أبو الغيط يستقبل وزير خارجية جنوب أفريقيا تأكيدا علي استمرار و تعزيز التواصل بين الجامعة وجنوب افريقيا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
استقبل السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد رونالد لامولا وزير خارجية جنوب أفريقيا، وذلك بمقر الجامعة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام ان ابو الغيط رحب بالضيف في مقر الجامعة العربية كما هنأه على توليه منصبه الجديد.
وأشاد الامين العام خلال المقابلة بالخطوة التاريخية التي أقدمت عليها جنوب إفريقيا من خلال تقديمها الدعوى ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني وهي الدعوي التي انضمت اليها الجامعة العربية وعدد كبير من الدول العربية وغيرها.
وأضاف المتحدث ان الامين العام والوزير الضيف بحثا التطورات الخطيرة في المنطقة في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية ومؤخرا على لبنان، والجهود المبذولة من جانب مختلف الاطراف من اجل وضع حد لهذا العدوان لاسيما في ضوء مخرجات القمة العربية الاسلامية الأخيرة، وكذا مذكرة التفاهم الثلاثية التي تم التوقيع عليها مؤخرا بين الأمانة العامة للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومفوضية الاتحاد الافريقي للاتفاق علي آلية ثلاثية لدعم القضية الفلسطينية.
واتفق في ختام المقابلة على أهمية استمرار و تعزيز التواصل والتنسيق رفيع المستوى بين الجامعة وجنوب افريقيا في كافة القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك المطروحة في المحافل الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط الجامعة العربية الوفد
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: المنطقة العربية تعيش اللحظة الأخطر في تاريخها بسببب القضية الفلسطينية
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث، لأن القضية الفلسطينية بما لها من مكانة في قلب كل عربي، تتعرض لخطة تصفية عبر تهجير الشعب بعد تخريب الأرض في غزة وابتلاعها في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
و قال أبو الغيط خلال كلمته في أعمال المؤتمر السابع البرلمان العربي ورؤساء البرلمانات العربية بالتنسيق مع الاتحاد البرلماني العربي، إن طرح الترحيل ليس جديداً من جانب قوة الاحتلال، وإن كان يحزننا أن تنضم إليه قوة عالمية كبرى، بعد أن كان محصوراً في اليمين المتطرف الإسرائيلي، مؤكدا أن هذا الطرح مرفوض عربياً ودولياً لأسباب ثلاثة: فهو غير قانوني وغير أخلاقي وغير واقعي.
و شدد أن صوتنا العربي الجماعي له أهمية استثنائية في هذه المرحلة الحاسمة، معربا عن التطلع إلى القمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن هذا الموقف الجماعي، واضحاً وحاسماً، و أن تطرح بدائل عملية وواقعية، وأيضاً إنسانية وتتفق والقانون الدولي، موضحا أن تكون بدائل لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.
وأعرب أبو الغيط عن التطلع لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفض مشروع التهجير، ودعم المبادرات البديلة، والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، و أكد على ثقته في أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة، التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر ستشكل ركناً مهماً داعماً للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا.
و قال، لقد تابعنا جميعاً تصاعد الغضب لدى الرأي العام العربي خلال ستة عشر شهراً من الحرب الوحشية، حرب الإبادة والتطهير العرقي على قطاع غزة، مضيفا أن ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق، وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون.
و أشار إلى أن ما فعله الاحتلال أدى من حيث لا يدري إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل، وأنه عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوض إمكانيات التعايش في المستقبل، ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة، ولا شك أن البرلمانات، باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي، لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب، وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام.
و أكد أن الجامعة العربية لازالت تتمسك برؤية الدولتين باعتبارها الطريق الوحيد لسلام شامل في المنطقة، مشددا لا سلام ولا أمن لطرف دون آخر من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.