رصد – نبض السودان

كشفت مصادر عن خلافات طاحنة في اجتماعات قوي الحرية والتغيير المركزي التي قدت بالعاصمة الإثيوبية بأديس أيابا يومي 14 و15 من أغسطس الجاري.

وقالت مصادر داخل الاجتماعات ان اجتماعات قحت المركزي بأديس أبابا تحولت من اجتماعات تحت غطاء الجبهة الوطنية الرافضة للحرب، الى مسمى آخر هو (اجتماعات القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري والقوى المدنية الأخرى).

وأشارت الي ابتكار هذا المسمى ليتسنى مشاركة الدعم السريع في الاجتماع وبعض القيادات المنشقة عن حركة العدل والمساواة.

واوضحت أن كثير من قيادات قحت لم تسمع بهذه المظلة الجديدة، إلا من داخل الاجتماع نفسه وتفاجئوا بحضور ممثلين لمليشيا الدعم السريع المتمردة مما فجر الخلافات داخل قحت المركزي بسبب إختطاف القرار وعدم الشفافية.

وقالت أن الإشكال الأكبر الذي سوف يواجه قحت المركزي هو وقوفهم المعلن مع مليشيا متمردة على الدولة مارست أقصي أنواع الجرائم والارهاب ضد المواطنيين مما يجعلهم في مواجهة مباشرة مع القوانين الجنائية السودانية.

وقالت إن هذا الاجتماع يدحض بصورة قاطعة ونهائية ادعاءتهم الكاذبة بالحياد ،ويؤكد مدى خذلانهم للشعب السوداني المكلوم.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: القوى باجتماعات تعصف خلافات

إقرأ أيضاً:

ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان

السودان – أعلن ناشطون سودانيون، امس الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.

جاء ذلك في بيان لـ”مؤتمر الجزيرة” (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ”ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية” بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.

وتجددت الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت “الدعم السريع” بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.

وتسيطر “الدعم السريع” حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.

وقال “مؤتمر الجزيرة”: “ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا”.

وأضاف: “قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج”.

وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات “هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما”.

وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في “ود عشيب” التي تحاصرها الدعم السريع.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع
  • خلافات تعصف بمحادثات "كوب 29".. مسودة غامضة وفجوات تمويلية تعرقل مسار الاتفاق
  • البطريرك ميناسيان: ندعو القوى السياسية إلى اختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة
  • ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
  • مصادر أميركية: أجواء الاجتماع بين هوكستين وبري كانت إيجابية
  • قناة القاهرة الإخبارية: ميليشيا الدعم السريع تقصف الفاشر غربي السودان
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • السودان ما بين استبدال القوى السياسية أو استبدال الأمة السودانية
  • القضايا السياسية بالمنطقة تتصدر اجتماعات اتحاد المحامين العرب بالمغرب
  • كيف ترى الأوساط السياسية إسقاط روسيا لمشروع القرار البريطاني حول السودان؟