العلاق يحث تركيا على فتح حسابات للمصارف العراقية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
العلاق يحث تركيا على فتح حسابات للمصارف العراقية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
وسط المخاطر الاقتصادية.. أثرياء أميركا يهربون إلى المصارف السويسرية
الاقتصاد نيوز - متابعة
في ظل الحرب التجارية وضبابية السياسة الاقتصادية، يسارع الأميركيون الأثرياء إلى فتح حسابات مصرفية في بنوك سويسرا وسط مخاوف من الاضطرابات الاقتصادية ومخاوف من استهداف دونالد ترامب لأموالهم.
يؤدي تزايد حالة عدم اليقين والمخاوف من القيود المحتملة على نقل الأموال إلى الخارج إلى تحويل الأغنياء مئات الملايين من الدولارات خارج الولايات المتحدة.
في السياق، صرح روبرت بول، الرئيس المشارك للعملاء الخاصين في شركة إدارة الثروات البريطانية "لندن وكابيتال"، لصحيفة "ذا تلغراف": "هذه مبالغ طائلة. لقد شهدنا خمس حالات خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة الماضية، وتراوحت المبالغ بين 40 مليون دولار، و30 مليون دولار، و30 مليون دولار، و100 مليون دولار، و50 مليون دولار".
اقترحت إدارة ترامب فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على شركاء تجاريين رئيسيين، مما تسبب في اضطرابات في سوق الأوراق المالية وأثار مخاوف العديد من قادة الأعمال.
ضوابط رأس المال هي إجراءات تتخذها الحكومة لتنظيم تدفق الأموال من وإلى البلاد.
مع أن ترامب لم يناقش فرض هذه الإجراءات بشكل مباشر، إلا أن المستثمرين قلقون من تقلبات سياساته.
وقد أجرى الرئيس تعديلات مفاجئة وأجّل فرض الرسوم الجمركية في اللحظات الأخيرة في عدة مناسبات.
وفقاً للمستثمرين والبنوك، يتزايد عدد الأميركيين الأثرياء الذين يفتحون حسابات مصرفية في سويسرا كجزء من "نزع الطابع الأميركي" عن محافظهم الاستثمارية، بحسب شبكة CNBC.
وتقول البنوك السويسرية إنها شهدت زيادة في الاهتمام والأعمال من الأميركيين ذوي الثروات العالية الذين يفتحون حسابات استثمارية في الأشهر الأخيرة.
من جانبه، صرح بيير غابريس، الرئيس التنفيذي لشركة ألبن بارتنرز إنترناشونال، وهي شركة استشارات مالية سويسرية لشبكة CNBC قائلاً: "يأتي ذلك على شكل موجات"، مردفاً "عندما انتُخب الرئيس السابق باراك أوباما رأينا موجة كبيرة. ثم كان كوفيد موجة أخرى. والآن تتسبب الرسوم الجمركية في موجة جديدة".
وقال غابريس "إن العملاء المختلفين لديهم دوافع مختلفة لفتح حساب. ويريد كثُر تنويع استثماراتهم بعيداً عن الدولار، الذي يعتقدون أنه سيضعف أكثر تحت وطأة الديون الأميركية المرتفعة".
وتابع "إن السياسة المحايدة في سويسرا والاقتصاد المستقر والعملة القوية والنظام القانوني الموثوق به كلها عوامل جذب".
تحرك السياسة آخرين وما يرونه تراجعاً في سيادة القانون في الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب. لا يزال آخرون يفتحون حسابات سويسرية لشراء الذهب المادي في سويسرا، التي تشتهر بتخزين الذهب ومصافيه.
وحول هذه النقطة، قال غابريس إن عدد من الأثرياء يبحثون أيضاً عن الإقامة أو الجنسية الثانية في أوروبا ويريدون شراء العقارات.
وأضاف "إنها خطة ب... إن فتح حساب مصرفي سويسري أمر بسيط إلى حد ما ولكنه يجب أن يتوافق مع قوانين الإفصاح الأميركية الصارمة".
في حين أن البنوك الأميركية الكبرى لا يمكنها فتح حسابات سويسرية للعملاء، فإن معظمها لديها علاقات إحالة مع عدد قليل من الشركات السويسرية المسجلة لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات والمسموح لها بقبول المستثمرين الأميركيين.
رفض فونتوبل إس إف إيه، الذي يُعتقد أنه أكبر بنك سويسري مسجل لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات للعملاء الأميركيين، التعليق.
من جانبه، قال البنك السويسري الخاص بيكتيه إنه شهد "ارتفاعاً كبيراً" في طلبات العملاء في كيانه السويسري بيكتيه نورث أميركا أدفايزرز، المسجل لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات.
في حين أن فتح حساب مصرفي سويسري قبل عقود ربما كان يحمل في طياته أثراً للتهرب الضريبي، إلا أنه اليوم يخضع لضوابط تنظيمية صارمة وينتشر على نطاق واسع، ويتضمن نماذج ضريبية وتقارير.
يعلّق غابريس: "يدرك العديد من الأميركيين أن 100% من محافظهم الاستثمارية بالدولار الأميركي، لذا يفكرون: ربما عليّ تنويع استثماراتي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام