حماس: عملية الدهس في رام الله رسالة بليغة على استمرار ضربات المقاومة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن عملية الدهس البطولية التي استهدفت جنود العدو مساء الأربعاء قرب قرية قديس غرب رام الله، هي رسالة بليغة بأن ضربات المقاومة مستمرة ومتصاعدة رداً على ما يرتكبه العدو من عدوان ومجازر في الضفة والقطاع.
وقالت الحركة في بيان لها الليلة الماضية: “إن هذه العملية وما سبقها من عمليات هي الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ومخططات الضم والاستيطان والتهجير التي يمارسها ويتوعد بتصعيدها في الضفة الغربية، فعنجهية الاحتلال وغطرسته لن تقابل إلا بمزيد من الصمود والمقاومة”.
وشددت على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته على عهد الوفاء لدماء الشهداء، وأن فلسطين ستبقى أرض البطولات والمقاومين الأحرار الذين لن يتركوا الاحتلال ينعم على أرضها، وسيواصلون ضرباتهم المباركة حتى دحره عن أرضهم ومقدساتهم.
ودعت “حماس” جماهير الشعب الفلسطيني وشبابه الثائر في الضفة الباسلة لمواصلة كافة أشكال المقاومة واستهداف العدو، وتصعيد الاشتباك مع قطعان مستوطنيه، ورفع فاتورة عدوانه واحتلاله.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تُدين الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني
المناطق_واس
أدانت منظمة التعاون الإسلامي استمرار وتصاعد وتيرة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، التي كان آخرها قصف بلدة طمون في محافظة طوباس، مما أدَّى إلى استشهاد عشرة فلسطينيين، والعدوان المتواصل على مدينة جنين ومخيمها، مما أسفر عن استشهاد 17 فلسطينًا وجرح واعتقال العشرات، إضافة إلى الإرهاب المنظم الذي تمارسه مجموعات المستوطنين المتطرفين، والتدمير الواسع للبنية التحتية, وإقامة مئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخل المدن والبلدات الفلسطينية.
أخبار قد تهمك منظمة التعاون الإسلامي ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارًا يطلب فتوى من العدل الدولية 20 ديسمبر 2024 - 2:56 مساءً اختتام أعمال الاجتماع الثالث لرؤساء الهيئات الوطنية لتنظيم الأدوية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في الرياض 19 ديسمبر 2024 - 11:03 صباحًا
وحذَّرت المنظمة من خطورة استمرار جرائم الحرب والتهجير القسري والضم والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، التي تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني وقرارات الشرعية الدولية، مجددة دعوتها المجتمع الدولي، وخصوصًا مجلس الأمن الدولي, إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحمل إسرائيل، قوة الاحتلال، على وقف سياساتها العدوانية ومساءلتها عنها وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.