بحضورالمختصين في مجال التراث.. انطلاق أولى فعاليات لجنة التراث بمحافظة مطروح
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
نظمت لجنة التراث بمحافظة مطروح برئاسة الاعلامى عبد الحميد القناشى أولى فعالياتها الثقافية "ملتقى شعراء البادية " بمكتبة مصر العامة بحضور المهندس حسين السنيني سكرتير مساعد المحافظة والمشرف على لجنة التراث والنائب عيسى أبو تمر والحاج عبد الله عبد اللطيف كأحد خبراء التراث الشعبى فى مطروح وعدد من الشخصيات الثقافية والشعبية والمختصين في مجال التراث.
وأعرب المهندس حسين السنيني عن تهنئة اللواء خالد شعيب محافظ مطروح للجنة ودعمها متمنيا لها تحقيق ماترنو اليه من جمع حقيقى للتراث المطروحى والسيوى بكافة أشكالها المادى والمعنوى .
أوضح الحاج عبدالله عبداللطيف أن التراث يعكس هوية المجتمع والمحافظة ككل، وأعرب عن مخاوفه إزاء فقدان قيمة هذا التراث. كما قدم مجموعة من الاقتراحات لتعزيز دور اللجنة، بما في ذلك تشجيع الأدباء الشباب على المشاركة، وإجراء دراسات اجتماعية تركز على عادات وتقاليد منطقة مطروح، بالإضافة إلى تنظيم مسابقات شعرية تتناول مواضيع تخص تراث المحافظة.
واكدت الدكتورة أم العز بريك، عضو لجنة التراث ومديرة مركز إعلام مطروح على أهمية ربط الأجيال الجديدة بتراث أجدادهم، مشددة على ضرورة الحفاظ عليه.
واقترحت تقديم تسويق للتراث البدوي “ شهر ثقافي “ يخص تسويق وعرض الحياة البدوية بكافة اشكالها من حكايات شعبية للأطفال وحكم وأمثال بدوية وسرد للحياة اليومية فى البادية لربط الأجيال الشابة الحديثة بتاريخ سردى للمكان الذى يعيشون فيه وربط الحاضر بماضي أجدادهم .
وأشارت الدكتورة زينب السنينى عضو اللجنة واستشارية الإبل فى كلمتها أن اللجنة بصدد عمل اطلس للإبل عن حياتها وتفاصيلها واسمائها ويضم الأطلس الحياة اليومية للشخصية البدوية وذلك بعد جمعها وتوثيقها وتقديم مادة جيدة لحياة الإبل التى تمثل عنصرا حيويا فى الحياة اليومية لدى البدوى . و اشار عوض العجنى بضرورة أن يتم إنشاء لجنة بكل الأحزاب السياسية فى مطروح تختص بمناقشة التراث لما له من أهمية كبيرة فى المجتمع البدوى .
وأكد الإعلامي عبد الحميد القناشى رئيس لجنة التراثأن اعضاء اللجنة ستقوم بعمليات مسح ديموغرافي للنجوع والقرى لجمع مادة التراث الشفاهي من ألسنة حافظية من كبار السن فى محاولة لجمع مادة أصيلة تراثية قبل أن تندثر بموت الكبار من الشيوخ فى تلك النجوع وطالب بدعم كل القوى السياسية والاجتماعية فى المجتمع البدوى بتقديم ما لديهم من تراث يخص العادات والتقاليد اليومية والرصد الحياة اليومية للبدو فى مطروح مطالبا بالمساعدة المجتمعية على تحقيق ذلك من خلال تضافر جهود أبناء المجتمع .
وأعلن النائب عيسى ابو تمر خلال الفعالية بتبرعه بكامل ما تحتاجه اللجنة من دعم مادي ودعم لوجيستى يمكن أن يساهم فى إضفاء مزيد من التقدم لعمل اللجنة.
