نظمت أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة طنطا اليوم حفل تدشين الأسرة للعام الجامعي 2024/ 2025، بحضور الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، وعمداء ووكلاء الكليات ورواد الأسر بكليات الجامعة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومحمد القصير مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، والطلاب أعضاء الأسرة.

فى بداية كلمته وجه الدكتور محمد حسين الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية نيابة عن جميع منسوبي جامعة طنطا على ما نراه اليوم حقيقة أمام أعيننا من مبادرات رئاسية لبناء الانسان المصري، ساهمت بشكل كبير في تحقيق تنمية وتطوير في العديد من القطاعات المختلفة، مؤكداً أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل على تحقيق المشاركة الفعالة لطلابها بجميع الأنشطة الطلابية التي تلعب دوراً أساسياً في تنمية مهارات وقدرات الطلاب، وترتكز على تطوير الجوانب المعرفية والمهارية والقيمية لدى الطلاب، مشيراً إلى أن جامعة طنطا تعمل على دعم الأنشطة الطلابية بكل صورها وتشجيع طلابها على تنمية مواهبهم، بهدف إعداد أجيال قادرة على الابتكار والإبداع، وتخريج جيل من الشباب قادر على صناعة مستقبل الوطن.

أضاف القائم بعمل رئيس جامعة طنطا أن أسرة طلاب من أجل مصر كيان طلابي وطني ولد عملاقا ويسير بخطى ثابتة لتحقيق رؤية واضحة وهي مجتمع طلابي قوي منظم يساهم في تحقيق التنمية المستدامة 2030 من أجل مصر، مشيراً إلى أن أسرة طلاب من أجل مصر تسعى دائما إلى تقديم أحدث الوسائل التدريبية لطلاب الجامعات في مختلف المجالات التنموية، لرفع مستوى الوعي الطلابي ودفعهم نحو المساهمة الفعالة في خطط تنمية الوطن، وتأهيل الشباب من خريجي الكليات وطلاب السنوات النهائية لاقتحام ريادة الأعمال وانجاح تجاربهم العملية من خلال تقديم الدعم الفني واللوجستي لتحقيق ذلك، موجها الشكر للدكتور مجدى وكوك منسق عام الأنشطة الطلابية، و منسق الأسرة، ومحمد القصير مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، لجهودهم في الاعداد والتنظيم لهذا الحفل وظهوره بهذا الشكل المشرف.

والقى الدكتور محمد طه رائد الأسرة بكلية التربية كلمة الدكتور مجدى وكوك، ورحب خلالها بجميع الحضور في حفل تدشين الأسرة الرابع، مشيراً إلى ان الأسرة تسعى دائما الى تكوين مجتمع طلابي متطور يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيدا بنجاح الأسرة خلال العام الماضي في اطلاق خريطة فاعليات وندوات وأنشطة تجاوز بعضها الجامعة لخارجها على المستوى القومي، موجها الشكر لإدارة الجامعة والدكتور محمد حسين لجهوده فى تقديم الدعم المادي واللوجستي لأسرة "من أجل مصر"، موجها الطلاب أعضاء الأسرة بتنظيم العديد من الفاعليات والالتزام بالأداء الأكاديمي والسعي الدائم لتطوير مهاراتهم، ليكونوا خير سفراء لجامعتهم ولوطنهم.

من جانبه أضاف الطالب محمد الكومي مقرر أسرة طلاب من أجل مصر، أن الأسرة تعمل وفقا لرؤية واضحة ومحددة لإعداد مجتمع طلابي واعٍ بقضايا وطنه وقادر على قيادة مستقبل الوطن في ظل الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030، موجها الشكر لجميع الطلاب أعضاء الأسرة على جهودهم طوال العام الماضي، ودعاهم إلى الاستمرار في بذل المزيد من الجهود والعطاء لتحقيق الأهداف التي يسعوا من أجلها، مؤكداً على الدعم المتواصل من قطاع التعليم والطلاب بالجامعة والإدارة العامة لرعاية الطلاب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس جامعة طنطا حفل تدشين أسرة طلاب من أجل مصر الدکتور محمد جامعة طنطا

إقرأ أيضاً:

%92 من الطلاب يستخدمونه.. الذكاء الاصطناعي يهدد جوهر التعليم الجامعي

 أثار تقرير حديث يحذر الجامعات البريطانية من ضرورة "اختبار إجهاد" التقييمات في ظل استخدام 92% من الطلاب للذكاء الاصطناعي، جدلاً واسعاً حول مستقبل التعليم الجامعي ودور الذكاء الاصطناعي فيه.

يشير البروفيسور أندرو موران من جامعة لندن متروبوليتان إلى أن الجامعات، التي كانت تعتبر لقرون مخازن للمعرفة والحقيقة، بدأت تفقد هذا الدور عندما تراجعت قيمة الخبراء وضعف التفكير النقدي واستقطب الخطاب العام بشكل متزايد.

ندرة المعرفة وتحديات المصادر التقليدية

في هذا العالم، يتم رفض المصادر التقليدية للمعرفة بشكل متزايد، الكتب والمقالات الصحفية ووسائل الإعلام القديمة تواجه تحديات من خلال التطورات في عرض المعلومات واسترجاعها، وعلى رأسها التطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي، وأدى ذلك إلى "ندرة المعرفة"، على حد تعبير موران.

قوائم القراءة المنسقة، التي يقضي الأكاديميون وقتًا في البحث عنها وتسليط الضوء على المفكرين والكتابات الرئيسية، غالبًا ما يتم تجاهلها من قبل الطلاب لصالح بحث جوجل.

