بنك الكويت الوطني ينظم يوماً رياضياً استعداداً لسباق الجري
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
ينظم بنك الكويت الوطني يوماً رياضياً يوم السبت الموافق 23 نوفمبر 2024، من الساعة 6 صباحاً حتى الساعة 7 مساءً بجانب أبراج الكويت، بهدف تشجيع المجتمع على المشاركة في الأنشطة الرياضية والاستعداد لسباق الوطني للجري، المقرر إقامته في 14 ديسمبر 2024.
تتضمن الفعالية جلسات تدريبية متنوعة بقيادة مدربين رياضيين متخصصين لمساعدة المشاركين على التحضير لليوم الكبير.
وفي تعليقه، قال مدير أول في إدارة العلاقات العامة يعقوب الباقر: “نحن في بنك الكويت الوطني نعتبر هذا السباق السنوي مبادرة مهمة لتحفيز أنماط الحياة الصحية والمشاركة المجتمعية. هذه الفعالية ليست فقط حول النشاط البدني، بل تهدف إلى جمع الأفراد معاً ودعم قضايا تساهم في رفعة المجتمع، بما في ذلك تركيزنا هذا العام على الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع شركة إيكويت.”
وأضاف الباقر:” يتواجد مجموعة من المدربين من مختلف الاختصاصات الرياضية وعلى فترات مختلفة من هذا اليوم والهدف من ذلك هو العمل مع الراغبين بالمشاركة على مختلف أنماط الرياضة الجسدية والنفسية وتقنيات التنفس الصحيح خلال ممارسة الرياضة ليكونوا على أتم الاستعداد للمنافسة يوم السباق في 14 ديسمبر المقبل.”
سينطلق سباق الوطني للجري يوم 14 ديسمبر 2024 في تمام الساعة 8:30 صباحاً، ويتضمن السباق خيارين للمسافة، كلاهما يبدأ وينتهي عند أبراج الكويت. ستتجه مسافة 10 كم نحو سوق شرق، ثم تعود عبر شارع الخليج قبل أن تلتف عند 200 متر قبل تقاطع الجزيرة الخضراء، لتعود إلى أبراج الكويت. أما سباق 5 كم فسيأخذ مساراً مشابهاً، حيث يصل إلى نادي الضباط قبل أن يعود إلى أبراج الكويت.
وسيتم تقديم جوائز للمراكز الثلاثة الأولى للرجال والنساء في كلا السباقين. ستتلقى المراكز الثلاثة الأولى في سباق 10 كم جوائز بقيمة 1000 دينار كويتي، 700 دينار كويتي، و500 دينار كويتي على التوالي. بينما يحصل الفائزون في سباق 5 كم على جوائز بقيمة 500 دينار كويتي، 400 دينار كويتي، و300 دينار كويتي.
لا يزال بإمكان الراغبين التسجيل حتى اكتمال العدد، وستكون عدة السباق متاحة للاستلام يومي 12 و13 ديسمبر من الساعة 1 ظهراً حتى 9 مساءً بجانب أبراج الكويت.
يتضمن هذا العام تعاوناً خاصاً مع شركة “إيكويت” للبتروكيماويات، التي ترعى فئة الرياضيين ذوي الإعاقة. تشمل هذه الفئة مستخدمي الكراسي المتحركة، المكفوفين، وذوي الأطراف الصناعية، حيث سيتم تقديم جوائز نقدية للمراكز الخمسة الأولى من الرجال والنساء في سباق 5 كم، بقيمة 500 دينار كويتي، 400 دينار كويتي، 300 دينار كويتي، بالإضافة إلى جائزتين بقيمة 100 دينار كويتي.
كما ستقدم شريكنا الاستراتيجي Ooredoo هواتف iPhone وساعات Apple وباقات “شامل” للفائزين الثلاثة الأوائل في كلا السباقين.
سيشهد حفل الختام سحباً خاصاً مفتوحاً لجميع المشاركين المسجلين. وستقوم مجموعة البابطين، الشريك الاستراتيجي، بسحب على سيارة نيسان X-Trail موديل 2024، كما ستقدم Ooredoo جائزة استثنائية عبارة عن خط بلاتينيوم بقيمة 5000 دينار كويتي. وستوفر شركة المشروعات السياحية 18,000 تذكرة دخول لحدائقها ومرافقها، بما في ذلك “ونتر وندرلاند” وحديقة جنوب الصباحية، لجميع المشاركين. بالإضافة إلى ذلك، ستقدم شركة علي عبدالوهاب المطوع جوائز من علاماتها التجارية “Intersport” و”Joe & The Juice” للمشاركين في السحب، فيما ستقدم CHIP أجهزة Apple لجائزتين إضافيتين.