وفى ختام اللقاء قام عدد من شعراء البادية بتقديم مقتطفات من اشعارهم البدوية التى لاقت ترحيبا لدى جمهور اللقاء ووعد رئيس اللجنة بالبدء فورا فى مخطط عملي تنسقه اللجنة بمساندة محافظ مطروح لتقديم ذكرى معركة وادى ماجد التى تمثل العيد القومي للمحافظة فى شكل تراثي يليق بما قدمه الأجداد فى سبيل الزود عن هذا الوطن الحبيب مصر.
خلال فعاليات لجنة التراثالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات التراث
إقرأ أيضاً:
السيد بلعرب يرعى انطلاق فعاليات «رنين» الفنية في أروقة ولاية مطرح
وأعرب الفنانون المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث الفني، حيث شاركت صاحبة السمو السيدة تانيا آل سعيد باللوحة الجدارية «الوحدة في التنوع» مصورة التراث الثقافي المتنوع للمجتمع العماني، ومحتفلة بالتاريخ المشترك الذي شكّل الهوية الجماعية، وتعد اللوحة الجدارية تمثيلًا مرئيًا لالتزام سلطنة عمان بالتسامح والتعايش. أما الفنان كليف جريسي فتحدث عن عمله الذي يحتوي على عشر صور كبيرة مطبوعة على المعدن، تظهر واجهات منازل قديمة مبنية من الطين مشتملة على مقتنيات حديثة، مبينا أن المنازل المهجورة توجد في مطرح ومواقع أخرى في سلطنة عمان وتقدم لمحة عن حياة الأشخاص الذين سكنوا هذه المساحات ويستحضرون الذكريات. ويضيف: أعمالي معروضة في الزقاق المحاذي لمركز شرطة عمان السلطانية بمطرح، حيث تتكون من عشر صور فوتوغرافية كبيرة مطبوعة على المعدن، تظهر التصميم الداخلي القديم للعديد من المنازل التي بدأت تتشكل بصورة عصرية حديثة، منوّها أن المنازل مصنوعة من الطوب اللبن ولكن الممتلكات التي يتم عرضها في الداخل أثاث من الطراز الحديث، مثل: التلفزيون القديم، والمصابيح الأثرية الجميلة. وضمّ بيت الخنجي العمل الفني «متحف القمر»، للفنان البريطاني لوك جيرام، الذي يقدمه على مستوى عالمي، ويشارك به في هذه الفعالية، وقدمت أزرا أكساميا عملا فنيا بعنوان «الوفرة والندرة»، يتكون من مظلة بطول 70 مترًا تتميز بنقوش مقطوعة بالليزر؛ لتكون تأثيرًا بصريًا، كما عرضت الفنانة الفوتوغرافية الفنلندية إيلينا براذر مجموعة من الأعمال التي تم تطويرها خلال إقامتها في سلطنة عمان. وشارك الفنانون العمانيون بأعمال مميزة وبصمات فنية مؤثرة، وأوضح الفنان هيثم البوصافي أنه يشارك في فعالية «رنين» في بيت الخوري بعمله الفني «ذكريات حية»، وهو عبارة عن عمل مستوحى من ذكرياته الطفولية في مطرح، وبشكل خاص رؤية الألعاب الملونة، حيث يستعرض هذا العمل الفني الذكريات الأولى التي جمعتنا في مطرح خلال بداية التسعينيات ونهاية الثمانينيات. مشيرا إلى أن ولاية مطرح كانت تستقطب الجميع للتبضع قبل العيد، حيث كانت الأسواق غير مزدحمة ومليئة بالألوان والأصوات المتباينة. التفاصيل الكثيرة التي يتضمنها هذا العمل الفني، أثرت في هيثم ودفعته لابتكار هذا العمل. ويمكن للمشاهد اكتشاف تلك التفاصيل من خلال عدة مستويات، سواء من خلال التركيز على التفاصيل الصغيرة أو من خلال فهم المعنى العميق للعمل. ويوضح البوصافي أن هذه الأعمال الفنية تعتمد في فهمها واستيعابها على عمق الإنسان وقدرته على فهم الجوانب المعنوية والجمالية