"أكاديمية أدنوك" تستقبل دفعة المتدربين الرابعة من الكفاءات الإماراتية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلنت "أدنوك"، اليوم الخميس، عن قبول الدفعة الرابعة من المتدربين الإماراتيين في "أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول"، التي تهدف إلى إعداد أصحاب الكفاءات الإماراتيين الشباب من موظفي الشركة وتأهيلهم لشغل وظائف ضمن عمليات التداول العالمية في شركتي "أدنوك للتجارة العالمية" و"أدنوك التجارية" التابعتين لها.
وبمناسبة قبول الدفعة الجديدة، أقيمت فعالية في مكاتب شركة "أدنوك للتجارة العالمية" بحضور الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وسارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، وعدد من كبار مسؤولي قطاعات التعليم، والتوطين، والموارد البشرية، حيث اطلع الحضور على برامج الأكاديمية وإنجازات شركات "أدنوك" للتجارة والتداول.نمو كبير ومنذ تأسيسهما في عام 2020، حققت الشركتان نمواً وتوسعاً كبيرين لتصبحا ضمن شركات تجارة وتداول المنتجات المكررة والنفط الخام العالمية المتطورة، كما ارتفع عدد موظفي "أدنوك" المتخصصين في مجال التجارة والتداول من خمسة في عام 2019 إلى أكثر من 400 موظف حالياً.
وتتبنى الشركتان نهجاً استباقياً في تداول وتجارة منتجات "أدنوك" لتحقيق أقصى قيمة ممكنة، كما تقدمان خدمات إدارة الشحنات، والتحوط لإدارة المخاطر والبضائع المنقولة، وذلك من خلال استخدام سفن "أدنوك للإمداد والخدمات". نقلة نوعية وأكد الدكتور سلطان الجابر، أهمية مساهمة نشاطات أدنوك في مجال تجارة وتداول المنتجات، من خلال شركتي "أدنوك التجارية" و"أدنوك للتجارة العالمية"، في تحقيق نقلة نوعية في الخدمات التي تقدمها المجموعة وتوسيع قاعدة عملائها، وتعزيز وزيادة القيمة من أعمالها، وخلق فرص جديدة للنمو والتطور.
وأشار إلى تركيز كلا الشركتين على استخدام التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي في اتخاذ قرارات مدروسة تستند إلى البيانات تساهم في تحقيق أقصى قيمة من كل برميل نفط يتم إنتاجه وبيعه.
وقال الجابر، إن "أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول" تواصل مهمتها الهادفة إلى إعداد جيل متخصص من المتداولين الإماراتيين وإكسابهم المهارات الخاصة في تداول وتجارة السلع بما يعزز نجاح وتطور "أدنوك". تعاملات يومية وللاستفادة من إمكانات نشاطات التجارة والتداول والنقل، أسست "أدنوك" شركتين تجاريتين جديدتين هما "أدنوك التجارية"، التي تختص بتداول النفط الخام، و"أدنوك للتجارة العالمية"، التي تختص بتداول المنتجات المكررة.
وتنفذ الشركتان تعاملات يومية تتجاوز ما كانت تقوم به "أدنوك" على مدى عام، وحققتا عائداً على الاستثمار بنهاية عام 2023 يزيد بمقدار 17 ضعفاً عن تكلفة تأسيس الشركتين.
وتعد "أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول" مساهماً رئيساً في النجاح الذي تحققه شركتا "أدنوك" للتجارة والتداول، حيث تقدم الأكاديمية برنامجاً مكثفاً لمدة عامين مخصص لموظفي "أدنوك" من المواطنين، يتضمن تدريباً أثناء الخدمة يجمع بين المواضيع النظرية وتزويد المتدربين بالمهارات العملية، من خلال برامج المحاكاة وتحليل السوق في الوقت الفعلي لضمان استعدادهم وجاهزيتهم لمواكبة متطلبات الأسواق العالمية.
ومنذ تأسيسها في عام 2020، تخرج من "أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول" حوالي 40 إماراتياً يعملون الآن في شركتي "أدنوك للتجارة العالمية" و"أدنوك التجارية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أدنوك للتجارة العالمية أدنوك الإمارات أدنوك أدنوک التجاریة
إقرأ أيضاً:
الريادة الإعلامية الإماراتية
وداد بوحميد *رسّخت دولة الإمارات ريادتها الإقليمية والدولية في استضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى التي تخدم مختلف القطاعات، ويأتي الإعلام ضمن أولوياتها لما له من تأثير فعال في تشكيل الرأي العام البنّاء وتعزيز التواصل والتعاون بين الحكومات والشعوب، وتشكل المحافل الإعلامية في الدولة منصات نموذجية عالمية تتناول المشهد الراهن بإنجازاته وتحدياته، وتستشرف المستقبل بطموحاته وفرصه الواعدة، إذ تجمع بين صناع القرار والخبراء للتطلع إلى آفاق مبتكرة تتواءم مع الرؤى والتوجهات المحلية والعالمية الهادفة إلى دعم الدور المؤثر للإعلام بكل أشكاله في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والارتقاء بجودة الحياة لكافة المجتمعات.
وينطلق الكونغرس العالمي للإعلام في أبوظبي، في نسخته الثالثة، ليضاف إلى سجل الإمارات الزاخر بتنظيم واستضافة الأحداث الإعلامية الدولية التي تتيح فرصاً للحكومات والقائمين على الاتصال الحكومي ومؤسسات الإعلام المختلفة لبحث الشراكات وسبل التعاون في تعزيز أدوات الاتصال ودعم آليات تطوير وسائل الإعلام لخدمة الإنسانية وضمان سعادتها عبر محتوى رصين وموثوق يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وسط تحديات تتعلق بالمنافسة الهائلة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي التي صارت منتجة للمحتوى من الفكرة حتى المنتج النهائي.
وباتت التقنيات الناشئة أمراً واقعاً في العمل الاتصالي والإعلامي يتطلب استيعابها والاستفادة من مميزاتها النوعية في ابتكار حلول متقدمة وتعزيز الكفاءة والإبداع في مختلف مراحل العمل الإعلامي بداية من التحليل العميق للبيانات الضخمة من أجل صياغة المحتوى المتخصص، مروراً بمعرفة الجمهور وتفضيلاته، وصولاً إلى تحسين استراتيجيات النشر الفعال، والاستجابة لردود الفعل على المحتوى.
وتشتمل أجندة الكونغرس العالمي للإعلام هذا العام على عدد من الجلسات التي تجسد موضوع المؤتمر «تشكيل مستقبل الإعلام»، وتسعى للإدارك والفهم المتكامل للقضايا الأكثر إلحاحاً وتأثيراً في مجال الإعلام حول العالم، بما في ذلك الابتكار الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة في عملية الاتصال الإعلامي.
ويطمح القائمون على الاتصال الإعلامي بكل أشكاله إلى الإجابة على تساؤلات جوهرية خلال الجلسات حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الإعلام، وأدوار العنصر البشري، وكيف يمكن للإعلاميين التكيف مع التقنيات الجديدة دون المساس بالإبداع.