"النجاة لونها رمادي".. معرض تشكيلي يعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني بالخليل
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت وزارة الثقافة الفلسطينية في محافظة الخليل، وبالتعاون مع مرسم سونيا اقنيبي، معرض الفن التشكيلي "النجاة لونها رمادي" للفنانة سبيل سيد أحمد، إذ ضم المعرض عدداً من اللوحات الفنية التي رسمتها الفنانة بريشتها تعبيراً عن معاناة الشعب الفلسطيني.
وحضر الافتتاح رشاد أبو حميد، مدير وزارة الثقافة في محافظة الخليل وأماني أبو اسنينة مدير دائرة الثقافة والشباب في المحافظة، بالإضافة إلى عدد من ممثلي المؤسسات والفعاليات الثقافية والوطنية والشعبية وبحضور حشد من المهتمين والمثقفين.
ونقل رشاد أبو حميد تحيات وزير الثقافة عماد حمدان، وأكد دور الوزارة في رعاية المواهب الفنية الشابة وتقديم الدعم والمساندة لهم ليتمكنوا من إيصال رسالتهم الوطنية إلى العالم، وقال: إن افتتاح هذا المعرض في قلب الخليل القديمة هو رسالة تأكيد على تمسكنا بأرضنا ووطنا وتعزيزاً لصمود أهلنا في البلدة القديمة.
كما عبرت أماني أبو اسنينة عن دعمها لكل المبدعين في المجالات الثقافية المختلفة والذين يحملون رسالة هذا الشعب وهمه في الدفاع عن أرضه، مؤكدة أهمية تعزيز الشراكة بين كافة القطاعات لمساندة المبدعين من أبناء شعبنا الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الفلسطينية محافظة الخليل معرض الفن التشكيلي معاناة الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
صندوق التراث والتنمية الثقافية ينظم صباحية شعرية تضامنية مع غزة
الثورة نت../
نظم صندوق التراث والتنمية الثقافية اليوم صباحية شعرية تضامنية مع غزة ضد العدوان الأمريكي، الصهيوني.
أحيا الصباحية الشعراء المبدعين الحارث بن الفضل، خالدة النسيري، بديع الزمان السلطان الذين قدموا مجموعة منتخبة من قصائدهم الإبداعية المعبرة عن التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والرافضة للإجرام الصهيوني على قطاع غزة والخذلان والصمت العربي المخيب للآمال.
وجسدت القصائد الشعرية، موقف الشعب اليمني المتضامن والمساند للأشقاء في غزة وتأييدهم لعملية “طوفان الأقصى”، وعبرت عن واحدية القضية والدم اليمني والفلسطيني باعتبار القضية الفلسطينية هي قضية الشعب اليمني الأساسية والمركزية.
وبارك الشعراء، موقف اليمن قيادة وحكومة وشعبا إلى جانب الشعب الفلسطيني المتجسد بدخول اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة لفلسطين.
وفي الفعالية أشاد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي بمضمون القصائد الشعرية التي عكست الروح الجهادية للشعبين اليمني والفلسطيني في مواجهة قوى الطغيان.
ونوه بتجربة الشعراء الإبداعية وبما تتميز به قصائدهم من انتصار وتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد العنصرية الامبريالية الصهيونية، الأمريكية، مثمنًا مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته.
وأشار الوزير اليافعي، إلى أن الصباحية تأتي ضمن الفعاليات الثقافية المستمرة التي تنظمها الوزارة تضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني، منوهًا بجهود قيادة صندوق التراث والتنمية الثقافية والدور الثقافي الريادي لها في التنمية الثقافية وتفعيل مختلف الأنشطة.
وأوضح أن لدى الوزارة خطط وبرامج بالتعاون مع صندوق التراث والتنمية الثقافية لدعم وتعزيز الجوانب الثقافية والأدبية والفعاليات الثقافية، لافتًا إلى موقف اليمن المشرف مع القضية الفلسطينية ونصرة ومساندة غزة في وقت تخلى فيه الأعراب والعرب عن هذه القضية وعن دورهم الاخلاقي والديني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني.
وأعرب وزير الثقافة والسياحة عن الأسف لهرولة بعض الأنظمة العربية نحو المشروع الامريكي الذي لم يقتصر فقط على التطبيع وإنما صحبه التشويه للثوابت المقدسة بهدف زرع التخاذل وعدم الاكتراث لما يرتكبه العدو الصهيوني من حرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وقال” بسبب الحملة التي قادها علماء الإخوان المسلمين والوهابية وسوقوها في أوساط الناس بما تتضمنه من مفاهيم خاطئة وأفكار مغلوطة ترويجا منهم بأن إيران أشد خطرا من الكيان الصهيوني الغاصب، وبدأ بعض الشعراء ينسلخون عن القضية الفلسطينية”.
وجدد الوزير اليافعي، التأكيد على أن التطبيع لم يشمل الجوانب السياسية، وإنما تضمن إنهاء القضية الفلسطينية من خلال صفقة القرن التي لم تأتي عبثا لكنها كانت في ذهن وخطط الفكر الصهيوني، ما يستدعي التمسك بالثوابت الوطنية ومنها الشعرية والأدبية وإعادة برمجة الأفكار في أوساط الناس ليكونوا إلى جانب القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أهمية ما جاءت به ثورة 21 من سبتمبر من أهداف، أهمها إحياء مبدأ المقاومة ومساندة القضية الفلسطينية.
حضر الصباحية القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق التراث والتنمية الثقافية الدكتور عصام السنيني، وعدد من قيادات وزارة الثقافة والسياحة وشعراء وأدباء ومثقفين ومبدعين.