 وإذا لم يعجب الطالب ما يقرأ، يمكنه ببساطة التمرير إلى اليسار، ويمكن للخوارزميات بعد ذلك إرسال الطلاب في اتجاهات غير متوقعة، غالبًا ما تحولهم عن الصرامة الأكاديمية إلى موارد غير أكاديمية.

سباق الذكاء الاصطناعي.. كيف يعيد التقطير رسم ملامح المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا؟Alexa+.. قفزة نوعية في الذكاء الاصطناعي.. أبرز ميزات المساعد الذكي الجديد من أمازون«DeepSeek» تُشعل سباق الذكاء الاصطناعي.. هامش ربح 545% يهز الأسواق وسهم NVIDIA ينهار«جروك 3».. الذكاء الاصطناعي غير المقيد بين وعود الشفافية ومخاوف الأمان |تفاصيلالذكاء الاصطناعي .. سيرجي برين: تسريع وتيرة التطوير نحو AGIهل المعرفة سلعة استهلاكية؟

يؤكد موران أهمية توفير مواد التعلم للطلاب على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لكنه يتساءل: "هل تصبح المعرفة سلعة استهلاكية أخرى؟" فهي متاحة بلمسة زر عبر الإنترنت، ويتم توصيلها بشكل فعال إلى بابك، وهناك العديد من المنافذ للاختيار من بينها.

 قد تكون هناك كمية، ولكن ليس بالضرورة جودة: الذكاء الاصطناعي هو السلعة الاستهلاكية المطلقة.

يثير هذا الأمر تساؤلات جوهرية حول ليس فقط ما نعنيه بالمعرفة، ولكن أيضًا ما سيكون دور التعليم والأكاديميين في المستقبل. 

ويقول موران: "أستطيع أن أقدر فوائد الذكاء الاصطناعي في العلوم أو الاقتصاد أو الرياضيات، حيث الحقائق غالبًا ما تكون غير قابلة للشك، ولكن ماذا عن العلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث الكثير قابل للطعن؟"

ويحذر من أننا نفقد أرضية بسرعة أمام تغييرات مجتمعية عميقة يمكن أن يكون لها عواقب لا يمكن تصورها على الجامعات إذا لم نستجب بسرعة.

التفكير النقدي في مواجهة الذكاء الاصطناعي

من جهته، يعبر محاضر جامعي في العلوم الإنسانية عن عدم استغرابه من الزيادة الهائلة في استخدام الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنه يتم الترويج له بقوة من قبل شركات التكنولوجيا باعتباره سلعة موفرة للوقت، والخطاب السياسي الأوسع يعزز هذا الرأي دون التشكيك في قيود الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته.

بينما قد يكون الذكاء الاصطناعي مفيدًا في العديد من السياقات الأكاديمية - في كتابة التقارير الأساسية وإجراء البحوث الأولية على سبيل المثال - فإن استخدامه من قبل الطلاب لكتابة المقالات يشير إلى التقليل من قيمة موضوعات العلوم الإنسانية وسوء فهم ما يتيحه الكتابة الأصلية في تخصصات مثل التاريخ والأدب والفلسفة: التفكير النقدي.

ويستشهد المحاضر بقول الروائي العظيم إي إم فورستر: "كيف يمكنني أن أعرف ما أفكر فيه حتى أرى ما أقول؟" كان يقصد أن الكتابة هي شكل متطور من أشكال التفكير، وأن تعلم الكتابة بشكل جيد، والشعور بالمرء وهو يشق طريقه عبر تطوير فكرة أو حجة، هو جوهر الكتابة. 

عندما نطلب من الذكاء الاصطناعي كتابة مقال، فإننا لا نقوم ببساطة بالاستعانة بمصادر خارجية للعمل، بل نستعين بمصادر خارجية لتفكيرنا وتطويره، مما سيجعلنا بمرور الوقت أكثر ارتباكًا وأقل ذكاءً.

في عصر تكنولوجي نيوليبرالي نهتم فيه غالبًا بالمنتج بدلاً من العملية التي تم من خلالها صنعه، ليس من المستغرب أن يتم تجاهل القيمة الحقيقية للكتابة. 

فيما يأخذ الطلاب ببساطة  إشاراتهم من عالم يفقد الاتصال بالقيمة التي لا يمكن تعويضها للإبداع البشري والتفكير النقدي.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة سوهاج يلتقي الطلاب ذوي الهمم بمركز نور البصيرة
  • للعام الثاني.. جامعة بنها ضمن جامعات الفئة الاولى بتصنيف سيماجو الاسباني 2025
  • رئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف
  • رئيس جامعة أسيوط يُشكل لجنة لفحص نداءات عدد من طلاب كلية التمريض
  • طلاب جامعة حلوان يبتكرون 28 مشروعًا
  • رئيس جامعة دمياط يشهد انطلاق فعاليات الدورة الرمضانية العشرين بجامعة المنصورة
  • جامعة قناة السويس تعزز قيم الولاء والانتماء لدى طلاب المدارس بندوة تثقيفية
  • مجلس جامعة طنطا يوافق على ترقية 26 عضوًا بهيئة التدريس وتعيين 19 مدرسًا
  • لتعزيز دور الشباب.. جامعة أسيوط تقيم حفل بتنصيب اتحاد طلاب كلية الهندسة
  • %92 من الطلاب يستخدمونه.. الذكاء الاصطناعي يهدد جوهر التعليم الجامعي