مكتبة الإسكندرية تفتتح ركنًا جديدًا للقراءة بساحتها الخارجية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، "ركن القراءة المُلهم" في الساحة الخارجية للمكتبة "البلازا"، وهو موقع جديد خصص للقراءة في أجواء فنية مبتكرة ويجمع الركن بين التصميم العصري والرمزية الثقافية، من خلال مجموعة مميزة من الأرائك "الكَنَب" التي صُممت على هيئة كتب مفتوحة، تحمل صور شخصيات مصرية مؤثرة من مختلف المجالات العلمية والأدبية والفنية والرياضية.
وعبّر الدكتور أحمد زايد عن تقديره لهذه المبادرة المبدعة التي أطلقها قطاع المكتبات، مؤكدًا على تأثيرها الكبير في تحسين تجربة الزوار وتعزيز العلاقة التفاعلية بين المكتبة وجمهورها مشيرًا إلى أن المكتبة لا تقتصر على تقديم المعرفة، بل تُسهم أيضًا في تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي الذي يؤثر بشكل عميق في حياة الأفراد.
وأوضحت دينا يوسف، رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية، أن فكرة "ركن القراءة المُلهم" جاءت نتيجة لإهتمام المكتبة المستمر بتطوير خدماتها وتلبية احتياجات زوارها وأضافت أن هذه الأرائك، التي تحمل صورًا لرموز مصرية بارزة مثل الدكتور مجدي يعقوب، والعالم أحمد زويل، وعميد الأدب العربي طه حسين، وعالم الآثار مصطفى العبادي، وعالمة الذرة سميرة موسى، والفنان سيد درويش، وأم كلثوم، ومحمد صلاح، تُجسد رسالة المكتبة في ربط الحاضر بالماضي، وتُحفز الزوار على التفاعل مع تاريخهم الثقافي والإنساني.
وتُعد هذه المبادرة جزءًا من استراتيجية مكتبة الإسكندرية لتعزيز المعرفة والوعي بالهوية المصرية، من خلال تقديم بيئة قراءة ملهمة تُحفّز الإبداع والتغيير. وتُعرض الأرائك حاليًا في ساحة المكتبة المطلة على البحر، مع خطة لنقلها إلى قاعات الاطلاع الرئيسية خلال فترات التقلبات الجوية لضمان راحة الزوار.
Screenshot_٢٠٢٤-١١-١٤-١٣-٤١-٠٥-٠٤_7352322957d4404136654ef4adb64504 Screenshot_٢٠٢٤-١١-١٤-١٣-٤٠-٤٨-٤٤_7352322957d4404136654ef4adb64504
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية استراتيجية الهوية المصرية الدكتور مجدي يعقوب الدكتور أحمد زايد المجالات العلمية المبادرة المستمر تعزيز الوعى تقلبات الجو تلبيه أحتياجات مجدي يعقوب مكتبة الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
اختتام «آيدكس ونافدكس» بحضور لافت من الزوار
أبوظبي: عبدالرحمن سعيد
اختتمت أمس الجمعة في أبوظبي فعاليات النسخة السابعة عشرة من معرض الدفاع الدولي (آيدكس2025) والنسخة الثامنة من معرض الدفاع البحري (نافدكس2025)، اللذين استمرا على مدار 5 أيام متتالية، وسط نجاح لافت، سواء على صعيد جذب الزائرين والخبراء والمختصين وكبرى الشركات العالمية، أو على صعيد توقيع الصفقات التي فاقت التوقعات، إلى جانب استعراض أحدث التكنولوجيات المحلية والعالمية في المجال البحري والبري والجوي الدفاعي والعسكري.
وزار سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، معرض «آيدكس 2025». وقام سموه بجولة تفقّد خلالها عدداً من الأجنحة، مشيداً سموّه بدور الشركات المحلية العارضة في تطوير الحلول الدفاعية والأمنية. وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال زيارته فعاليات المعرض، أهمية الحدث في تعزيز التواصل بين صانعي القرار في الجهات الحكومية والمؤسسات العسكرية من مختلف أنحاء العالم.
