برقية مهمة من ملك الأردن إلى الرئيس الفلسطيني .. ما فحواها؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني استمرار الأردن بالعمل مع الدول العربية والمجتمع الدولي لإنهاء الظلم والقتل والتدمير الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق.
جاء ذلك في برقية بعثها العاهل الأردني للرئيس الفلسطيني محمود عباس بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان استقلال دولة فلسطين، حيث شدد على وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نيل كامل حقوقهم المشروعة.
ودعا العاهل الاردني الي ضرورة بذل جهود مضاعفة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والاعتداءات المتطرفة على الأهل بالضفة الغربية، وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مبينا أهمية أن يعزز العالم الاستجابة الإنسانية في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأردن ملك الأردن الملك عبدالله الثاني محمود عباس الرئيس الفلسطيني فلسطين
إقرأ أيضاً:
"خلية الفوضى" في الأردن تجدد ضرورة الوعي بمخططات الجماعات الإرهابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح جهاز المخابرات الأردنية من تسديد ضربة قاضية لخلايا الجماعات الإرهابية التي تخطط لإغراق المنطقة في الفوضى والتخريب، بعدما تمكن الجهاز من توقيف خلية اعترفت أنها على صلة بجماعة الإخوان المسلمين الأردنية غير المرخصة في الأردن.
هذه العملية التي كشف عنها الأردن أظهرت ضرورة الانتباه والوعي لمخططات الجماعات الإرهابية، كما أبرزت التضامن العربي ضد استهداف الأمن القومي للملكة الأردنية.
وكان الأردن قد بث تسجيلا مرئيًا يتضمن اعترافات المتهمين في خلية الفوضى، حيث اعترفوا بأنهم تلقوا تدريبات في الخارج، في لبنان، وهو ما جعل رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، يجري اتصالا هاتفيا بنظيره الأردني جعفر حسان، ليعبر عن تضامنه مع المملكة ضد أي مخططات تستهدف أمنه وسلامته، مؤكدا رفضه القاطع أن تكون بلاده منصة لتهديد الدول الشقيقة أو الصديقة، وأن بيروت على استعداد للتعاون مع عمان في ضوء المعلومات التي تفيد بأن المتهمين تلقوا تدريبات في الأراضي اللبنانية.
تحديات إقليميةويثير توقيت الخلية التي عملت على تصنيع صواريخ ومسيرات ومتفجرات في غرف سرية تحت الأرض، الكثير من الأسئلة، خاصة وأن التجهيز لأي أعمال تستهدف أمن المملكة في الوقت الذي تعاني فيه المنطقة من أزمات عدة في ضوء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي تفرض مزيدا من التحديات على دول المنطقة، ولا سيما أن هذه الأعمال التخريبية تصب في صالح أعداء المملكة في الخارج بشكل صريح.
وعلق الدكتور خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على خلية الفوضى في الأردن وعلاقتها بجماعة الإخوان، قائلا عبر تدوينة له على صفحته الشخصية بفيسبوك: إن جماعة الإخوان لم تكتف كعادتها بالتمثيل السياسي في البرلمان الأردني، الذي تحتل فيه ما يقارب الثلث من عدد المقاعد، لكنها وكالعادة في كافة فروعها بالمنطقة تسعى طوال الوقت لأن يكون لها ذراعها الإرهابي العسكري الخارج عن القانون والموجه نيرانه وتهديده على طول الخط إلى صدور مواطني الدولة التي يتواجد فيها.
مؤكدا، أن العداء المستحكم بين الجماعة ومفهوم الدولة الوطنية، يبقى حاضرًا، في أي نطاق جغرافي، وأي كانت البيئة السياسية التي يتنفس فيها.
استادة الدولة لسطوتهاوبدوره علق العميد جهاد الذنيبات، ضابط متقاعد بسلاح الهندسة الملكي، أن المواد المستخدمة في التصنيع هي مواد شديدة الخطورة، لها بعد تدميري يصل إلى 134%، جرى تصنيعها في غرفة سرية مموهة داخل باب معدني سميك مغطى بمواد أسمنتية لإخفائه.
ونقلا عن تقرير لموقع "رؤيا" أضاف "الذنيبات" أن الأجهزة الأمنية تابعت هذه الخلية لمدة 4 سنوات، وهي سياسة حكيمة لضبط جميع أفرادها ومنع هروبهم خارج البلاد. مؤكدا أن وجود الصاروخ في منطقة "مرج الحمام" الحساسة يشير إلى استهداف مواقع حيوية داخل الأردن مثل دابوق أو "الكرسي"، مشددًا على ضرورة استعادة الدولة لسطوتها الكاملة في مواجهة هذه التهديدات.
خلية إرهابيةيشار إلى أن وزير الاتصال والمتحدث باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني كشف، منذ ساعات، تفاصيل إحباط دائرة المخابرات العامة لمخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة.
ونقلا عن موقع قناة "القاهرة الإخبارية"، فإن الوزير: إن المخابرات العامة ألقت القبض على جميع الضالعين بتلك النشاطات التي تابعتها الدائرة بيقظة واقتدار منذ عام 2021.
وأوضح الوزير أن هذه الأعمال التي تمثلت بأربع قضايا رئيسة انخرط بها 16 عنصرًا ضمن مجموعات كانت تقوم بمهام منفصلة، وشملت هذه القضايا؛ تصنيع صواريخ قصيرة المدى يصل مداها بين 3 و5 كم، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية، وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروعا لتصنيع طائرات مسيّرة، إضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج.