بسبب شراء واتساب وإنستجرام.. «ميتا» تواجه محاكمة ضخمة في دعوى ضد الاحتكار
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تواجه شركة ميتا Meta، المالكة لمنصة “فيسبوك”، محاكمة في دعوى قضائية رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، التي تسعي إلى تفكيك عملاقة التواصل بسبب مزاعم بأنها اشترت إنستجرام وواتساب بهدف القضاء على المنافسة الناشئة في مجال التواصل الاجتماعي، جاء ذلك في حكم صادر عن قاضٍ في واشنطن يوم الأربعاء الماضي.
ونفى القاضي “جيمس بوسبيرج”، إلى حد كبير طلب “ميتا” إنهاء القضية المرفوعة ضد فيسبوك في عام 2020، خلال إدارة ترامب، زاعما أن الشركة تصرفت بشكل غير قانوني للحفاظ على احتكارها للشبكة الاجتماعية.
«ميتا» تطرد موظفيها لسبب غريب .. تفاصيل مثيرة فضيحة بيانات فيسبوك وإنستجرام.. غرامة ضخمة تهدد «ميتا» لتخزين كلمات مرور المستخدمين
"ميتا" تواجه محاكمة ضخمة في دعوى ضد الاحتكار
تزعم لجنة التجارة الفيدرالية أن شركة “ميتا”، التي كانت تعرف آنذاك باسم فيسبوك، دفعت مبالغ زائدة مقابل إنستجرام في عام 2012، وواتساب في عام 2014، للقضاء على التهديدات الناشئة بدلا من التنافس بمفردها في النظام البيئي للهواتف المحمولة.
سمح “بوسبيرج” بهذا الادعاء، لكنه رفض ادعاءات لجنة التجارة الفيدرالية بأن فيسبوك عزز هيمنته من خلال تقييد وصول مطوري تطبيقات الطرف الثالث إلى النظام الأساسي ما لم يوافقوا على عدم التنافس مع خدماته الأساسية.
وقال متحدث باسم شركة “ميتا” يوم الأربعاء: “نحن واثقون من أن الأدلة المقدمة في المحاكمة ستظهر أن عمليات الاستحواذ على إنستجرام وواتساب كانت مفيدة للمنافسة والمستهلكين”.
وقال دوجلاس فارار، المتحدث باسم لجنة التجارة الفيدرالية، إن القضية المرفوعة خلال إدارة ترامب وتم تنقيحها في عهد بايدن “تمثل جهدا من الحزبين للحد من قوة ميتا الاحتكارية واستعادة المنافسة لضمان الحرية والابتكار في النظام البيئي لوسائل التواصل الاجتماعي”.
وفي المحاكمة، لن يسمح لشركة “ميتا” بالقول إن الاستحواذ على واتساب عزز المنافسة من خلال تعزيز موقفها ضد آبل وجوجل، كما حكم القاضي “جيمس بوسبيرج”.
وقال القاضي إنه سيصدر أمرا تفصيليا في وقت لاحق يوم الأربعاء، بعد أن أتيحت للجنة التجارة الفيدرالية FTC، و"ميتا" فرصة لتنقيح معلومات تجارية حساسة، ولم يتم تحديد موعد للمحاكمة في هذه القضية.
وحث “ميتا” القاضي على رفض القضية بالكامل، مشيرة إلى إنها تتعتمد على تصور ضيق جدًا لأسواق وسائل التواصل الاجتماعي، دون أخذ المنافسة من منصات مثل تيك توك التابعة لشركة ByteDance، ويوتيوب التابع لجوجل، وإكس (تويتر سابقا) بالإضافة إلى “لينكد إن” المملوكة لـ مايكروسوفت، في الاعتبار.
تعد هذه القضية هي واحدة من 5 دعاوى قضائية ضخمة، حيث يلاحق منظمو مكافحة الاحتكار في لجنة التجارة الفيدرالية FTC ووزارة العدل الأمريكية شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك أمازون وآبل وألفابت المالكة لـ جوجل والتي تواجه دعويين قضائيتين، بما في ذلك واحدة زعم القاضي فيها أنها أحبطت بشكل غير قانوني المنافسة بين محركات البحث على الإنترنت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميتا دعوى قضائية انستجرام واتساب فيسبوك لجنة التجارة الفیدرالیة
إقرأ أيضاً:
طهران ترفع دعوى ضد زيبا كلام بسبب تصريح عن حب الإيرانيين لـنتنياهو
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وكالة ميزان، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، أن النيابة العامة في طهران رفعت دعوى ضد المحلل السياسي الإصلاحي البارز صادق زيبا كلام بسبب تصريحاته غير الدقيقة والتي لا أساس لها من الصحة.
وزيبا كلام، الذي سبق أن حُكم عليه بالسجن بتهم مختلفة، أدلى مؤخرًا بتصريحات مثيرة في قطر بشأن تغيّر موقف الإيرانيين تجاه الصراع بين حماس وإسرائيل، معربًا عن دهشته من كراهية بعض الشباب الإيرانيين للفلسطينيين وإعجابهم بنيامين نتنياهو حاليًا.
وقد سبق لـ"زيبا كلام" أن حوكم في عدة قضايا قضائية بتهمة "النشاط الدعائي ضد النظام" وصدرت عليه أحكام مختلفة، بما في ذلك 18 شهرًا في السجن، وحظر لمدة عامين من النشاط السياسي والفضاء الإلكتروني، وسنة في السجن في قضية أخرى. وحُكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر بتهمة نشر محتوى غير صحيح.
وكان آخر تصريحات زيبا كلام يوم الاثنين الماضي في مركز قطر للدراسات الإيرانية، حيث تحدث عن النهج الإيراني المتغير تجاه الحرب بين حماس وإسرائيل.
وفي أجزاء من كلامه قال: "سوف تفاجأ بعدد الإيرانيين الكبير الذين يكرهون الفلسطينيين، لقد رأيت خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية كراهية الجيل الشاب في إيران تجاه الفلسطينيين، والشعب الإيراني ينظر إلى نتنياهو باعتباره بطلاً".
هذا الأستاذ الجامعي، الذي كان في السجن منذ أيار الماضي عندما أصبحت أحكامه نهائية، هو الآن في إجازة طبية بسبب المرض وتشخيص الطب الشرعي.
وكان "صادق زيبا كلام" قال في وقت سابق، إن غالبية الشعب الإيراني ينظر إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أنه "بطل"، مشيراً إلى أن هذه الغالبية تكره الشعب الفلسطيني.
وذكر زيبا كلام خلال جلسة في مركز الدراسات الإيرانية بالعاصمة القطرية الدوحة وتابعتها "بغداد اليوم"، "ستتفاجؤون من عدد الإيرانيين الذين يكرهون الفلسطينيين، وخلال الـ 15 شهرًا الماضية، لاحظت تزايد الكراهية بين الشباب الإيراني تجاه الفلسطينيين. البعض منهم ينظر إلى نتنياهو كقائد يُحتفى به".
وأشار زيبا كلام إلى أن هذا التحول في الموقف يعود لدعم قادة الجمهورية الإسلامية للقضية الفلسطينية، منوهاً أن "هذا التغيير في المواقف الإيرانية من قبل الشعب جاء خلال الصراع بين حماس وإسرائيل بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وفي سياق متصل، شنت وسائل الإعلام التابعة للتيار الأصولي المحافظ هجوماً شديداً على صادق زيبا كلام، مطالبين بمحاسبة واعتقاله بعد عودته إلى طهران.