كيف تحول أحمد عز من فنان عادي إلى نجم بسبب المخرج مجدي أبو عميرة؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تحدث الفنان أحمد عز عن محطة مهمة في حياته الفنية خلال جلسة نقاشية بدار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، وهي الفترة التي عمل فيها مع المخرج مجدي أبوعميرة في بداية مشواره الفني.
وقال عز خلال كلمته في ندوة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي: «عملت مسلسل ملك روحي مع المخرج مجدي أبو عميرة، بعد اعتذار نجم كبير عن العمل، طلبوا مني المشاركة مع نجمة كبيرة زي يسرا وحسيت إني مش على مستوى قوتها».
وتابع أحمد عز: «المخرج مجدي أبو عميرة قال لي بعد الحلقة 6 مش هتعرف تمشي في الشارع، وبالفعل صحيت من النوم لقيت نفسي واحد تاني، وكان وقتها المسلسل بيتذاع على قنوات فضائية، وقتها كان معايا 200 دولار عشان هسافر بيروت أول يوم العيد، خرجت من المطار لقيت نفسي شخص تاني فعلا وحصلت النقلة في حياتي».
واستطرد أحمد عز: «المنتج محمد رمزي، قالي المنتج وائل عبد الله عاوزك وبالفعل تعاقد معي على 3 أفلام دفعة واحدة وحطيت الشيك في جيبي وأنا سعيد ومبسوط بالنقلة الفنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد عز تكريم أحمد عز مهرجان القاهرة السينمائي يسرا المخرج مجدی أحمد عز
إقرأ أيضاً:
كمال مولى: نعاني من بيروقراطية الإدارة.. وملفات المستثمرين لا تُعالج في وقتها وأحيانا تبقى بلا رد
أكد كمال مولى رئيس مجلس التجديد الإقتصادي، أن البيروقراطية الإدارية والمصرفية لا تزال تشكل عائقًا كبيرًا أمام المستثمرين. لاسيما من خلال التأخر في دراسة الملفات أو تجاهل الرد عليها، مما يؤدي إلى خسائر معتبرة.
وأضاف مولى، في كلمته خلال لقاء رئيس الجمهورية مع المتعاملين الإقتصاديين تحت شعار : “الجزائر 2025 سنة النجاح الإقتصادي”. أن العالم اليوم يعيش اليوم تحوّلات جيوسياسية واقتصادية عميقة تجعل من الاقتصاد أداة إستراتيجية ووسيلة ضغط في كثير من النزاعات”.
واكد مولى في كلمته أن هناك متعاملون إقتصاديون يعانون من بيروقراطية الإدارة التي تشكل عائقا كبيرا أمام المستثمرين لاسيما من خلال التأخر في دراسة الملفات أو تجاهل الرد عليها، مما يؤدي إلى خسائر معتبرة.
من جهة أخرى ، ثمّن الدور المتصاعد للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، معتبرًا تحويلها إلى شباك موحّد خطوة مفصلية من شأنها تسهيل المسار الاستثماري وتعزيز فعالية الجهاز الاقتصادي الوطني.
كما طالب مولى بتمكين الوكالة من توجيه المشاريع حسب القطاعات والأولويات الوطنية، مستشهدًا بتجربة ناجحة في مجال الأدوات المدرسية. حيث أُنشئت منطقة مخصصة لإنتاج هذه المواد محليًا بهدف تقليص فاتورة الاستيراد.
أما فيما يخص الصادرات خارج قطاع المحروقات، فقد أكد مولى على التقدّم المسجل، لكنه شدّد على ضرورة دعم هذا التوجه بوسائل عملية، منها فتح مكاتب اتصال للمصدرين المتميزين وترويج المنتجات الوطنية في الخارج. ولفت إلى أن التصدير يجب أن يُنظر إليه كواجهة اقتصادية ودبلوماسية للبلاد، لا مجرد إجراء إداري.
و دعا مولى إلى تشجيع قطاعات واعدة مثل الصناعات الغذائية، الصيدلانية، الكهرومنزلية والخزف. لما تملكه من قدرة تنافسية يمكن أن تعزز حضور الجزائر في الأسواق الخارجية.
في ختام كلمته،إستعرض رئيس مجلس التجيد الإقتصادي كمال مولى تسجيل 13,712 مشروع إستثماري جديد من شأنها خلق آلاف مناصب الشغل.
كما نوّه بمبادرات المتعاملين لدعم الأسر الجزائرية خلال شهر رمضان، مؤكدًا أن هذه الممارسات تعكس روح المواطنة الاقتصادية وتعزز الاستقرار الاجتماعي.
واختتمت الكلمة بالدعوة إلى تعزيز الوطنية الاقتصادية، وترسيخ التضامن المدني، وتقوية الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات العالمية المتعددة، لتظل الجزائر صامدة،