الحوار الوطني.. الجلسات تصل إلى محطة «التوصيات الأخيرة» (ملف خاص)
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
جلسات تحضيرية أولية استمرت لنحو عام، وبلغت 25 جلسة، تبعتها جلسات نقاشية موسّعة داخل اللجان، وبحضور جميع ممثلى القوى السياسية انعقدت على مدار 5 أسابيع، أفضى كل ذلك إلى كم هائل من المقترحات فى مختلف القضايا، ليصبح مجلس أمناء الحوار الوطنى أمام مهمة جديدة هى مهمة دراسة وصياغة هذه المقترحات، للوصول إلى توصيات نهائية توافقية يرفعها إلى رئيس الجمهورية.
يبدأ غدا مجلس الأمناء مهمته الجديدة بدراسة وبحث توصيات صادرة عن 13 لجنة فرعية من أصل 19 لجنة، هى مجموع لجان الحوار الوطنى المندرجة تحت 3 محاور: السياسى والاقتصادى والاجتماعى.
يسعى مجلس الأمناء إلى إنجاح هذه المهمة، مع الالتزام بمبدأ التوافق لا الأغلبية، الذى أقره فى لائحته التنفيذية منذ اليوم الأول، فأعضاء المجلس البالغ عددهم 19 عضواً، بالإضافة إلى المنسق العام ورئيس الأمانة الفنية، اتفقوا جميعاً على أن القرارات تصدر بالتوافق دون اللجوء إلى التصويت، لأن الهدف الأسمى للحوار هو خلق مساحات مشتركة، لا صناعة أغلبية وأقلية.
ومن المقرر أن تواصل اللجان الست الأخرى اجتماعاتها وجلساتها من أجل إعداد المقترحات التى ينتظرها مجلس الأمناء، لتستكمل كل لجان الحوار أداء مهمتها على النحو الأكمل بعد ساعات طويلة من التحاور وإبداء وجهات النظر وطرح سياسات بديلة وأفكار متنوعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني مجلس الأمناء
إقرأ أيضاً:
محمود جبر: الحوار الوطني نقطة تحول فارقة في مسار الحياة السياسية
قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، إن مصر شهدت تحولًا استثنائيًا في مسارها السياسي والديمقراطي، بفضل الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل ٣ سنوات لإطلاق حوار وطني بين مختلف القوى السياسية، مؤكدًا أن هذه المبادرة التاريخية أعادت إحياء روح المشاركة والتعددية، وكانت نقطة تحول فارقة في مسار الحياة السياسية المصرية، كما جسدت إرادة القيادة السياسية في بناء جمهورية جديدة تقوم على الحوار الشامل واحترام الرأي والرأي الآخر.
وأضاف في تصريحات له اليوم، بالتزامن مع مرور ٣ سنوات على إطلاق الحوار الوطني، أن الحوار الوطني نجح في تجاوز مرحلة الجمود السياسي، حيث أصبح منصة حقيقية لجميع الأطراف، بما في ذلك الأحزاب والشباب والمرأة والمجتمع المدني، لطرح الرؤى وتقديم المقترحات التي انعكست على سياسات الدولة.
حالة من الحراك السياسيوأوضح القبطان محمود جبر، أن الحوار الوطني، بما شهده من جلسات مثمرة وتوصيات بناءة، مثّل منصة حقيقية للاستماع إلى كافة الآراء والتيارات السياسية والمجتمعية، مما ساهم في خلق حالة من الحراك السياسي المسؤول، وفتح المجال أمام مشاركة أوسع للشباب والمرأة ومختلف الفئات في صياغة السياسات العامة.
وأضاف أن النجاحات التي تحققت على مدار السنوات الثلاث الماضية تؤكد جدية الدولة في إرساء دعائم الجمهورية الجديدة، القائمة على العدالة الاجتماعية، وتكافؤ الفرص، واحترام التعددية، مشددًا على أن ما تحقق هو ثمرة لإرادة سياسية واعية، وحوار وطني اتسم بالشفافية والاحترام المتبادل.