سيتم تنظيم هذه الجوائز المثيرة المقدمة من الشركاء الاستراتيجيين تحت إشراف وزارة التجارة والصناعة، بالإضافة إلى مفاجآت وأنشطة ممتعة أخرى.
يعد سباق الوطني للجري جزءاً من التزام البنك المستمر بالمسؤولية الاجتماعية، حيث يواصل تنظيم العديد من الفعاليات الاجتماعية والإنسانية والخيرية والتعليمية والرياضية والبيئية التي تهدف إلى خدمة المجتمع والمساهمة في تطويره.
المصدر بيان صحفي الوسومالبنك الوطني سباق الجريالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: البنك الوطني سباق الجري بنک الکویت الوطنی أبراج الکویت دینار کویتی
إقرأ أيضاً:
الهلال.. وفن البقاء في القمة
يبدو أن نادي الهلال هو الوحيد، الذي يتقن فن البقاء في القمة، ويجيد التعامل مع الضغوط والتحديات، دون أن يفقد توازنه؛ فرغم العثرات التي واجهها هذا الموسم، لم يتمكن الاتحاد من استغلال الفرصة لتوسيع الفارق النقطي، والطريق كان مفتوحًا أمامه؛ بل على العكس، تعثر في جميع المباريات التي تلت فوزه المفاجئ على الهلال، وكأن ذلك الانتصار تحول من دافع للاستمرار في المنافسة إلى عبء ثقيل، لم يستطع الفريق التعامل معه، لتكون صدمة فرح لم يستوعبها الاتحاديون.
المشهد لم يقتصر على الهلال والاتحاد، فقد امتدت موجة التراجع إلى بقية فرق المقدمة، مرورًا بالنصر. ووجد الجميع أنفسهم أمام اختبارات صعبة ضد فرق صاعدة من دوري يلو، لكن المفاجآت كانت قاسية، حيث أثبتت هذه الفرق أن لا أحد بمنأى عن السقوط، وقلبت الطاولة على الكبار، لتشعل المنافسة على الصدارة أكثر من أي وقت مضى.
ومع استمرار تذبذب نتائج الفرق الكبيرة، يبدو أن سباق القمة سيزداد تعقيدًا في الجولات القادمة. عمومًا فوز القادسية في مباراته المقبلة أمام الاتحاد قد يعيد رسم ملامح المنافسة، ويدفع بفريق جديد لدائرة الصراع، بينما قد يتوارى آخرون عن المشهد. وهذا ما يجعل الأسابيع المقبلة أكثر إثارة، حيث لم يعد هناك أي ضمان لأي فريق في سباق اللقب، خاصة مع تألق الفرق الصاعدة، التي أثبتت قدرتها على مجاراة الكبار وإحداث الفارق.
وما يزيد المشهد سخونة أن صراع الهروب من مراكز الخطر؛ بات لا يقل شراسة عن التنافس على الصدارة، فأداء الرائد الجيد أمام الاتفاق، وصحوة الفتح، والجدل الدائر حول تأخر النصر عن مباراته أمام الوحدة، الذي يصارع في القاع، كلها عوامل تجعل معركة البقاء لا تقل أهمية عن سباق اللقب. الفرق التي تسعى لضمان مكانها في دوري المحترفين تقدم مستويات قوية، ما يجعل حسابات الجولات القادمة أكثر تعقيدًا، ويؤكد أن الدوري لا يزال في الملعب؛ سواء في المقدمة أو القاع.
في النهاية، يبقى الهلال الأكثر خبرة في الحفاظ على القمة، لكن هل سيتمكن من الاستمرار وسط هذا التنافس المحموم؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف الإجابة، أما على الصعيد القاري، فنأمل أن يظهر زعيم آسيا بأفضل مستوياته في المشوار الآسيوي الذي لا يقبل القسمة، والأماني موصولة للنصر والأهلي لمواصلة التحدي القاري.