زنقة 20 | الرباط

بعد عزل عبد الواحد المسعودي و إحالة ملفه على القضاء ، تدور حرب طاحنة بين حزبين من الأغلبية الحكومية للظفر برئاسة مجلس تازة.

و يعرف المشهد السياسي بمدينة تازة حراكاً غير مسبوق في ظل تنافس ثلاثة أقطاب سياسية على كرسي الرئاسة في جلسة الإنتخابات المنتظرة غداً الجمعة.

فبعد تراجع حزب التجمع الوطني للأحرار عن المنافسة، كشفت مصادر أن السباق محتدم بين ثلاثة مرشحين وهم عمر البالي عن جبهة القوى الديمقراطية المنافسة، و خالد حجاج طموحات حزب الأصالة والمعاصرة و البرلماني الإستقلالي منير شنتير.

و بالرغم من أن الرأي العام المحلي يرى أن البرلماني الإستقلالي الأقرب للظفر بالرئاسة ، إلا أن البام متمسك برئاسة مجلس المدينة بعد عزل المسعودي المنتمي لنفس الحزب.

و ذكرت مصادر خاصة لموقع Rue20 ، مطلعة على المطبخ الداخلي بمجلس الجماعة، أن الأصالة و المعاصرة كان يمني النفس بالإبقاء على التحالف الحالي رغم هشاشته وتقديم مرشح مدعوم بالإستقلال، الذي لا يتواجد ضمن الأغلبية الحالية.

إلا أن حزب الإستقلال و عبر النائب البرلماني شنتير يريد الإنقضاض على رئاسة مجلس المدينة ، إلا إذا حدثت مفاجأة في آخر لحظة.

و أشارت ذات المصادر ، إلى أن عدم وضوح خريطة التحالفات المحتملة، بسبب هشاشة التحالف الذي كان يقوده المسعودي بعيدا عن التنسيق بين أحزاب الأغلبية ، أفرز تشتتا كبيرا داخل المجلس.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

محافظ عدن يفضح التحالف

الجديد برس|

أكد محافظ عدن أن استخدام التحالف الملف الاقتصادي كورقة ضغط ضد اليمن يأتي في إطار خدمة المشروع الأمريكي الصهيوني بالمنطقة.

وأعرب المحافظ طارق سلام، التابع لحكومة صنعاء، عن استنكاره الشديد للمحاولات العدائية للتحالف والحكومة التابعة له التي تستهدف الاقتصاد اليمني وتهدد استقرار القطاع المصرفي.

وأشار المحافظ إلى أن هذه التحركات العدائية تعد جزء من الحرب الشاملة على اليمن، مؤكدا أن مثل هذه الممارسات لن تجلب سوى الخزي والهوان، كما حدث في مؤامرات سابقة كانت نهاياتها معروفة للجميع.

وحذر سلام من الدعوات المشبوهة التي تطلقها القيادات الموالية للتحالف، التي تهدف إلى نقل البنوك من صنعاء إلى عدن، في وقت تشهد فيه عدن والمحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف انهيارا اقتصاديا غير مسبوق وفوضى أمنية مستمرة منذ مطلع عام 2016.

وأرجع المحافظ هذه الدعوات إلى محاولات الحكومة التابعة للتحالف تعويض فشلها في إدارة الملف الاقتصادي، وذلك على حساب البنوك اليمنية الأخرى.

ولفت إلى أن عمليات السطو والنهب المنظمة التي تستهدف المحلات التجارية والبنوك في عدن تنفذ من قبل قيادات الفصائل الموالية للتحالف، مما يفاقم الأزمة الاقتصادية والأمنية هناك.

وأكد سلام أن تلك التحركات لن تحقق سوى المزيد من التدهور، داعيا إلى وقف تلك الممارسات التي تعمق معاناة الشعب اليمني وتخدم أجندات خارجية لا تراعي مصلحة الشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • توقيف شاب في باب تازة بدعوى تحريضه على شن اقتحام جماعي جديد للحدود مع سبتة
  • الأغلبية تقترح تخفيض قيمة الغرامة على الخطأ الطبي غير الجسيم.. و النواب يوافق
  • تعزيز التعاون البرلماني مع مجلس الشيوخ الفرنسي
  • محافظ عدن يفضح التحالف
  • علي النعيمي يبحث علاقات التعاون البرلماني مع وفد مجلس الشيوخ الفرنسي
  • محافظ كركوك: مشروع مجسر تازة يساهم في تسهيل حركة النقل وتعزيز أمان الطرق
  • مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المشهداني
  • بن حبتور يعزّي في وفاة البرلماني سالم طاهر لرضي
  • المسؤولية الطبية.. زعيم الأغلبية يعلن تعديلات جديدة في مشروع القانون
  • زعيم الأغلبية البرلمانية يعلن الموافقة على مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية