«القاهرة الإخبارية»: مخطط إسرائيلي جديد للسيطرة العسكرية على غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تطبيق قواعد حديثة وخطة لتقليص عدد السكان، للسيطرة العسكرية على غزة، وفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشار التقرير، إلى أنّ هناك نوايا إسرائيلية تتجاوز أهداف العدوان على قطاع غزة، إذ أفادت صحيفة هارتس الإسرائيلية بتفاصيل مخطط واسع النطاق؛ لتعزيز السيطرة العسكرية على القطاع قد يمتد لأكثر من عامين.
وأوضح التقرير، أنّ التغيير الديموغرافي الذي أوضحته صحيفة هارتس بناء على صور الأقمار الصناعية ومصادر أمنية استند على إنشاء بنية تحتية دائمة، تشمل شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي وطرق واسعة وبؤر استيطانية مستحدثة وقواعد عسكرية حديثة؛ لتثبيت وجود عسكري دائم في قطاع غزة.
المواقع العسكرية الإسرائيلية ليست مؤقتةوأفاد بأنّ المحاور التي بدأت كممرات لوجستية أصبحت تتحول تدريجيا إلى منشآت حدودية ثابتة داخل غزة، ما يدل على تحول في استراتيجية الاحتلال الإسرائيلي، وبحسب شهادات كبار الضباط لهارتس فإن المنشآت العسكرية تشمل حاويات محصنة مزودة بكل وسائل الراحة تشمل كنيس يهودي، ما يخلق انطباع بتواجد عسكري طويل الأمد، وأن هذه المواقع العسكرية ليست مؤقتة، إذ أن الاحتلال لم يغادر قطاع غزة قبل عام 2026 على الأقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حرب إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
جمال شقرة: تهجير الفلسطينيين مخطط إسرائيلي قديم يتجدد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض الدكتور جمال شقرة، مدير مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس السابق، تاريخ محاولات إسرائيل المستمرة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكداً أن هذه الفكرة ليست وليدة اللحظة، بل تعود إلى ما بعد حرب 1967. وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي حاول تفريغ القطاع من السكان عبر مخططات تهجير منظمة، كان أبرزها خطة أرييل شارون في عام 1971، التي استهدفت توطين 12 ألف أسرة فلسطينية في سيناء، لكنها فشلت بسبب رفض الفلسطينيين الاستقرار خارج أراضيهم.
وأضاف خلال الندوة التي نظمتها نقابة الصحفيين أن حرب أكتوبر 1973 غيرت المعادلة، لكن إسرائيل لم تتخلَّ عن فكرة تهجير الفلسطينيين، حيث طرح الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون مشروع “الدولتين” كحل للأزمة، لكنه فشل أيضاً. ومع تصاعد الحرب الحالية في غزة، تحاول إسرائيل استغلال الفوضى العالمية لإعادة إحياء مخطط التهجير، وسط تجاهل واضح للقانون الدولي.