للعمل، حيث يمكن للمشاهد القراءة والاستفادة من كل التفاصيل الدقيقة التي يقدمها العمل. أما العمل الفني لعمار الكيومي فهو مستوحى من كاسرات الأمواج الموجودة في مطرح، التي توفر الحماية من الأضرار الناتجة عن الأمواج العالية، وأيضا تعد سمة معمارية مميزة تعكس هوية مطرح. من جانبها قدمت حورية الحراصية عملا بعنوان «شظايا غير مرئية» استخدمت فيها الصحون ورسم العيون وهو أسلوب يعبر عن الذكريات المنسية المخبأة في مكان بعيد في العقل. كما شاركت مروة البحرانية بعمل فني حمل عنوان «ألوان الزمن المتغيرة» تضمن زجاجا أكريليكيا مدمجا مع ورقة متلألئة شكّلت طيفًا من الألوان المتغيرة تبعًا للضوء وزاوية الرؤية. ويرمز هذا العمل إلى زمن خالٍ من الأحكام، ويجسد الروابط الحقيقية بين سكان الحي ويخلق جوا بهيجا يحتفي بالتفرد وامتزاج التجارب الفردية. وقالت الفنانة بشاير البلوشية: شاركت بمشروع بعنوان «رنين» الذي يتحدث عن الأماكن القديمة في مطرح. مبينة أنها تقدم عملها في بيت الخوري، حيث شرعت بصناعة عمل اسمه «بيت الطفولة»، يتناول لعبة «التخبي» التي لعبها الصغار في طفولتهم قديما. وتضيف: حين كنا أطفالا، كنا دائما نلعب بأشياء بسيطة مثل الوسائد والشراشف، وكانت علاقتنا مع بعضنا البعض وثيقة جدا. ولكن عندما كبرنا، أصبحت العلاقة أكثر سطحية وتقتصر على اللقاءات العابرة. لذلك شعرنا ونحن كبار أننا بحاجة إلى لحظات من اللعب والمرح، ولذلك بنيت هذا المكان الذي يسمح للناس بالدخول والاسترخاء ومشاهدة فيلم قصير يشعرهم بالعزلة لفترة وجيزة. هذا الفيلم موجه للأطفال والكبار على حد سواء، حيث يساعد الكبار على تذكر طفولتهم وكيف كانوا يلعبون ويمرحون، ويوجّه الأطفال للعب والاستمتاع بوقتهم. أما معرض «استوديو مكان» للفنانة روان المحروقية فهو مساحة ومركز نابض بحياة الفنانين والمبدعين وعشاق الفن على حد سواء، ويشكل مساحة للأحداث الثقافية ومحادثات الفنانين وعروض الأفلام والمشروعات التعاونية، مما يجعله مكانا ديناميكيا. كما يقدم نبذة عن الرحلة الفنية من خلال الاستوديوهات المفتوحة والمعارض الجارية، وتنفذ حلقات العمل والفعاليات بوصفها جزءا أساسيا من عروض استوديو مكان، إلى جانب جلسات الرسم والطباعة والوسائط الرقمية والتصوير الفوتوغرافي والحرف اليدوية. وتشهد فعالية رنين إقامة معارض فنية لأعمال فنانين وفنون الشوارع، وعروض ضوئية، وتصوير فوتوغرافي، وفنون الفيديو، فضلا عن فنون الموسيقى، إلى جانب الأعمال التركيبية الفنية التي تجسد جوهر الذكريات الفردية والجماعية لمطرح بأساليب إبداعية وجذابة، وتضم أعمالا فنية وضوئية وعروضًا ليلية، وسلسلة من الفعاليات والعروض الموسيقية خلال أيام الحدث. جدير بالذكر أن الأعمال تعرض في البيوت التاريخية في مطرح على امتداد الأزقة والشوارع التي تربط بينها، وجسد الفنانون التراث الثقافي غير المادي وقصص الماضي في مطرح بصور معاصرة، ليعكسوا الطابع الفريد للمدينة وأهميتها في التاريخ العماني. حيث تأتي فعالية رنين لإعادة إحياء التراث العماني في مدينة مطرح العريقة من خلال الفنون البصرية والسمعية، وتهدف إلى إبراز بعض المواقع في ولاية مطرح من خلال الفنون البصرية والسمعية. |