محمد أوجار يرأس لجنة دولية لمراقبة انتخابات تشريعية مشحونة في السنغال
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يرأس محمد أوجار، الوزير السابق، لجنة مراقبة الانتخابات في السنغال التابعة للمنظمة الدولية للفرانكوفونية. وتجري الانتخابات التشريعية في السنغال الأحد 17 نونبر في أجواء مشحونة سياسيا، بعد قرار الرئيس السنغالي بصيرو فاي حل البرلمان، لكونه يتكون من أغلبية معارضة محسوبة على الرئيس السابق ماكي صال. ويقود أوجار، وفدا دوليا من المراقبين يمثلون دولا مختلفة أوربية وإفريقية.
وتجري الانتخابات في ظل مواجهات في الشوارع بين أنصار الأحزاب المتنافسة وتراشق كلامي بين السياسيين، وتتواصل الحملة الانتخابية الممهدة لاختيار أعضاء البرلمان المكون من 165 مقعدا. وتحتدم المنافسة بين 4 تحالفات يسعى كل منها لفرض سيطرته على البرلمان المقبل: الأول تحالف باستيف أوحزب الوطنيين، ويقوده رئيس الوزراء عثمان سونكو، الذي يحضى بشعبية وسط الشباب والعمال.
ويحرص رئيس الوزراء على تحقيق أغلبية برلمانية تمكنه من تنفيذ برنامجه المعلن بمحاربة الفساد، ومراجعة الصفقات والاتفاقات مع الشركات الأجنبية.
والتحالف الثاني هو تاكو والو، بزعامة الرئيس السابق ماكي سال، الذي يسعى لاستعادة نفوذه من خلال توحيد قوى ليبرالية بارزة وأحزاب معارضة قديمة.
ويضم تاكو والو حزب التحالف من أجل الجمهورية بقيادة صال الذي كان يملك أغلبية البرلمان المنحل، و »الديمقراطية السنغالية »، بقيادة كريم واد.
ويوجد ماكي صال في المغرب، وقد ابتعد لشهور عن التجاذبات السياسية، لكنه دخل على الخط مؤخرا. وحكم صال البلاد من 2012 حتى 2024،
ثم هناك تحالف جام أك نجارين، بقيادة الوزير الأول في عهد صال ومرشحه للرئاسيات الماضية آمدو باه. وأخيرا تحالف سام ساكادو.. (الوفاء بالعهد) بقيادة عمدة داكار بارتلمي جاز ويتركز خاصة في العاصمة دكار، ويجمع هذا الحزب قيادات معارضة بارزة بينها المرشحة الرئاسية السابقة أنتا بابكر إنغوم، ورجل الأعمال بوغان غاي داني.
كلمات دلالية انتخابات السنغال محمد أوجارالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: انتخابات السنغال محمد أوجار
إقرأ أيضاً:
تأجيل معارضة سلمان الخالدي إلى 10 أبريل
خالد الظفيري
قامت محكمة الجنايات الكويتية بتأجيل معارضة سلمان الخالدي على حكم الحبس الغيابي الصادر ضده، في قضية أمن دولة للاطلاع وتقديم الدفاع إلى جلسة 10 أبريل.
وجاء ذلك بعد طلبه من المحكمة انتداب محام للدفاع عنه فانتدبت المحكمة المحامي حسين الخشاوي لتمكين المتهم من الدفاع عن نفسه.
وكانت المحكمة وجهت التهم إلى الخالدي وهي الطعن عمدا بسلطة الأمير عبر حسابه في منصة (X) والإساءة عمدا باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن الخالدي أنكر التهم الموجهة إليه وطلب محاميه.