القمر العملاق الأخير في 2024 يضيء السماء.. هل يمكن مشاهدته بمصر؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
ظاهرة فلكية جديدة لمحبي الفلك وعالم النجوم، من المتوقع رؤيتها، خلال الساعات المقلبة، إذ تسهل رؤيتها في سماء الأرض من مختلف دول العالم، سواء بالعين المجردة أو عن طريق استخدام التلسكوبات المطورة، إنّها ظاهرة القمر العملاق الأخير في عام 2024، التي تضيء السماء.
ظاهرة فلكية جديدة تزين السماءالقمر العملاق الأخير في عام 2024، سيصل إلى ذروة الإضاءة في السماء في تمام الساعة 4:29 مساء يوم الجمعة، أي بعد ساعات قليلة، وأطلق على هذا القمر اسم «القندس»، وفق ما نشرته صحفية «تايمز» الهندية، إذ يحدث القمر العملاق عندما يتزامن اكتمال القمر مع أقرب نقطة للقمر إلى الأرض خلال مداره الذي يستمر 27 يومًا.
عندما يتزامن اكتمال القمر مع أقرب نقطة للقمر إلى الأرض، تلك الفترة أطلق عليها اسم «الحضيض»، إذ تختلف المسافة الدقيقة للحضيض، لأن مدار القمر ليس دائرة مثالية، لكن مصطلح القمر العملاق يستخدم عندما يقترب القمر المكتمل من الحضيض بنسبة 90% على الأقل، وفقًا لما نشرته وكالة «ناسا».
موعد ظهور القمر العملاق في مختلف دول العالمعند غروب شمس يوم الجمعة، يبدو القمر العملاق أكثر إثارة للإعجاب عند شروقه، وذلك حينما تكون الأرض بين الشمس والقمر، حتى تحصل على الإضاءة الكاملة، ووفق «ناس» فإن الأقمار العملاقة عندما تظهر في السماء، يبدو القمر أكبر حجمًا وأكثر سطوعًا من القمر المكتمل النموذجي أو العادي، أو أكبر بنسبة 14% تقريبًا وأكثر سطوعًا بنسبة 30% من القمر الصغير.
يمكن رؤية القمر العملاق في جميع أنحاء العالم، مما يعني أن أوقات ذروة الإضاءة ستختلف بناءً على الموقع، إذ تشاهد نيوزيلندا القمر العملاق في وقت مبكر من يوم السبت، بينما يمكن لأولئك الموجودين في لندن مشاهدته حوالي الساعة 9:29 مساءً بالتوقيت المحلي يوم الجمعة، وكل دولة يمكن أن تحسب عدد فوارق الساعة من الموعد الأصلي وهو 4:29، لمشاهدة القمر العملاق يضيء السماء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمر العملاق القمر قمر القندس القندس آخر قمر عملاق قمر عملاق القمر العملاق
إقرأ أيضاً:
تراجع معدل التضخم السنوي في مصر لشهر ديسمبر 2024
كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تراجع معدل التضخم السنوي في مصر لشهر ديسمبر 2024، حيث بلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين على مستوى الجمهورية 239.7 نقطة، مسجلاً تضخماً سنوياً قدره 23.4% مقارنة بنسبة 25.0% لشهر نوفمبر 2024.
تعود أسباب هذا التراجع إلى انخفاض أسعار بعض السلع الأساسية في السوق المحلي. فقد انخفضت أسعار مجموعة الخضروات بنسبة 14%، إلى جانب انخفاض أسعار مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة 0.7%، كما شهدت أسعار الأسماك والمأكولات البحرية انخفاضاً بلغ 0.6%، في حين تراجعت أسعار اللحوم والدواجن بنسبة 0.1%.
وعلى الرغم من انخفاض أسعار بعض السلع الأساسية، إلا أن هناك بعض القطاعات التي شهدت زيادات ملحوظة في الأسعار، فقد سجلت أسعار مجموعة خدمات الهاتف والفاكس ارتفاعاً بنسبة 11%، في حين ارتفعت أسعار مجموعة الفاكهة بنسبة 7.5%، كذلك، شهدت أسعار المنتجات والأجهزة الطبية ارتفاعاً قدره 5.5%، إلى جانب زيادة في أسعار خدمات البريد بنسبة 3.6%، وخدمات الفنادق بنسبة 3.2%.
من حيث التغيرات الشهرية، سجل قسم الطعام والمشروبات انخفاضاً بلغ 1.7% في ديسمبر 2024 مقارنة بشهر نوفمبر 2024، جاء هذا الانخفاض نتيجة لتراجع أسعار الخضروات والأسماك والدواجن. في المقابل، شهد قسم الملابس والأحذية ارتفاعاً بنسبة 1.0% نتيجة لزيادة أسعار الأقمشة والملابس الجاهزة.
أما قسم المسكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود فقد سجل ارتفاعاً قدره 0.9%، نتيجة لزيادة أسعار الإيجارات الفعلية للمسكن وصيانة المساكن، كذلك، شهد قسم الأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية ارتفاعاً بنسبة 0.7% بسبب زيادة أسعار الأثاث والأجهزة المنزلية.
فيما يتعلق بالقطاع الصحي، فقد شهد قسم الرعاية الصحية ارتفاعاً بنسبة 3.7% نتيجة لزيادة أسعار المنتجات والأجهزة الطبية بنسبة 5.5%، كذلك، سجل قسم النقل والمواصلات زيادة بنسبة 0.5% نتيجة لارتفاع أسعار شراء المركبات والخدمات المتعلقة بالنقل الخاص.
على الجانب السنوي، سجل قسم الطعام والمشروبات ارتفاعاً بنسبة 19.2% مقارنة بشهر ديسمبر 2023، تميزت الزيادة بارتفاع أسعار الحبوب والخبز بنسبة 24.3%، وكذلك أسعار اللحوم والدواجن والأسماك والمأكولات البحرية التي شهدت زيادات كبيرة تتراوح بين 19.8% و20.6%. كما سجلت أسعار الفاكهة ارتفاعاً كبيراً بلغ 37.2%.
أما قسم المشروبات الكحولية والدخان، فقد شهد زيادة بنسبة 29.1% بسبب ارتفاع أسعار السجائر والمشروبات الكحولية. كما ارتفعت أسعار الملابس والأحذية بنسبة 23.6%، نتيجة لزيادة أسعار الأقمشة والملابس الجاهزة.
شهد قسم المسكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود ارتفاعاً بنسبة 22.5%، ويعود ذلك إلى زيادة أسعار الكهرباء والغاز ومواد الوقود الأخرى بنسبة 50.2%، كذلك، سجل قسم الرعاية الصحية ارتفاعاً كبيراً بلغ 35.0%، بسبب الزيادة الكبيرة في أسعار المنتجات والأجهزة الطبية.
أما في قطاع النقل والمواصلات، فقد سجلت الأسعار زيادة كبيرة بلغت 37.7%، بسبب ارتفاع أسعار شراء المركبات وخدمات النقل، قسم الاتصالات السلكية واللاسلكية سجل ارتفاعاً بلغ 23.9%، نتيجة لزيادة أسعار خدمات البريد والخدمات الهاتفية.
ويشير التراجع الطفيف في معدل التضخم السنوي إلى بعض التحسن في مؤشرات الاقتصاد المصري، خاصة فيما يتعلق بتقلبات أسعار السلع الأساسية. ولكن، تبقى بعض القطاعات الأخرى مثل الرعاية الصحية والنقل تحت الضغط نتيجة للزيادات المستمرة في تكاليفها.