تعادل السعودية وأستراليا.. «الكنجارو» يتراجع!
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
في إطار الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، تعادل المنتخب الأسترالي سلبياً مع نظيره السعودي على أرضه في أستراليا، ليواصل بذلك تراجعه الملحوظ في المرحلة النهائية من التصفيات.
هذا التعادل السلبي يأتي ليؤكد الانخفاض الواضح في أداء المنتخب الأسترالي مقارنة بالنسخ السابقة، حيث جمع 6 نقاط فقط بعد مرور خمس جولات، مسجلاً 4 أهداف واستقبل 3، ليحتل المركز الثاني بفارق ضئيل عن الصدارة.
شهدت السنوات الماضية تراجعاً تدريجياً في أداء أستراليا خلال التصفيات النهائية، ففي نسخة 2010، تألق المنتخب الأسترالي، حيث جمع 14 نقطة في أول خمس جولات وسجل 8 أهداف من دون أن يستقبل أي هدف، ليحتل الصدارة بقوة ويتأهل عن جدارة إلى المونديال، إلا أن الأداء تراجع في نسخة 2014، حيث جمع 6 نقاط فقط، وسجل 6 أهداف واستقبل مثلها، واحتل المركز الثاني الذي أعطاه التأهل المباشر كذلك.
أما في نسخة 2018، فقد حقق المنتخب الأسترالي 9 نقاط وسجل 8 أهداف واستقبل 5، ليحتل المركز الثالث ويضطر إلى لعب الملحق والتأهل من خلاله، وفي نسخة 2022 جمع 10 نقاط وسجل 8 أهداف واستقبل 3، واحتل المركز الثالث كذلك ليعاني في التأهل مجدداً عن طريق الملحق.
أما في تصفيات 2026 الحالية، ورغم النظام الجديد للتأهل الذي قد يساعده في تجاوز هذه المرحلة، يظهر المنتخب الأسترالي في أدنى مستوياته التاريخية، حيث يعاني من غياب النجوم والعناصر الحاسمة التي كانت تشكل الفارق.
منذ اعتزال المهاجم تيم كاهيل، يفتقد المنتخب الأسترالي إلى مهاجم قادر على تحقيق الفعالية الهجومية المطلوبة، إضافة إلى غياب لاعبين مؤثرين في خط الوسط والدفاع، ما أثّر على توازن الفريق وأدائه العام. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب السعودية لكرة القدم تصفيات كأس العالم المنتخب السعودي لكرة القدم منتخب أستراليا المنتخب الأسترالی فی نسخة
إقرأ أيضاً:
مصر وأستراليا: رفض استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، مع سام موستين الحاكم العام لكومنولث أستراليا الجهود الحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، في بيان، إن اللقاء تناول المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع، ورفض استخدام التجويع كسلاح أو أداة للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.
كما جدد الطرفان التأكيد ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية الإسلامية ذات الصلة، وأهمية الدفع قدما نحو تحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، باعتباره المسار الوحيد لضمان التوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.