوقت الحالي جمع التوقعيات لدعم ترشيح لوكاشينكو، وزعيم حزب العمل والعدالة الجمهوري ألكسندر خيجنياك، وزعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي أوليغ جايدوكيفيتش، والسكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي البيلاروسي سيرغي سيرانكوف، وكذلك آنا كانوباتسكايا التي شاركت في الانتخابات الرئاسية السابقة.
وزير الدفاع البريطاني يدعو للتهدئة في الشرق الأوسط
التقى وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، مع نظرائه من تركيا والمملكة العربية السعودية في إطار جهود تعزيز التعاون الدفاعي بين المملكة المتحدة وحلفائها في منطقة الشرق الأوسط، في وقت تتصاعد فيه التوترات في غزة ولبنان.
وأوضحت الحكومة البريطانية في بيان لها اليوم الخميس أن زيارة هيلي إلى الرياض تأتي كأول زيارة له بصفته وزيرًا للدفاع، حيث أكّد التزام بريطانيا ببناء شراكة دفاعية طويلة الأمد مع المملكة العربية السعودية، تركز على تعزيز الأولويات الأمنية المشتركة ودعم برنامج "رؤية السعودية 2030".
في أنقرة، تم بحث سبل تعزيز التعاون الدفاعي والصناعي بين المملكة المتحدة وتركيا، بما في ذلك التعاون في مجالات الإنتاج والتصدير. وناقش هيلي مع نظيره التركي، يشار جولر، سبل تعزيز الأمن الإقليمي والعمل على استراتيجية مشتركة توفر فرصًا للنمو الصناعي والأمني لكلا البلدين.
كما من المقرر أن يلتقي هيلي اليوم في الرياض مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان ووزير الحرس الوطني الأمير عبد الله بن بندر، لبحث سبل تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين وتطوير القدرات المشتركة في إطار الأمن الإقليمي، وهو جزء من الشراكة الدفاعية المستمرة بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية التي تمتد لعقود.
وأشار بيان الحكومة البريطانية إلى أن هذه الاجتماعات تمثل فرصة هامة لاستكشاف سبل تعزيز التعاون الدفاعي والقدرات المشتركة بين الدول الثلاث، بما في ذلك دعم التحول في رؤية السعودية 2030 وتحقيق الأمن الإقليمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو تتولى امرأة منصب رئيس الدولة تعزیز التعاون الدفاعی فی بیلاروس سبل تعزیز
إقرأ أيضاً:
تعزيز العلاقات الاستثمارية بين المملكة وإيطاليا
البلاد ــ العُلا
عُقد في محافظة العُلا، أمس، اجتماع الطاولة المستديرة السعودي – الإيطالي رفيع المستوى، بحضور ومشاركة دولة رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية السيدة جورجيا ميلوني، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وأصحاب السمو والمعالي والسعادة، والرؤساء التنفيذيين، وممثلي القطاع الخاص وكبرى الشركات من البلدين.
وتناول الاجتماع عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجالات رئيسة للتعاون، شملت: الطاقة الخضراء، وقطاع السيارات، والبنية التحتية، والسياحة، والمنتجات الزراعية، واستفادة الشركات الإيطالية من الاستثمارات الداخلية السعودية، التي من المتوقع أن تصل إلى 11.8 تريليون ريال سعودي خلال السنوات الست المقبلة، إضافةً إلى مناقشة العديد من الفرص لتنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات مثل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، ومبادرات السياحة المستدامة، وتقنيات البناء المتقدمة.
كما تناول الاجتماع فرص الاستفادة من الخبرات الإيطالية في السياحة التراثية ومساهمة الشراكات السعودية الإيطالية في دفع عجلة تنمية المهارات ومشاريع السياحة المستدامة، وفتح آفاق واسعة للفرص
أمام القطاع الخاص وتعزيز نمو فرص العمل، وذلك على ضوء الخطط القائمة لتوفير 1.6 مليون فرصة عمل في قطاع السياحة بحلول العام 2030.
كما شهد الاجتماع توقيع 26 مذكرة تفاهم في عدة مجالات شملت الإنشاءات والطاقة المتجددة والتبادل الثقافي والتقنيات الرقمية؛ التي تهدف إلى التأكيد على الشراكة المتنامية بين المملكة وجمهورية إيطاليا.
يذكر أنه في عام 2023 بلغت قيمة إجمالي الصادرات السعودية إلى إيطاليا 18.5 مليار ريال سعودي، وتضمنت بشكل أساسي منتجات مثل: الوقود المعدني والبتروكيماويات، في حين بلغت قيمة الواردات من إيطاليا 22 مليار ريال سعودي؛ مما يعكس الطلب القوي على المنتجات الإيطالية بما في ذلك الآلات والأدوية والحلول الهندسية المتقدمة، كما شهد العام 2024 إصدار 63 رخصة استثمارية للشركات الإيطالية في المملكة؛ مما يمثل نموًا بنسبة 110% عن العام السابق، ويعكس الاهتمام المتزايد بقطاعات مثل: الصناعات المتقدمة، والبناء، والطاقة المتجددة.