رصد – نبض السودان

كشفت مصادر عن خلافات طاحنة في اجتماعات قوي الحرية والتغيير المركزي التي قدت بالعاصمة الإثيوبية بأديس أيابا يومي 14 و15 من أغسطس الجاري.

وقالت مصادر داخل الاجتماعات ان اجتماعات قحت المركزي بأديس أبابا تحولت من اجتماعات تحت غطاء الجبهة الوطنية الرافضة للحرب، الى مسمى آخر هو (اجتماعات القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري والقوى المدنية الأخرى).

وأشارت الي ابتكار هذا المسمى ليتسنى مشاركة الدعم السريع في الاجتماع وبعض القيادات المنشقة عن حركة العدل والمساواة.

واوضحت أن كثير من قيادات قحت لم تسمع بهذه المظلة الجديدة، إلا من داخل الاجتماع نفسه وتفاجئوا بحضور ممثلين لمليشيا الدعم السريع المتمردة مما فجر الخلافات داخل قحت المركزي بسبب إختطاف القرار وعدم الشفافية.

وقالت أن الإشكال الأكبر الذي سوف يواجه قحت المركزي هو وقوفهم المعلن مع مليشيا متمردة على الدولة مارست أقصي أنواع الجرائم والارهاب ضد المواطنيين مما يجعلهم في مواجهة مباشرة مع القوانين الجنائية السودانية.

وقالت إن هذا الاجتماع يدحض بصورة قاطعة ونهائية ادعاءتهم الكاذبة بالحياد ،ويؤكد مدى خذلانهم للشعب السوداني المكلوم.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: القوى باجتماعات تعصف خلافات

إقرأ أيضاً:

معارك شرق الخرطوم والجيش يكثف غاراته على الدعم السريع بمحيط الفاشر

قال مصدر عسكري للجزيرة إن اشتباكات دارت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمحلية شرق النيل بالعاصمة الخرطوم، في حين كثف الجيش غاراته بمحيط الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

فقد دارت اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بحي القادسية تصاعد على إثرها دخان كثيف من محيط جسر المنشية شرق العاصمة السودانية الرابط بين الخرطوم ومحلية شرق النيل.

وقال مراسل الجزيرة إن الجيش السوداني قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع تابعة للدعم السريع في الخرطوم وجنوب أم درمان.

وفي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، أفاد المراسل بأن الجيش يكثف غاراته الجوية على مواقع الدعم السريع في محيط المدينة، وفي محيط ما يعرف بمحور الصحراء الذي يسعى الدعم السريع للسيطرة عليه لضمان استمرار الإمداد العسكري.

كذلك قال الجيش السوداني إن عشرات من قوات الدعم السريع سقطوا بين قتيل وجريح، إثر 4 غارات شنها على مواقعها بمحيط مدينة الفاشر.

هجوم على القرى

في الأثناء، قالت حركة تحرير السودان بزعامة حاكم دارفور مني مناوي إن الدعم السريع هاجم عددا من القرى بمحلية دار السلام جنوبي وغربي مدينة الفاشر.

وقال المركز الإعلامي لمخيم زمزم للنازحين إن قوات الدعم شنت على مدى يومين هجمات على 52 قرية جنوب وغرب الفاشر، وارتكبت جرائم قتل واغتصاب بهجومها على دار السلام جنوبي الفاشر.

إعلان

أما غرفة طوارئ مخيم أبو شوك للنازحين بالفاشر فأعلنت مقتل 4 أشخاص بقصف مدفعي لقوات الدعم على منازل وسوق المخيم.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90% من مدينة بحري شمالا، ومعظم أنحاء مدينة أم درمان غربا، و60% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، في حين لا يزال الدعم السريع في أحياء شرق المدينة وجنوبها.

مقالات مشابهة

  • ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
  • مصادر إيرانية: تنفيذاً لأمر خامئني تحالف انتخابي بين الطباطبائي والسوداني وأحزاب الحشد لحماية المصالح الإيرانية
  • معارك شرق الخرطوم والجيش يكثف غاراته على الدعم السريع بمحيط الفاشر
  • مشادة البيت الأبيض تعصف بمصير دعم كييف.. هل تتجه أوكرانيا لعزلة أمريكية؟
  • تيار التغيير الجذري في السودان-الإشكالية الأيديولوجية والعزلة السياسية
  • ثاني دولة عربية تعلن رفضها تشكيل حكومة سودانية موازية بقيادة الدعم السريع
  • الجيش: سيطرنا على منظومة تشويش تابعة لقوات الدعم السريع على سطح منزل في شرق النيل – فيديو
  • يديعوت أحرونوت: نتنياهو يريد بقاء روسيا في سوريا لمواجهة تركيا
  • الأوكرانيون يواجهون أزمة علاقات مع أمريكا بعد مشادة زيلينسكي وترامب
  • أبوريدة يناقش تعديلات كرة القدم العالمية باجتماعات IFAB في بلفاست