وشهدت فعاليات المعرض على مدار أيامه، حضوراً لافتاً لمختلف الفئات والشرائح المتمثلة في صناع القرار، والمهتمين في مجال الصناعات الدفاعية، والوفود والزوار من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى طلبة الجامعات المحلية والعالمية من تخصصات ذات صلة بالمجال.
وهدف نافدكس 2025 إلى قيادة الحوار نحو مستقبل أكثر أماناً عن طريق التركيز على الدفاع البحري والعروض التفاعلية والتقنيات البحرية المتطورة، ومن خلال توفير منصة متخصصة للشركات الدولية والمحلية العاملة في مجالي الدفاع والأمن البحري.
بحث وتطوير
واستعرض نافدكس 2025 أحدث التقنيات والمعدات والسفن، إضافة إلى الأنظمة الدفاعية المتكاملة التي تشمل القدرات السطحية وتحت السطحية والجوية، ليشكل منصة مثالية لتحفيز البحث والتطوير ودعم الصناعات الدفاعية، مما يعزز مكانة الدول الرائدة في هذا القطاع الحيوي، كما عرضت خلال المعرض غواصات ومركبات بحرية غير مأهولة، مع تقديم عروض تفاعلية تبرز قدرة هذه التقنيات على مواجهة التهديدات المعاصرة.
وامتازت قاعة العرض بمساحة كبيرة استضافت عارضين محليين ودوليين متخصصين في تقنيات ومعدات الدفاع البحري والساحلي، وأضاف المعرض بعداً تفاعلياً، من خلال منطقة مائية مميزة أتاحت للعارضين رسو سفنهم وقواربهم على منصات مرسى مؤقتة، مع تنظيم عروض مائية حية يومية جذبت الزوار، وعلى طول حافة الرصيف السفن الحربية الدولية التي تتيح للضيوف التعرف عن قرب الى أحدث التقنيات، بينما يكمل البرنامج اليومي للعروض الحية على المدرج المجاور تجربة الحضور الشاملة.
مواجهة التحديات:
ويعد معرض نافدكس منصة لا غنى عنها للتواصل مع قادة القطاع الرئيسيين والمصنعين والوفود الدولية، حيث أتيحت من خلاله فرص فريدة لبناء شبكة علاقات قوية عبر لقاء كبار القادة الإقليميين والدوليين في صناعة الدفاع البحري، وساهم هذا التجمع في تبادل الرؤى والخبرات وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات المعقدة في البيئات البحرية.
وشكل المعرض فرصة ثمينة لعرض أحدث المنتجات والتقنيات، مع الحصول على تقدير صناع القرار والمشاركة في جوائز الابتكار، مما يعزز مكانة العلامات التجارية الرائدة في هذا القطاع.
وتزامن انعقاد نافدكس 2025 مع تحولات تقنية مهمة تعيد تشكيل مستقبل الدفاع البحري، حيث يشهد هذا القطاع اعتماداً متزايداً على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لتحليل البيانات في الوقت الحقيقي وتقديم حلول سريعة ودقيقة في مجال الرصد والاستجابة الأمنية.
تقنيات مستدامة:
ودفع المعرض عجلة تطوير النظم الدفاعية المتكاملة التي تجمع بين القدرات السطحية وتحت السطحية والجوية بهدف توفير حماية متقدمة للمناطق البحرية الحيوية، وفي إطار تعزيز الكفاءة التشغيلية والحفاظ على البيئة، وتبنى المعرض تقنيات مستدامة تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة وتراعي المعايير البيئية، بينما تولي الأنظمة المعلوماتية والأمن السيبراني اهتماماً خاصاً لتأمين الشبكات ومواجهة التهديدات السيبرانية التي قد تستهدف البني التحتية الدفاعية البحرية.
ولعب معرض الدفاع البحري دوراً محورياً في دعم الصناعات الدفاعية البحرية عبر توفير منصة ترويجية تتيح للعاملين في القطاع استقطاب الاستثمارات وتطوير القدرات الفنية والهندسية، حيث اعتبر المعرض فرصة مثالية لتأمين المصالح الاستراتيجية على المستويين الوطني والإقليمي، وتعزيز الاستقلالية الدفاعية من خلال الابتكار والتكنولوجيا المحلية.