برنامج «عروض الابتكار» يعلن الفائزين في دورته الخامسة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وصندوق محمد بن راشد للابتكار، الفائزين بتحديات الدورة الخامسة من برنامج «عروض الابتكار»، التي نظمت بالشراكة بين المركز والصندوق، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وشملت فئتين: طلاب الحلقة الثالثة في مدراس دولة الإمارات، وطلاب الجامعات.
وفاز بالدورة الخامسة، في الفئة الأولى مشروع «إيديو بريدج»، للطالبة طيف أحمد الجسمي، وهو منصة رقمية تستخدم الواقع الرقمي لتشجيع الطلاب على التفاعل مع الدروس، وتقدم خصائص تكنولوجية متطورة مثل نماذج ثلاثية الأبعاد، وجولات بالواقع الافتراضي، ومساعد ذكي، واختبارات تفاعلية غامرة وبيئات تعلم افتراضية.
وفي طلاب الجامعات فاز مشروع «نيكسي ليرن» لريم السيد، ومحمد العشري، وجنى عيسى، وندى حنيفة، ورغد النجار، وسارة الخطيب، وياسمين أشرف، وسارة النقبي، وهو منصة رقمية تعمل على تصميم تجربة تعليم مخصصة لكل طالب، بالتركيز على نقاط قوته ما يضمن حصوله على تجربة تعلم فعالة وممتعة.
واستقطبت تحديات الدورة الخامسة نحو 100 فكرة ومشروع مبتكر، استعرضت مجموعة واسعة ومتنوعة من الحلول المبتكرة في التعليم.
وعرض الطلاب المتأهلون للمرحلة النهائية مشاريعهم المبتكرة أمام لجنة تحكيم ضمت نخبة من الخبراء والمتخصصين من مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وصندوق محمد بن راشد للابتكار ووزارة التربية والتعليم وجامعة الإمارات.
وأكدت هدى الهاشمي، مساعدة وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الإستراتيجية، أن البرنامج، عمل في دورته الخامسة على إشراك طلاب المدارس والجامعات في تصميم عملية تعليمية مستقبلية جاذبة وممكنة للطلاب، انطلاقاً من إدراكه أهمية تحفيز الطلاب على التفكير خارج الصندوق، وتوليد أفكار جديدة مبتكرة تعيد تعريف النموذج التعليمي، وتدعم جهود حكومة دولة الإمارات في إعادة تصميم مستقبل القطاعات الأكثر ارتباطاً بجودة حياة المجتمع.
وأشادت بالأفكار والمشاريع النوعية التي تلقاها برنامج عروض الابتكار، وتجاوزت 100 فكرة ومشروع، ركزت على إيجاد حلول لتحديات مرتبطة بقطاع التعليم، صممها طلاب مدارس وجامعات، انطلاقاً من تجربتهم اليومية في الحياة الأكاديمية. مؤكدة أن الأفكار والمشاريع المشاركة عكست ما تمثله دولة الإمارات من بيئة حاضنة وممكّنة ومحفزة للعقول والمواهب والمبتكرين.
وقال يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، أهنّئ الطلاب الفائزين. حيث أبدوا مهارات استثنائية، وقدموا عدداً من المشاريع المتميزة أظهرت قدرتهم على المساهمة بفعالية في رسم ملامح مستقبلهم الأكاديمي والمهني، عبر ترسيخ ثقافة الابتكار في سنّ مبكّرة، ما يسهم في بناء مستقبل الإمارات مركزاً عالمياً للتميز والابتكار.
وأكد المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، حرص الوزارة على إشراك الطلبة في مختلف الفعاليات والمسابقات الريادية، خاصة التي تتعلق في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، لما لذلك من دور محوري في تنمية مهارات الطلبة وتحفيزهم على جعل الابتكار منهجاً لهم في مختلف مراحل مسيرتهم التعليمية.
وهنأ الطلبة الفائزين في المسابقة، التي شكلت منصة ريادية لإشراك الطلبة في عملية التطوير والتحديث في البيئة التعليمية، بما ينعكس إيجاباً على تطورهم المعرفي والمهاري خلال مرحلتهم التعليمية. مثمناً الجهود البنّاءة للمركز، وإطلاقه مسابقات تستهدف الطلبة للعمل على تطوير مهاراتهم في مختلف المجالات الريادية.
ويمثل البرنامج، مبادرة حكومية مستدامة، تهدف إلى تعزيز العمل المشترك بين الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة وروّاد الأعمال والمبتكرين، للمساهمة في نشر ثقافة الابتكار وتطبيقها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي محمد بن راشد للابتکار
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يطلق «وقف الأب» بمناسبة شهر رمضان
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله «الإخوة والأخوات.. يحل علينا شهر كريم عظيم خلال الأيام القادمة.. وجرياً على عادتنا السنوية في إطلاق حملة رمضانية إنسانية من شعب الإمارات.. نطلق اليوم»وقف الأب«.. وقف مستدام ليكون صدقة جارية عن جميع الآباء في دولة الإمارات».
وأضاف سموه في تغريدة على منصة «إكس»: «الأب أول قدوة.. وأول سند.. وأول معلم.. مصدر القوة والحكمة والأمان في حياتنا صغاراً وكباراً».
وتابع سموه «رحم الله من مضى.. وحفظ الله من بقي.. ودورنا أن نحتفي بهم في هذا الشهر الفضيل عبر صدقة جارية في وقف إنساني مستدام باسم آبائنا سيخصص ريعه لعلاج المرضى والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين».
وقال سموه «ندعو الجميع للمشاركة في هذا الوقف.. صغاراً وكباراً.. رجالاَ ونساء.. نُفرح آباءنا.. ونرضي ربنا.. ونصوم شهرنا ونحن في خير ومحبة ورحمة.. ونحن في عام المجتمع الذي نهدف فيه لتقريب القلوب وترسيخ المحبة والتماسك والتعاضد في جميع الأسر»
وأضاف سموه «حفظ الله دولة الإمارات ورحم آباءها المؤسسين وأدام الخير والرحمة على جميع الآباء في دولة الإمارات ».